تحظى كرة القدم النسائية بشعبية في الولايات المتحدة
تحظى كرة القدم النسائية بشعبية في الولايات المتحدة

قال الاتحاد الأميركي لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، إن ميشيل كانج، سيدة الأعمال التي تملك استثمارات في كرة القدم النسائية، ستتبرع بمبلغ 30 مليون دولار للاتحاد الأميركي للعبة، وهو أكبر تبرع على الإطلاق، يتم توجيهه لبرامج الفتيات والسيدات في الاتحاد المحلي.

وسيساعد التبرع على مدى السنوات الخمس المقبلة في تعزيز الفرص التنافسية للفتيات والتطور المهني للاعبات، فضلا عن مساندة النساء في أدوار التدريب والتحكيم، وفق ما ذكرته رويترز.

وقالت رئيسة الاتحاد الأمريكي لكرة القدم، سيندي بارلو كون، في بيان "هدية ميشيل كانج ستغير كرة القدم للسيدات والفتيات في الولايات المتحدة. ستؤثر على أجيال من السيدات والفتيات في لعبتنا".

وتأتي هذه التبرعات بعد أشهر فقط من حصول الولايات المتحدة على ميداليتها الذهبية الخامسة في الألعاب الأولمبية، وهي عودة إلى الشكل السابق لأحد أكثر الفرق هيمنة في تاريخ الرياضة بعد أدائها المخيب للآمال في كأس العالم للسيدات 2023.

وبرزت كانج، الذي سيشارك فريقها واشنطن سبيريت في المباراة على لقب الدوري الأمريكي لكرة القدم للسيدات أمام أورلاندو برايد هذا الأسبوع، كواحدة من أكثر الملاك نفوذا في هذه الرياضة.

ودشنت كانج العام الماضي أول مؤسسة تشمل عدة فرق لكرة القدم النسائية تشمل نادي أولمبيك ليون للسيدات من فرنسا ونادي لندن سيتي الإنجليزي.

حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت
حاكم ولاية تكساس وقع على قانون حماية الأطفال على الإنترنت العام الماضي

يدرس المشرعون في ولاية تكساس الأميركية فرض حظر على وسائل التواصل الاجتماعي للقاصرين في إطار العمل الحكومي على معالجة الآثار الضارة لوسائل التواصل الاجتماعي على اليافعين، بما في ذلك تجريم التنمر الإلكتروني ومنع المنصات الإلكترونية من جمع بيانات القُصّر.

وقد طرح المشرعون عدة مبادرات للدورة التشريعية المقبلة لمعالجة هذه المسألة. ومن بين هذه المبادرات مشروع قانون قدمه النائب جاريد باترسون، جمهوري من فريسكو، والذي من شأنه أن يطلب التحقق من السن لحسابات الشبكات الاجتماعية الجديدة ومنع القاصرين من إنشاء حسابات.

وفي العام الماضي، وقع حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت على قانون حماية الأطفال على الإنترنت والذي يهدف إلى حماية القُصَّر من المحتوى الضار ومنح الآباء مزيدًا من السيطرة على نشاط أطفالهم على الإنترنت.