الزلزال بلغت قوته 7 درجات على مقياس ريختر
الزلزال بلغت قوته 7 درجات على مقياس ريختر

ضرب زلزال قوي بقوة 7 درجات على مقياس ريختر قبالة سواحل منطقة قليلة السكان في شمال ولاية كاليفورنيا، الخميس، مما دفع بلديات ساحلية إلى إخلاء المناطق المنخفضة بسبب تحذير من تسونامي تم إلغاؤه لاحقًا.

ولم يتم الإبلاغ عن أي وفيات أو إصابات أو وقوع أضرار كبيرة، رغم أن السلطات قالت إنها بحاجة إلى وقت للتحقق من الوضع في المناطق المتأثرة.

وقالت خدمة الطقس الوطنية إن تحذير التسونامي الذي امتد على 800 كيلومتر من سواحل كاليفورنيا وأوريغون تم إلغاؤه بعد حوالي 90 دقيقة من وقوع الزلزال في الساعة 10:44 بتوقيت غرينتش.

وكان الزلزال الذي وقع على عمق ضحل بلغ 10 كيلومترات مركزه على بعد حوالي 63 كيلومترًا غرب مدينة فيرنديل، وهي منطقة قليلة السكان على ساحل شمال كاليفورنيا، وفقًا للمسح الجيولوجي الأميركي.

وفي مدينة فيرنديل، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 1400 شخص، كان السكان وأصحاب الأعمال يقومون بتنظيف الأواني المكسورة والبضائع بعد وقوع الزلزال.

وإلى الشمال من فيرنديل في مدينة يوريكا، في مقاطعة هامبولت، قالت إدارة الإطفاء، إنه لم يتم الإبلاغ عن إصابات أو أضرار هيكلية كبيرة، على الرغم من أن بعض المتاجر فقدت بضائع من على الأرفف.

وكان حوالي 4.7 مليون من سكان كاليفورنيا وأوريغون تحت تحذير التسونامي قبل أن يتم إلغاؤه، وفقًا لما ذكرته خدمة الطقس الوطنية.

وأصدرت إدارة شرطة مدينة بيركلي أمرًا بإخلاء أجزاء من المدينة الواقعة على خليج سان فرانسيسكو، لكنها أرسلت لاحقًا تنبيهًا للمقيمين يفيد بأنه "لا يوجد خطر من التسونامي في الوقت الحالي."

وفي شمال كاليفورنيا، خفضت السلطات في مقاطعة ميندوسينو تحذير الإخلاء بسبب التسونامي إلى "الوعي بالحالة" في المناطق المنخفضة.

وقال حاكم كاليفورنيا غافن نيوسوم إنه يشعر بالقلق بشأن الأضرار في شمال كاليفورنيا، وأضاف أنه وقع إعلان حالة الطوارئ الذي سيسهل تقديم المساعدة للمناطق المتأثرة.

متظاهرون يحتشدون خلال "مسيرة الشعب في واشنطن" في واشنطن العاصمة قبل تنصيب ترامب
متظاهرون يحتشدون خلال "مسيرة الشعب في واشنطن" في واشنطن العاصمة قبل تنصيب ترامب

تجمع عدد من المتظاهرين وسط العاصمة واشنطن، السبت، رافعين شعارات مناصرة لقضايا منها الهجرة وحقوق الأقليات يومين قبل تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة.

وحمل المتظاهرون لافتات لدعم الأقليات الدينية والعرقية، بالإضافة إلى آخرين يرفعون لافتات مناهضة للتغير المناخي، وللمطالبة بوقف الحرب في غزة، وأوكرانيا، وبين الكوريتين.

ومن المتوقع أن يشارك آلاف الأشخاص في هذه المظاهرة التي أطلق عليها "مسيرة الشعب"، وفق ما نقلت صحيفة "واشنطن بوست".

ومسيرة الشعب هي احتجاج على الرئيس المنتخب دونالد ترامب وأولويات سياسة الحزب الجمهوري، والتي يقول المتظاهرون إنها ستقوض حقوق النساء والمهاجرين ومجتمع الميم والأقليات العرقية والدينية.

والمظاهرة، قبل يومين من يوم التنصيب، هي جهد مشترك بين منظمات الحقوق المدنية والعدالة العرقية والاجتماعية والصحة الإنجابية. 

وتعهدّ ترامب، باتخاذ قرارات جذرية عند عودته إلى البيت الأبيض في مجالات شتّى، من الهجرة وحقوق المتحوّلين جنسيا إلى المناخ والتجارة الدولية مرورا بأوكرانيا وغزة.