أعلن الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، الثلاثاء عن اختياره للملياردير الأميركي إيلون ماسك لتولي قيادة وزارة "الكفاءة الحكومية" جنبا إلى جنب مع رجل الأعمال فيفيك راماسوامي.
وقال ترامب في بيان: "يسعدني أن أعلن أن الشخص العظيم إيلون ماسك، بالتعاون مع المواطن الأميركي البطل، فيفيك راماسوامي، سيتوليان قيادة وزارة "الكفاءة الحكومية".
وأضاف: "هذان الأميركيان الرائعان سيمهدان الطريق معا أمام إدارتي لتفكيك البيروقراطية الحكومية وتقليص الاجراءات التنظيمية المفرطة وخفض الهدر في النفقات وإعادة هيكلة الوكالات الفدرالية (...) وهو أمر ضروري لحركة "إنقاذ أميركا".
لعب ماسك، أغنى رجل في العالم، دورا رئيسيا في حملة الجمهوريين، إذ أنفق أكثر من 110 ملايين دولار من ثروته الشخصية لدعم حملة ترامب، ونظّم أيضا سلسلة من اللقاءات الانتخابية في ولاية بنسلفانيا التي شهدت منافسة محتدمة، وهو الآن يسير نحو تولي منصب رفيع في إدارة ترامب.
ونقل البيان عن ماسك أن هذه الوزارة "ستحدث صدمات هائلة في النظام، وكل من يشارك في هدر الحكومة، وهذا يشمل الكثير من الناس".
وذكر البيان أن هذه الوزارة "ستقدم المشورة والإرشاد من خارج الحكومة، وستتعاون مع البيت الأبيض ومكتب الإدارة والموازنة لدفع الإصلاح الهيكلي على نطاق واسع، وخلق نهج ريادي للحكومة لم يُرَ من قبل".
وقال ترامب في بيانه: "أتطلع إلى أن يقوم إيلون وفيفيك بإجراء تغييرات في البيروقراطية الفيدرالية مع التركيز على الكفاءة، وفي نفس الوقت تحسين حياة جميع الأميركيين، والأهم من ذلك، سنعمل على القضاء على الهدر الكبير والاحتيال الموجود في نفقات الحكومة السنوية التي تبلغ 6.5 تريليون دولار".
وكان ترامب قد أعلن في سبتمبر الماضي حلال حملته الانتخابية عن خطته لتعيين ماسك على رأس لجنة معنية بالكفاءة الحكومية للحد من الهدر في الإنفاق الذي يكلّف "تريليونات" الدولارات.
وأفاد ترامب حينها أمام شخصيات من دوائر المال والأعمال في نيويورك بأن ماسك الذي اقترح الفكرة، سيشرف على "مراجعة كاملة للحسابات المالية والأداء للحكومة الفدرالية بكاملها" في إدارته الثانية.
وكان راماسوامي وهو رجل أعمال في مجال التكنولوجيا الحيوية قد علق في يناير الماضي محاولته للحصول على ترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة لعام 2024، وأعلن تأييده لترامب.
ولعب ماسك، أغنى رجل في العالم، دورا رئيسيا في حملة الجمهوريين، إذ أنفق أكثر من 110 ملايين دولار من ثروته الشخصية لدعم حملة ترامب، ونظّم أيضا سلسلة من اللقاءات الانتخابية في ولاية بنسلفانيا التي شهدت منافسة محتدمة.