إعصار يعبر حقلًا في كاتي، تكساس، الولايات المتحدة، 28 ديسمبر 2024
إعصار يعبر حقلًا في ولاية تكساس بتاريخ 28 ديسمبر 2024 (رويترز)

اجتاحت عاصفة قوية جنوبي الولايات المتحدة، مما أسفر عن مقتل 4 أشخاص على الأقل، وتسبب في أضرار واسعة بفعل سلسلة من الأعاصير التي ضربت عدة ولايات خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وحسب موقع "أكسيوس" الأميركي، فقد شهدت ولايات ألاباما، وأركنساس، وجورجيا، ولويزيانا، وميسيسيبي، ونورث كارولينا، وتكساس، تشكّل عشرات الأعاصير، مما أدى إلى تعطل الرحلات الجوية وإلغاء بعضها في مطارات المنطقة، في وقت تزامن مع ازدحام حركة السفر بمناسبة موسم الأعياد.

وفي ولاية ميسيسيبي، أكد الحاكم تيت ريفز، مقتل شخصين نتيجة الطقس القاسي، أحدهما في مقاطعة آدامز والآخر في مقاطعة لوندز، إلى جانب تسجيل عدة إصابات أثناء تقييم السلطات للأضرار الناجمة عن العاصفة.

وفي نورث كارولينا، سُجلت وفاة أخرى مرتبطة بالعاصفة في مقاطعة إيريديل، كما أعلنت شرطة مقاطعة برازوريا في ولاية تكساس عبر فيسبوك، أن إعصارًا ضرب منطقة ليفربول جنوب هيوستن، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 4 آخرين.

وفي شمال مدينة هيوستن، أفادت إدارة الأمن الداخلي والطوارئ في مقاطعة مونتغومري أن إعصارًا  ألحق أضرارًا بأكثر من 300 مبنى، وأسفر عن إصابات طفيفة بين 8 إلى 10 أشخاص.

 وفي مدينة أثينا بولاية ألاباما، أشارت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية عبر منصة "إكس"، إلى أن إعصارًا  ضرب المنطقة برياح بلغت سرعتها 100 ميل في الساعة، مع عرض مسار أقصى وصل إلى 160 ياردة.

وكان مركز التنبؤ بالعواصف قد أصدر تحذيرًا نادرًا من "خطر معتدل"، وهو المستوى الرابع من خمسة على مقياس التهديد، شمل أجزاء من ميسيسيبي ولويزيانا. 

كما أصدر تحذيرًا شديد الخطورة بشأن الأعاصير في مناطق جنوب شرق أركنساس، ووسط وجنوب غرب لويزيانا، وجنوب غرب ميسيسيبي، وجنوب شرق تكساس، السبت.

وتشير الدراسات إلى أن تغير المناخ يسهم في زيادة وتيرة وشدة الأحوال الجوية القاسية، بما في ذلك العواصف الرعدية والأعاصير. 

ووفقًا للأبحاث، فإن تغير المناخ يزيد من عدم استقرار الغلاف الجوي، مما يؤدي إلى تفاقم حدة الأعاصير، على الرغم من انخفاض عددها الإجمالي.

وزير الدفاع الأميركي الجديد بيت هيغسيث
اختيار هيغسيث لتولي منصب وزير الدفاع أثار احتجاجات

وجه وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، رسالة إلى القوات المسلحة بمناسبة استلامه مهامه أكد فيها التزامه بتنفيذ المهمة التي كلفه بها الرئيس دونالد ترامب وهي أين وضع أميركا أولاً وتحقيق السلام من خلال القوة. 

و أشار هيغسيث إلى تحقيق هذه المهمة "عبر ثلاث طرق هي استعادة روح المحارب الأميركي عبر إعادة الثقة بالجيش و إعادة بناء القوات المسلحة و تعزيز الردع".

وأكد على ضرورة إحياء قاعدة الدفاع الصناعي وإجراء تدقيق مالي والعمل مع الحلفاء والشركاء لردع العدوان في منطقتي المحيطين الهادىء و الهندي في مواجهة الصين.

وحث على دعم أولويات الرئيس لإنهاء الحروب بشكل مسؤول وإعادة توجيه الأولويات نحو التهديدات الرئيسية.

وصادق مجلس الشيوخ الأميركي، الجمعة، بفارق ضئيل على تعيين هيغسيث وزيرا للدفاع، رغم معارضة المعسكر الديموقراطي وثلاثة أعضاء جمهوريين في المجلس.

ورغم الغالبية الجمهورية البالغة 53 مقعدا من أصل 100 في الغرفة العليا للكونغرس، توجَّب على نائب الرئيس الجديد جي دي فانس أن يتدخّل بنفسه، وهو أمر نادر الحدوث، لكي يكسر بتصويته الحاسم نسبة الأصوات المتعادلة التي بلغت 50 مقابل 50.

وكان اختيار هيغسيث، الميجور السابق في الجيش البالغ 44 عاما، لتولي منصب وزير الدفاع، قد أثار احتجاجات، خصوصا بسبب قلة خبرته في إدارة أقوى جيش في العالم فضلا عن بعض التصريحات المثيرة للجدل الصادرة عنه مثل معارضته وجود نساء في الوحدات القتالية.

وسيتولّى هيغسيث إدارة وزارة مزوّدة بميزانية مقدارها 850 مليار دولار سنويا توظّف نحو ثلاثة ملايين عسكري وجندي احتياطي ومدني.