عائلة تايس أعربت عن إحباطها من تعاطي إدارة بايدن مع ملف ابنها
عائلة تايس أعربت عن إحباطها من تعاطي إدارة بايدن مع ملف ابنها

أكدت عائلة الصحفي الأميركي، أوستن تايس، المختطف في سوريا منذ 2012 أنه لا يزال على قيد الحياة وبصحة جيدة.

وأعربت العائلة في مؤتمر صحفي، الجمعة، عن "إحباطها العميق" من إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، التي أكدت لهم أنها بانتظار رؤية نتائج الأحداث المتسارعة في سوريا، قبل "فعل المزيد لمحاولة تحرير تايس".

وفقدت القوات الحكومية السورية مؤخرا السيطرة على عدة مدن لصالح فصائل المعارضة المسلحة.

وقالت ديبرا تايس، والدة أوستن إنه بخير ويتلقى الرعاية، مستشهدة بمعلومات من من "مصدر مهم" تم التحقق بالفعل منها رسميا.

ورفضت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير التعليق على المصدر الذي أشارت إليه عائلة تايس، بحسب تقرير لشبكة "سي إن إن".

وقالت في مؤتمر صحفي الجمعة "ليس لدي أي شيء لأشاركه بشأن المحادثة حول هذه المسألة".

مدير مركز حرية الصحافة في النادي الوطني للصحافة في واشنطن، بيل مكاران أصر أن إدارة بايدن "تكذب" بشأن ما تعرفه عن تايس.

وفي أغسطس الماضي دعا بايدن، إلى إطلاق سراح أوستن تايس، مؤكدا أن واشنطن ضغطت مرارا على دمشق لإعادته إلى الديار.

وفي مايو الماضي، أعربت والدة أوستن في مقابلة مع "الحرة" عن أملها بأن ابنها "تايس سيخرج من الاحتجاز"، فهي مسألة "وقت"، مشيرة إلى أن الحكومة السورية "تقول إنها تريد إجراء مفاوضات مع الحكومة الأميركية، والسعي للتقارب" ولكن واشنطن "تبقى على موقفها بعدم الانخراط بمفاوضات مع الحكومة السورية".

واختطف أوستن تايس، وهو مراسل مستقل وجندي سابق في مشاة البحرية الأميركية، في أغسطس 2012 أثناء تغطيته للانتفاضة على رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في دمشق، وكان يبلغ من العمر آنذاك 31 عاما.

وتعتقد أسرته أنه على قيد الحياة ولا يزال محتجزا في سوريا. ولا تزال هوية خاطفي تايس غير معروفة، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن خطفه.

وظهر تايس الذي كان يبلغ 31 عاما معصوب العينين في مقطع فيديو في سبتمبر 2012، لكن لم ترد أي معلومات عنه منذ ذلك الحين.

لوس أنجلوس
تسببت النيران في مقتل أكثر من 20 شخصا وتدمير أكثر من 12 ألف مبنى أو تعرضها لأضرار جسيمة

تستعد مدينة لوس أنجلوس في ولاية كاليفورنيا الأميركية، لمواجهة رياح عاتية، تزيد من صعوبة السيطرة على حرائق الغابات التي التهمت أحياء كاملة.

وأسفرت الحرائق، عن مقتل ما لا يقل عن 24 شخصا، وتدمير مناطق واسعة.

ووفقا لتوقعات هيئة الأرصاد الجوية الوطنية، ستعاود رياح "سانتا آنا" الجافة نشاطها، حيث ستتراوح سرعتها بين 80 و112 كيلومترا في الساعة، مع استمرار تأثيرها حتى الأربعاء. 

وأصدرت الهيئة تحذيرا باللون الأحمر من خطر شديد، وهو أعلى مستوى إنذار للحرائق.

وفي ظل الخطر المتزايد، نشرت السلطات أكثر من 8500 رجل إطفاء لمكافحة الحرائق المستعرة، بما في ذلك حريقا "باليساديس" و"إيتون"، اللذان يعتبران الأكبر على أطراف المدينة.

ومنذ اندلاع الحرائق الثلاثاء الماضي، تسببت النيران في تدمير أكثر من 12 ألف مبنى أو تعرضها لأضرار جسيمة.

لقطة متداولة للمنزل الناجي من الحرائق - فرانس برس
"الناجي الوحيد" من الحرائق.. هل نجا مركز تدريس القرآن في لوس أنجلوس؟
بينما يعمل آلاف من رجال الإطفاء في الولايات المتحدة على احتواء نيران أتت على أجزاء كاملة من لوس أنجلوس، ثاني كبرى المدن الأميركية. تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل العربية صورة قيل إنها تُظهر مركزاً إسلاميًا لتدريس القرآن نجا من الحرائق دون ما حوله من مبان.

وخلّفت الحرائق مشهدا أشبه بالكوارث الطبيعية الكبرى، حيث دُمّرت أحياء بأكملها.

ووصف جافين نيوسوم، حاكم ولاية كاليفورنيا، الحرائق بأنها واحدة من أعنف الكوارث في تاريخ الولايات المتحدة.

وقدرت شركة "أكيو ويذر" الأضرار الاقتصادية الناجمة عن الحرائق، بين 135 و150 مليار دولار.