الشاعرة الفلسطينية الأميركية، لينا خلف تفاحة
الصفدي مؤلفة ومراجعة كتب (أب)

فازت الشاعرة الفلسطينية الأميركية، لينا خلف تفاحة، والكاتبة السورية الأميركية، شفاء الصفدي، بجائزة الكتاب الوطنية الأميركية.

ومنحت جائزة أدب اليافعين مساء الأربعاء عن رواية "كريم بيتوين" Kareem Between للكاتبة الصفدي، والتي تتبع رحلة صبي سوري أميركي في الصف السابع وكفاحه وهو يشق طريقه إلى المدرسة.

والصفدي مؤلفة ومعلمة ومراجعة كتب ولدت في سوريا وهاجرت إلى الولايات المتحدة مع والديها عندما كانت صغيرة. وإضافة إلى تدريس اللغة الإنجليزية في مدرسة محلية ، تراجع الكتب الإسلامية على مدونتها "مدونة الأم المسلمة".

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

Shifa Saltagi Safadi (@muslimmommyblog) • Instagram photos and videos

وذهبت جائزة الشعر إلى مجموعة "شيء عن الحياة" لخلف تفاحة، وتنسج المجموعة تاريخ فلسطين والتحديات التي تواجهها تفاحة في عالم من العنف ومواضيع مثل الشتات والاستعمار والجشع بالإضافة إلى الأمل والمسرات الصغيرة التي يتمسك بها الناس للبقاء على قيد الحياة.

وخلف شاعرة وكاتبة مقالات ومترجمة من أصول فلسطينية وأردنية وسورية.

 كتبت مجموعات شعرية أخرى بما في ذلك الماء و الملح، التي فازت بجائزة ولاية واشنطن للكتاب لعام 2018 للشعر و"كان وأخواتها". 

وغالبا ما يستكشف عملها تجارب الجيل الأول من الأميركيين والمهاجرين بالإضافة إلى موضوعات مثل الهوية الثقافية والحدود واللغة.

وقامت لجان التحكيم، المؤلفة من كتاب ونقاد وبائعي كتب وغيرهم في المجتمع الأدبي، باختيار الكاتبتين من بين مئات المشاركات، حيث رشح الناشرون أكثر من 1900 كتاب في المجموع. حصل كل فائز في الفئات التنافسية الخمس على 10,000 دولار.

ماركو روبيو: الأولوية القصوى لوزارة الخارجية الأميركية هي الولايات المتحدة
وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو

هدد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو السبت برصد مكافأة مالية مقابل رؤوس زعماء حكومة طالبان في أفغانستان احتجاجا على استمرار احتجاز أميركيين في البلاد والذين قد يكون عددهم أكبر مما تم الإبلاغ عنه سابقا.

يأتي هذا التهديد الذي يمثل تغييرا ملحوظا في اللهجة، بعد أيام على تبادل معتقلين بين كابول وواشنطن في نهاية ولاية الرئيس جو بايدن.

وتحدث وزير الخارجية الأميركية الذي تولى منصبه للتو، عبر منصة إكس، معتمدا أسلوبا مباشرا للغاية، قريبا من أسلوب الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وكتب روبيو "علمت للتو بأن طالبان تحتجز رهائن أميركيين أكثر مما تم الإبلاغ عنه". وأضاف "إذا كان هذا صحيحا، فيجب أن نضع على الفور مكافأة كبيرة جدا مقابل رؤوس كبار قادتهم، ربما أكبر من تلك التي وضعناها مقابل بن لادن".

عرضت الولايات المتحدة مكافأة قدرها 25 مليون دولار لمن يقبض على زعيم تنظيم القاعدة أو يغتاله بعد فترة وجيزة على هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001، وقد رفع الكونغرس الأميركي المكافأة لاحقا إلى 50 مليون دولار.

وقُتل أسامة بن لادن عام 2011 في مداهمة نفذتها قوات أميركية في باكستان، ولم تتم المطالبة بالمكافأة الموعودة، وفقا للمعلومات المتوفرة.

ولم يقدم روبيو تفاصيل عن الأميركيين الذين يُعتقد أنهم محتجزون، لكن تصريحاته تعكس ما تداولته تقارير بشأن وجود العديد من الأميركيين الذين ما زالوا مفقودين في البلاد من دون أن تطالب واشنطن رسميا بهم.

وأعلنت حكومة طالبان هذا الأسبوع أنها أطلقت سراح ريان كوربيت الذي كان محتجزا منذ عام 2022، وويليام ماكينتي الذي لم تُكشَف معلومات كثيرة عنه.

في المقابل سلمت الولايات المتحدة خان محمد الذي كان قد اعتُقل عام 2006 وأدين بتهمة "الإرهاب المرتبط بالمخدرات" وكان يقضي عقوبة السجن مدى الحياة في كاليفورنيا.