لم يبدأ فريقا إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس المنتخب دونالد ترامب بعد عملية الانتقال الرسمية بينهما، والتي غالبا ما تستغرق شهورا.
ولم يوقع ترامب، الذي سيؤدي اليمين الدستورية في 20 يناير، بعدُ على مجموعة من مستندات الانتقال مع بايدن، ما منع المسؤولين الأميركيين العاملين في حوالي 15 إدارة، بما في ذلك وزارة الخزانة، ووزارة الخارجية، ووزارة الطاقة، وغيرها، من تقديم الإحاطات لفريقه القادم.
وقد تعني هذه الوضعية غير المعتادة وجود بعض العوائق في بعض العمليات الحكومية.
وتشير مراسلة قناة "الحرة" في وزارة الدفاع الأميركية، إلى أن فريق ترامب الانتقالي لم يوقع على مذكرة التفاهم الخاصة بعملية انتقال السلطة في البنتاغون.
ماذا يعني ذلك؟
توضح المراسلة إن ذلك يعني أن فريق ترامب الانتقالي لن يستطيع الدخول إلى مبنى البنتاغون، ولا يمكنه الاطلاع على سير العمليات فيه. كما يعني أنه لا يمكنهم الحصول على معلومات أو الدخول إلى مراكز اتخاذ القرار، ولا يمكنهم الاطلاع على آليات عمل وزارة الدفاع، أو التواصل مع الوكالات الأخرى، بما في ذلك البيت الأبيض ووكالات الاستخبارات، وكل ما يتعلق بعمل البنتاغون بشكل يومي.
من جانبها تقول وكالة رويترز إنه "حتى الآن"، لم يوقع ترامب على اتفاقين ضروريين لبدء عملية الانتقال المطلوبة بموجب قانون الانتقال الرئاسي، وهما مذكرة تفاهم مع إدارة الخدمات العامة (GSA) وأخرى مع البيت الأبيض.
واتفاقية إدارة الخدمات العامة ستوفر لفريق الانتقال مساحات مكتبية، خدمات تكنولوجيا المعلومات والمرافق، في حين أن اتفاقية البيت الأبيض تسمح لفريق الانتقال بالوصول إلى موظفي ووثائق الوكالات الفيدرالية.
في سياق متصل، قال المتحدث باسم البيت الأبيض، أندرو بيتس، الاثنين، إن بايدن والسيدة الأولى جيل بايدن سيحضران تنصيب ترامب في يناير المقبل.
وقال بيتس في حديث للصحفيين "وعد الرئيس بحضور تنصيب من سيفوز بالانتخابات. وسيفي هو والسيدة الأولى بهذا الوعد وسيحضران التنصيب".