إلغاء أو تأخير آلاف الرحلات الجوية في أميركا بسبب الطقس (رويترز)
إلغاء أو تأخير آلاف الرحلات الجوية في أميركا بسبب الطقس (رويترز)

 أدت أعاصير في جنوب شرق الولايات المتحدة، وتراكم الجليد وهبوب الرياح على الساحل الغربي، إلى تأخير أو إلغاء آلاف الرحلات الجوية في موسم العطلات في جميع أنحاء البلاد.

وأفاد موقع تتبع الرحلات "فلايت أوير"، بتأخير أكثر من 700 رحلة جوية في الولايات المتحدة، السبت، وإلغاء أكثر من 200 رحلة أخرى.

وقال الموقع إنه تم تأخير حوالي ثلث الرحلات الجوية في مطار هارتسفيلد جاكسون الدولي في أتلانتا، وتأخر ما يقرب من نصف الرحلات الجوية القادمة من مطار دالاس/فورت وورث الدولي، ومطار جورج بوش الدولي في هيوستن.

وذكرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية ووكالات إنفاذ القانون المحلية، أن ما لا يقل عن 10 أعاصير ضربت ولايات تكساس ولويزيانا ومسيسيبي في جنوب شرق الولايات المتحدة، السبت، مما أدى إلى مقتل شخص بالقرب من هيوستن.

وقال خبير الأرصاد الجوية آرون جليسون، من مركز التنبؤ بالعواصف التابع لهيئة الأرصاد الجوية الوطنية، لوكالة رويترز: "من المحتمل أن ترتفع هذه الأرقام".

وكان قد أبلغ عن وفاة واحدة وإصابة 4 آخرين، السبت، في مقاطعة برازوريا بولاية تكساس، على بعد حوالي 72 كيلومترا جنوبي هيوستن، وفقا لمكتب رئيس بلدية مقاطعة برازوريا.

ويقول المسؤولون إن منازل ومدارس كثيرة تضررت بشدة أو دمرت، حيث تُظهر الصور على وسائل التواصل الاجتماعي أنقاضا متناثرة للمنازل، وأشجارا محطمة وأعمدة كهرباء مبعثرة عبر الشوارع والمروج.

وفي الغرب، ضربت رياح قوية مع هبات تصل إلى 150 ميلا في الساعة في المرتفعات العالية لحوض بحيرة تاهو في كاليفورنيا و50 ميلا في الساعة على ارتفاعات أقل، المنطقة هذا الأسبوع مع توقع هطول أمطار غزيرة من سان فرانسيسكو إلى بورتلاند بولاية أوريغون، حسب خبراء الأرصاد الجوية.

وقال خبراء الأرصاد الجوية، إن من المتوقع هطول أمطار غزيرة قبل ليلة رأس السنة الجديدة.

وحذرت هيئة الأرصاد الجوية من أن "الرياح المدمرة قد تؤدي إلى اقتلاع الأشجار وتدمير خطوط الكهرباء مع احتمال حدوث انقطاعات واسعة النطاق للتيار الكهربائي".

وزير الدفاع الأميركي الجديد بيت هيغسيث
اختيار هيغسيث لتولي منصب وزير الدفاع أثار احتجاجات

وجه وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، رسالة إلى القوات المسلحة بمناسبة استلامه مهامه أكد فيها التزامه بتنفيذ المهمة التي كلفه بها الرئيس دونالد ترامب وهي أين وضع أميركا أولاً وتحقيق السلام من خلال القوة. 

و أشار هيغسيث إلى تحقيق هذه المهمة "عبر ثلاث طرق هي استعادة روح المحارب الأميركي عبر إعادة الثقة بالجيش و إعادة بناء القوات المسلحة و تعزيز الردع".

وأكد على ضرورة إحياء قاعدة الدفاع الصناعي وإجراء تدقيق مالي والعمل مع الحلفاء والشركاء لردع العدوان في منطقتي المحيطين الهادىء و الهندي في مواجهة الصين.

وحث على دعم أولويات الرئيس لإنهاء الحروب بشكل مسؤول وإعادة توجيه الأولويات نحو التهديدات الرئيسية.

وصادق مجلس الشيوخ الأميركي، الجمعة، بفارق ضئيل على تعيين هيغسيث وزيرا للدفاع، رغم معارضة المعسكر الديموقراطي وثلاثة أعضاء جمهوريين في المجلس.

ورغم الغالبية الجمهورية البالغة 53 مقعدا من أصل 100 في الغرفة العليا للكونغرس، توجَّب على نائب الرئيس الجديد جي دي فانس أن يتدخّل بنفسه، وهو أمر نادر الحدوث، لكي يكسر بتصويته الحاسم نسبة الأصوات المتعادلة التي بلغت 50 مقابل 50.

وكان اختيار هيغسيث، الميجور السابق في الجيش البالغ 44 عاما، لتولي منصب وزير الدفاع، قد أثار احتجاجات، خصوصا بسبب قلة خبرته في إدارة أقوى جيش في العالم فضلا عن بعض التصريحات المثيرة للجدل الصادرة عنه مثل معارضته وجود نساء في الوحدات القتالية.

وسيتولّى هيغسيث إدارة وزارة مزوّدة بميزانية مقدارها 850 مليار دولار سنويا توظّف نحو ثلاثة ملايين عسكري وجندي احتياطي ومدني.