Donald Trump Watches SpaceX Launch Its Sixth Test Flight Of Starship Spacecraft
ماسك يخطط لإرسال أول رحلة غير مأهولة إلى المريخ في غضون خمسة أعوام

هبط صاروخ "ستارشيب" العملاق التابع لشركة "سبيس إكس" الثلاثاء، في المحيط الهندي، بعدما واجه تحديات أثناء محاولته العودة إلى منصة الإطلاق في ولاية تكساس. 

وكان "ستارشيب" انطلق في وقت سابق، الثلاثاء، تحت أنظار رئيس شركة "سبيس إكس"، إيلون ماسك، والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، في رحلة تجريبية جديدة فشل خلالها في العودة إلى منصته وهبط بدلا من ذلك في البحر.

وأقلعت الرحلة التجريبية السادسة لهذا الصاروخ العملاق في الساعة الرابعة مساءبالتوقيت المحلي (22,00 توقيت غرينيتش) من قاعدة ستاربيز التابعة للشركة في بوكا تشيكا-تكساس.

ووصفت الشركة في منشور على منصة "إكس" التجربة بـ"المثيرة"، بينما قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن "النتيجة مخيبة للآمال".

وتهدف "سبايس "أكس" إلى استخدام صاروخها العملاق وهو الأكبر والأقوى في العالم، لاستعمار المريخ.

وفي وقت سابق من هذا العام، قال ماسك المعروف بتقديم جداول زمنية متغيرة بشأن استعداد ستارشيب إن أول رحلة غير مأهولة إلى المريخ ستكون في غضون خمسة أعوام مع هبوط أول شخص على المريخ خلال سبع سنوات.

وفي أكتوبر، بدل إنهاء رحلتها في البحر كما كان يحدث سابقا، نجحت "ستارشيب" في إجراء مناورة غير مسبوقة، إذ عادت إلى منصة الإطلاق.

وتراقب وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) من كثب عملية تطوير المركبة الفضائية، وتعوّل عليها لإرسال روادها إلى سطح القمر.

حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت
حاكم ولاية تكساس وقع على قانون حماية الأطفال على الإنترنت العام الماضي

يدرس المشرعون في ولاية تكساس الأميركية فرض حظر على وسائل التواصل الاجتماعي للقاصرين في إطار العمل الحكومي على معالجة الآثار الضارة لوسائل التواصل الاجتماعي على اليافعين، بما في ذلك تجريم التنمر الإلكتروني ومنع المنصات الإلكترونية من جمع بيانات القُصّر.

وقد طرح المشرعون عدة مبادرات للدورة التشريعية المقبلة لمعالجة هذه المسألة. ومن بين هذه المبادرات مشروع قانون قدمه النائب جاريد باترسون، جمهوري من فريسكو، والذي من شأنه أن يطلب التحقق من السن لحسابات الشبكات الاجتماعية الجديدة ومنع القاصرين من إنشاء حسابات.

وفي العام الماضي، وقع حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت على قانون حماية الأطفال على الإنترنت والذي يهدف إلى حماية القُصَّر من المحتوى الضار ومنح الآباء مزيدًا من السيطرة على نشاط أطفالهم على الإنترنت.