حكم جديد يعزز حقوق العابرين جنسيا- تعبيرية
حكم جديد يعزز حقوق العابرين جنسيا- تعبيرية

رفض قاض فيدرالي، الاثنين، دعوى قضائية تطالب بمنع لاعبة عابرة جنسيا من المشاركة في مسابقة لكرة الطائرة في جامعة سان خوسيه الأميركية في ولاية كاليفورنيا.

ويعيد الحكم، الذي أصدره القاضي الفيدرالي في كولورادو، أس. كاتو كروز، جدلا متجددا بشأن أهلية العابرات جنسيا في المنافسة مع الإناث، ودخول حمامات مخصصة للنساء في الأماكن العامة.

وطلبت الدعوى من المحكمة إصدار حكم يمنع مشاركة اللاعبة، التي لم يتم تحديد اسمها، في بطولة ماونتن ويست التي تنظمها الجامعة. وقال رافعو الدعوى إن السماح للاعبة بالمشاركة ينطوي على "تمييز" ضد النساء من خلال حرمانهن من الحصول على فرص متساوية.

من جانبه، رفض القاضي، الذي عينه الرئيس الديمقراطي، جو بايدن، الدعوى قائلا إن الدستور يكفل حماية العابرين جنسيا، وأشار أيضا إلى تأخرهم في تقديم الطلب بعد أن سمحوا للاعبة بالاستمرار في اللعب منذ 2022، وهو "ما يضعف حججهم"، وفق صحيفة نيويورك تايمز.

وذكر موقع "يو أس توداي" أن فريق الكرة الطائرة بجامعة سان خوسيه نشر سياسته المتعلقة بمشاركة العابرين جنسيا في 2022، وتضمنت فرض عقوبات على الفرق التي تنسحب لرفضها اللعب مع فرق تضم عابرين جنسيا، وقد وافق على هذه السياسة المديرون الرياضيون.

ومع ذلك، لم تبدأ الانسحابات من المباريات إلا في هذا الموسم، بعد أن تم الكشف عن هوية اللاعبة.

ويعني حكم القاضي أن اللاعبة ستكون مؤهلة لمواصلة اللعب في البطولة.

وتذكر هذه الواقعة بما حدث مع الملاكمة الجزائرية، إيمان خليف، حاملة ذهبية وزن 66 كلغ في أولمبياد باريس، الصيف الماضي، التي واجهت اتهامات بأنها "لديها كروموزومات ذكورية"،  وجدلا بشأن هويتها الجنسية.

وانتقدت شخصيات بارزة أخرى السماح لخليف بالمنافسة في فئة النساء، من بينهم، الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، الذي عبر، خلال تجمع جماهيري أثناء حملته للرئاسة في أغسطس الماضي، عن رفضه مشاركة "العابرين جنسيا" في المنافسات الرياضية.

وقال: "تابعنا جميعاً الألعاب الأولمبية، هل لاحظتم ما حدث في الملاكمة؟ كانت هناك بطلة إيطالية متميزة، ولكنها واجهت عابرا جنسيا. شاهدت هذا اللقاء، وكانت الملاكمة الأنثى قادرة على تقديم أداء جيد لو كانت قد نازلت امرأة".

روغم أن ترامب لم يذكر اسم خليف، فقد جاءت تصريحاته في سياق حديثه عن المباراة التي تغلبت فيها خليف بالضربة القاضية على الإيطالية أنجيلا كاريني.

ترامب- ترودو
ترامب هدد بفرض رسوم جمركية كبيرة على منتجات المكسيك وكندا لحين اتخاذهما إجراءات صارمة ضد الهجرة وتجارة المخدرات

كشفت قناة فوكس نيوز الأميركية، الاثنين، أن الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، اقترح مازحا "ضم كندا" لتكون الولاية الأميركية الـ51 وذلك خلال حديث غير رسمي جمعه، الجمعة الماضي، مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو.

وقال ترودو لترامب، وفقا لوفوكس نيوز إن رفع الرسوم الجمركية على بضائع بلده سيقتل الاقتصاد الكندي، فرد ترامب مازحا "إذن يجب على كندا أن تصبح الولاية الأميركية الـ51".

ونقلت القناة الأميركية عن شخصين كانا يجلسان مع ترامب وترودو خلال مأدبة عشاء عيد الشكر، قولهما إن الرئيس المنتخب، قال مازحا لترودو "إذا كانت كندا لا تستطيع البقاء دون استغلال الولايات المتحدة بمقدار 100 مليار دولار سنويا، فربما يجب عليها أن تصبح الولاية الـ51، ويمكن لترودو أن يصبح حاكمها!".

الخبر أثار تعليقات على موقع أكس، خصوصا وأن الرئيس المنتخب هدد عدة دول برفع الرسوم الجمركية المفروضة على بضائعها.

تشارلي كيرك، الصحفي المحافظ، المشهور بتقديم البودكاست، علق على ذلك بالقول "نحن لا نريد ذلك".

مضيفا في تعليق على منصة أكس "لكنه دائما يسعى لمصلحة أميركا" في إشارة إلى ترامب الذي أيده بقوة طيلة حملته للانتخابات الرئاسية الأخيرة.

من جانبه، اكتفى، تيم يونغ، وهو أيضا بودكاستر معروف بالقول: "نحن عدنا بكل قوة!" في إشارة لشعار حملة ترامب الداعية لعودة أميركا لأمجادها.

وكان ترودو حل في فلوريدا الجمعة، وتناول العشاء مع ترامب في مقر إقامته في مارا لاغاو، بعد أيام من تعهد الرئيس المنتخب بفرض رسوم جمركية على الواردات الكندية والمكسيكية بعد أن يؤدي اليمين رئيسا في يناير.

وقال ترامب، إنه سيفرض رسوما جمركية بنسبة 25 بالمئة على المنتجات القادمة من المكسيك وكندا لحين اتخاذهما إجراءات صارمة ضد تجارة المخدرات، وخاصة الفنتانيل، وعبور المهاجرين الحدود بشكل غير قانوني.

لكنه بعد ذلك، كشف -في 30 من نفس الشهر-، أنه عقد اجتماعا "مثمرا للغاية" مع ترودو ناقشا خلاله قضايا متعلقة بالحدود وموضوعات أخرى منها التجارة والطاقة والقطب الشمالي.