طائرة تابعة لشركة ساوث ويست إيرلاينز (أرشيفية من رويترز)
طائرة تابعة لشركة ساوث ويست إيرلاينز (أرشيفية من رويترز)

قالت شركة "ساوث ويست إيرلاينز" في بيان، إن طائرة تابعة لها كانت تستعد للإقلاع من مطار "دالاس لاف فيلد" بولاية تكساس الأميركية، "أصيبت برصاصة" في وقت متأخر من مساء الجمعة، مما دفع الطائرة للعودة إلى البوابة.

ونقلت وكالة رويترز عن متحدث باسم الشركة، قوله: "كانت الرحلة 2494 التابعة لشركة ساوث ويست إيرلاينز تستعد للإقلاع إلى إنديانابوليس بولاية إنديانا، عندما أصابت رصاصة الجانب الأيمن من الطائرة، أسفل قمرة القيادة مباشرة، بينما كان الطاقم يستعد للإقلاع".

وأضاف: "لم ترد أنباء عن وقوع إصابات، وتم إخطار سلطات إنفاذ القانون وجرى إخراج الطائرة من الخدمة".

التحقيقات جارية بشأن كيفية انخلاع باب طائرة شركة بونيغ خلال رحلة لها في الجو
انفصال باب الطوارئ بالجو.. طائرة "ألاسكا إيرلاينز" غادرت المصنع بدون البراغي
يبدو أن البراغي اللازمة لتأمين جزء من طائرة تابعة لشركة "ألاسكا إيرلاينز" التي انخلع أحد أبوابها في الجو، كانت غير موجودة عندما غادرت الطائرة مصنع بوينغ، بحسب ما أفاد تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال". 

وقال مطار دالاس لاف فيلد، إن الواقعة الأمنية ​​وقعت حوالي الساعة 9:50 مساء بالتوقيت المحلي. وتوجهت شرطة دالاس ورجال الإطفاء والإنقاذ في دالاس إلى مكان الواقعة.

وذكر المطار في بيان دون تحديد شركة الطيران، إن الركاب نزلوا من الطائرة بأمان بعد تعرض الطائرة لأضرار.

ولم تتوفر بعد تفاصيل أخرى حول مصدر الرصاصة أو ملابسات الواقعة. 

حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت
حاكم ولاية تكساس وقع على قانون حماية الأطفال على الإنترنت العام الماضي

يدرس المشرعون في ولاية تكساس الأميركية فرض حظر على وسائل التواصل الاجتماعي للقاصرين في إطار العمل الحكومي على معالجة الآثار الضارة لوسائل التواصل الاجتماعي على اليافعين، بما في ذلك تجريم التنمر الإلكتروني ومنع المنصات الإلكترونية من جمع بيانات القُصّر.

وقد طرح المشرعون عدة مبادرات للدورة التشريعية المقبلة لمعالجة هذه المسألة. ومن بين هذه المبادرات مشروع قانون قدمه النائب جاريد باترسون، جمهوري من فريسكو، والذي من شأنه أن يطلب التحقق من السن لحسابات الشبكات الاجتماعية الجديدة ومنع القاصرين من إنشاء حسابات.

وفي العام الماضي، وقع حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت على قانون حماية الأطفال على الإنترنت والذي يهدف إلى حماية القُصَّر من المحتوى الضار ومنح الآباء مزيدًا من السيطرة على نشاط أطفالهم على الإنترنت.