من شأن الخطوة أن تجنب الولايات المتحدة إغلاقا حكوميا قبل أيام قليلة من عطلة عيد الميلاد (AFP)
من شأن الخطوة أن تجنب الولايات المتحدة إغلاقا حكوميا قبل أيام قليلة من عطلة عيد الميلاد (AFP)

قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي جو بايدن وقع، السبت، على مشروع قانون صادق عليه مجلس الشيوخ الأميركي في وقت سابق يضمن تمويل الحكومة حتى منتصف مارس المقبل.

وذكر البيت الأبيض في بيان أن بايدن وقع على مشروع القانون الذي يوفر التمويل اللازم للوكالات الفيدرالية حتى 14 مارس من عام 2025.

ومن شأن الخطوة أن تجنب الولايات المتحدة إغلاقا حكوميا قبل أيام قليلة من عطلة عيد الميلاد.

وكان مجلس النواب الأميركي ذو الأغلبية الجمهورية أقر مشروع القانون في ساعة متأخرة من ليل الجمعة، وذلك بعد تصويت الأغلبية الساحقة لصالحه (366 صوتاً مقابل 34).

بعدها بفترة وجيزة صادق مجلس الشيوخ، الذي يسيطر عليه الديمقراطيون، على القانون وأرسله لمكتب بايدن من أجل توقيعه ليصبح نافذا، مع انتهاء موعد التمويل الحالي بعد منتصف ليل، الجمعة.

وكان الإغلاق الحكومي سيعطل كل شيء، من أجهزة إنفاذ القانون إلى إغلاق المتنزهات الوطنية وتعليق صرف رواتب ملايين الموظفين الاتحاديين.

واختتم تصويت اللحظة الأخيرة أسبوعا محموما شهد عرقلة الرئيس المنتخب دونالد ترامب وحليفه الملياردير إيلون ماسك لاتفاق مبدئي للحزبين مما أحدث حالة من الفوضى في الكونغرس.

وأزالت النسخة النهائية نقاطا أيدها الديمقراطيون، الذين اتهموا الجمهوريين بالاستسلام لضغوط الملياردير غير المنتخب المفتقر للخبرة في إدارة الدولة.

وكلف ترامب ماسك، أغنى شخص في العالم، برئاسة فريق عمل لخفض الموازنة، لكنه لن يشغل منصبا رسميا في الإدارة الأميركية.
 

وزير الدفاع الأميركي الجديد بيت هيغسيث
اختيار هيغسيث لتولي منصب وزير الدفاع أثار احتجاجات

وجه وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، رسالة إلى القوات المسلحة بمناسبة استلامه مهامه أكد فيها التزامه بتنفيذ المهمة التي كلفه بها الرئيس دونالد ترامب وهي أين وضع أميركا أولاً وتحقيق السلام من خلال القوة. 

و أشار هيغسيث إلى تحقيق هذه المهمة "عبر ثلاث طرق هي استعادة روح المحارب الأميركي عبر إعادة الثقة بالجيش و إعادة بناء القوات المسلحة و تعزيز الردع".

وأكد على ضرورة إحياء قاعدة الدفاع الصناعي وإجراء تدقيق مالي والعمل مع الحلفاء والشركاء لردع العدوان في منطقتي المحيطين الهادىء و الهندي في مواجهة الصين.

وحث على دعم أولويات الرئيس لإنهاء الحروب بشكل مسؤول وإعادة توجيه الأولويات نحو التهديدات الرئيسية.

وصادق مجلس الشيوخ الأميركي، الجمعة، بفارق ضئيل على تعيين هيغسيث وزيرا للدفاع، رغم معارضة المعسكر الديموقراطي وثلاثة أعضاء جمهوريين في المجلس.

ورغم الغالبية الجمهورية البالغة 53 مقعدا من أصل 100 في الغرفة العليا للكونغرس، توجَّب على نائب الرئيس الجديد جي دي فانس أن يتدخّل بنفسه، وهو أمر نادر الحدوث، لكي يكسر بتصويته الحاسم نسبة الأصوات المتعادلة التي بلغت 50 مقابل 50.

وكان اختيار هيغسيث، الميجور السابق في الجيش البالغ 44 عاما، لتولي منصب وزير الدفاع، قد أثار احتجاجات، خصوصا بسبب قلة خبرته في إدارة أقوى جيش في العالم فضلا عن بعض التصريحات المثيرة للجدل الصادرة عنه مثل معارضته وجود نساء في الوحدات القتالية.

وسيتولّى هيغسيث إدارة وزارة مزوّدة بميزانية مقدارها 850 مليار دولار سنويا توظّف نحو ثلاثة ملايين عسكري وجندي احتياطي ومدني.