ترامب أعلن السبت عن ترشيحات جديدة صلب وزارة العدل
ترامب أعلن السبت عن ترشيحات جديدة لشغل مناصب صلب وزارة العدل. (AFP)

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، السبت، أنه قرر ترشيح تشاد ميزال ليشغل منصب كبير موظفي وزارة العدل، في إدارته المقبلة.

إعلان ترامب جاء عبر منشور على منصته "تروث سوشال"، مؤكداً على الخصال الإيجابية التي يراها في ميزال.

وأضاف ترامب أن ميزال سيعمل مع مرشحته لشغل منصب المدعي العام، باميلا بوندي، التي شغلت سابقاً منصب المدعي العام لولاية فلوريدا، وكانت عقب ذلك عضواً بارزا في فريق ترامب القانوني.

ترامب أعلن ترشيحه تشاد ميزال عبر منصته تروث سوشال. (Truth Social / Social Media)

وكانت موندي قد حصلت على ترشيح ترامب، عقب انسحاب مات غايتس المثير للجدل، والذي رشح لنفس المنصب سابقاً.

ترامب أعلن كذلك السبت عن تعيين كل من، ديفيد فينك، كرئيس للإدارة الفيدرالية للسكك الحديدية، وآرون ريتز، لقيادة مكتب السياسات القانونية لوزارة العدل.

وأشاد ترامب بدور ميزال خلال إدارته الأولى، عندما شغل منصب كبير موظفي وزارة الأمن الداخلي، ولعب دوراً هاماً في سياسة ضبط الحدود آنذاك.

أكد ترامب على دور ميزال المحوري في "وقف سيل المهاجرين غير الشرعيين والمخدرات إلى الولايات المتحدة".

وكانت صحيفة بوليتيكو نقلت أن ميزال حليف قوي لستيفن ميلر، المعروف بتبنيه مواقف أكثر تشدداً بخصوص قضايا المهاجرين.

وكان ترامب رشح ميلر لشغل منصب نائب كبير موظفي البيت الأبيض للسياسات.

وخلال عهدة ترامب الأولى، أشارت دراسة عن خدمة الدراسات التابعة للكونغرس، أن عدد الملاحقين في قضايا الهجرة غير الشرعية، ارتفع بنحو الثلث.

منشور ترامب على منصته، تروث سوشال، أشاد به كداعم لحركته، "ماغا"، أو "اجعل أميركا عظيمة مرة أخرى"، وأكد أنه سيساعد على إعادة المساءلة والنزاهة والعدالة إلى وزارة العدل.

قضايا الهجرة غير الشرعية وضبط الحدود، خصوصاً مع الجارة الجنوبية المكسيك، كانت من أهم محاور الحملة الانتخابية لترامب، الذي فاز في الانتخابات الأخيرة بأغلبية مريحة.

وزير الدفاع الأميركي الجديد بيت هيغسيث
اختيار هيغسيث لتولي منصب وزير الدفاع أثار احتجاجات

وجه وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، رسالة إلى القوات المسلحة بمناسبة استلامه مهامه أكد فيها التزامه بتنفيذ المهمة التي كلفه بها الرئيس دونالد ترامب وهي أين وضع أميركا أولاً وتحقيق السلام من خلال القوة. 

و أشار هيغسيث إلى تحقيق هذه المهمة "عبر ثلاث طرق هي استعادة روح المحارب الأميركي عبر إعادة الثقة بالجيش و إعادة بناء القوات المسلحة و تعزيز الردع".

وأكد على ضرورة إحياء قاعدة الدفاع الصناعي وإجراء تدقيق مالي والعمل مع الحلفاء والشركاء لردع العدوان في منطقتي المحيطين الهادىء و الهندي في مواجهة الصين.

وحث على دعم أولويات الرئيس لإنهاء الحروب بشكل مسؤول وإعادة توجيه الأولويات نحو التهديدات الرئيسية.

وصادق مجلس الشيوخ الأميركي، الجمعة، بفارق ضئيل على تعيين هيغسيث وزيرا للدفاع، رغم معارضة المعسكر الديموقراطي وثلاثة أعضاء جمهوريين في المجلس.

ورغم الغالبية الجمهورية البالغة 53 مقعدا من أصل 100 في الغرفة العليا للكونغرس، توجَّب على نائب الرئيس الجديد جي دي فانس أن يتدخّل بنفسه، وهو أمر نادر الحدوث، لكي يكسر بتصويته الحاسم نسبة الأصوات المتعادلة التي بلغت 50 مقابل 50.

وكان اختيار هيغسيث، الميجور السابق في الجيش البالغ 44 عاما، لتولي منصب وزير الدفاع، قد أثار احتجاجات، خصوصا بسبب قلة خبرته في إدارة أقوى جيش في العالم فضلا عن بعض التصريحات المثيرة للجدل الصادرة عنه مثل معارضته وجود نساء في الوحدات القتالية.

وسيتولّى هيغسيث إدارة وزارة مزوّدة بميزانية مقدارها 850 مليار دولار سنويا توظّف نحو ثلاثة ملايين عسكري وجندي احتياطي ومدني.