وقع الفريق المكلّف بعملية انتقال السلطة إلى الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، مذكرة تفاهم مع البيت الأبيض، لتمهيد الطريق أمام ترامب لتولّي منصبه، في يناير المقبل.

وقال الفريق إنه يعتزم توقيع اتفاقات مع إدارة الرئيس جو بايدن، تتضمن تقليديا الموافقة على تحديد سقف لجمع الأموال من الأفراد، مقابل التمويل الفدرالي للعملية الانتقالية.

وأضاف الفريق أن ما وصفها بخطة الأخلاقيات الحالية ستوفر إرشادات، وأنّ العملية الانتقالية لن تتطلب إشرافا حكوميا وبيروقراطيا إضافيا.

ترامب- بايدن
البنتاغون: ترامب لم يوقع على بروتوكولات متعلقة بانتقال السلطة
لم يبدأ الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس المنتخب دونالد ترامب بعد عملية الانتقال الرسمية بين الإداراتين، والتي عادة ما تستغرق شهورا وتشمل تبادل المعلومات بين السلطة التنفيذية والمسؤولين الجدد في شتى المجالات، من السياسة الخارجية إلى التحقيقات الجارية.

وتفخر الولايات المتحدة بتقليد الانتقال السلس للسلطة، إلا أن العملية معقدة وتكلّف ملايين الدولارات.

ويعدّ جمع التبرعات لعملية انتقال السلطة قضية منفصلة عن تغطية نفقات حفل التنصيب، وفي عام 2016 جمع ترامب أكثر من مئة مليون دولار لحفل تنصيبه.

واتّهمت السلطات في العاصمة واشنطن، لجنة التنصيب بإساءة استخدام الأموال، وانتهت بتسوية دعوى قضائية مقابل 750 ألف دولار.

حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت
حاكم ولاية تكساس وقع على قانون حماية الأطفال على الإنترنت العام الماضي

يدرس المشرعون في ولاية تكساس الأميركية فرض حظر على وسائل التواصل الاجتماعي للقاصرين في إطار العمل الحكومي على معالجة الآثار الضارة لوسائل التواصل الاجتماعي على اليافعين، بما في ذلك تجريم التنمر الإلكتروني ومنع المنصات الإلكترونية من جمع بيانات القُصّر.

وقد طرح المشرعون عدة مبادرات للدورة التشريعية المقبلة لمعالجة هذه المسألة. ومن بين هذه المبادرات مشروع قانون قدمه النائب جاريد باترسون، جمهوري من فريسكو، والذي من شأنه أن يطلب التحقق من السن لحسابات الشبكات الاجتماعية الجديدة ومنع القاصرين من إنشاء حسابات.

وفي العام الماضي، وقع حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت على قانون حماية الأطفال على الإنترنت والذي يهدف إلى حماية القُصَّر من المحتوى الضار ومنح الآباء مزيدًا من السيطرة على نشاط أطفالهم على الإنترنت.