كارتر يتوسط رؤساء سابقين

نعى رؤساء أميركيون، تعاقبوا على البيت الأبيض، سلفهم، الرئيس الأسبق، جيمي كارتر الذي توفي الأحد، عن عمر ناهز الـ100 عاما.

قال الرئيس الأميركي، جوبايدن، إن "الولايات المتحدة والعالم، فقدا بوفاة الرئيس الأسبق، جيمي كارتر، زعيما ورجل دولة".

وفي بيان وقعه هو وزوجته، السيدة الأولى جيل بايدن، قال بايدن إن "كارتر كان رجل عمل إنساني غير عادي".

أما الرئيس المنتخب دونالد ترامب فقال: "لقد جاءت التحديات التي واجهها جيمي كرئيس في وقت محوري لبلدنا، وبذل كل ما في وسعه لتحسين حياة جميع الأميركيين. ولهذا السبب، ندين له جميعا بالامتنان".

وتابع: "أنا وميلانيا مع عائلة كارتر وأحبائهم خلال هذا الوقت العصيب. نحث الجميع على ألا ينسوهم في صلواتهم وأن يظل حبهم في قلوبهم". 

 

ونعى الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما سلفه، وقال إن "الراحل علّمنا جميعا ما يعنيه أن نعيش حياة مفعمة بالنعمة والكرامة والعدالة والخدمة".

من جانبه، قال الرئيس الأميركي الأسبق جورج دبليو بوش إن "إرث الرئيس الأسبق سيُلهم الأميركيين لأجيال مقبلة".

وقال بوش في بيان إنّ "ما قام به كارتر بعد انتهاء ولايته الرئاسية عبر منظمته الخيرية، بما في ذلك بناء في مجال مساكن منخفضة التكلفة والصحة العامة والديموقراطية في العالم، هو مثال يحتذى للخدمة سيُلهم الأميركيين لأجيال مقبلة".

الرئيس الأسبق بيل كلينتون وصف كارتر بـ"رجل، عمل بلا كلل من أجل عالم أفضل وأكثر عدلا".

وقال كلينتون في بيان مشترك مع زوجته هيلاري التي كانت وزيرة للخارجية وترشّحت للرئاسة أيضا إنّ "الرئيس كارتر عاش لخدمة الآخرين حتى آخر لحظة من حياته".

وزير الدفاع الأميركي الجديد بيت هيغسيث
اختيار هيغسيث لتولي منصب وزير الدفاع أثار احتجاجات

وجه وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، رسالة إلى القوات المسلحة بمناسبة استلامه مهامه أكد فيها التزامه بتنفيذ المهمة التي كلفه بها الرئيس دونالد ترامب وهي أين وضع أميركا أولاً وتحقيق السلام من خلال القوة. 

و أشار هيغسيث إلى تحقيق هذه المهمة "عبر ثلاث طرق هي استعادة روح المحارب الأميركي عبر إعادة الثقة بالجيش و إعادة بناء القوات المسلحة و تعزيز الردع".

وأكد على ضرورة إحياء قاعدة الدفاع الصناعي وإجراء تدقيق مالي والعمل مع الحلفاء والشركاء لردع العدوان في منطقتي المحيطين الهادىء و الهندي في مواجهة الصين.

وحث على دعم أولويات الرئيس لإنهاء الحروب بشكل مسؤول وإعادة توجيه الأولويات نحو التهديدات الرئيسية.

وصادق مجلس الشيوخ الأميركي، الجمعة، بفارق ضئيل على تعيين هيغسيث وزيرا للدفاع، رغم معارضة المعسكر الديموقراطي وثلاثة أعضاء جمهوريين في المجلس.

ورغم الغالبية الجمهورية البالغة 53 مقعدا من أصل 100 في الغرفة العليا للكونغرس، توجَّب على نائب الرئيس الجديد جي دي فانس أن يتدخّل بنفسه، وهو أمر نادر الحدوث، لكي يكسر بتصويته الحاسم نسبة الأصوات المتعادلة التي بلغت 50 مقابل 50.

وكان اختيار هيغسيث، الميجور السابق في الجيش البالغ 44 عاما، لتولي منصب وزير الدفاع، قد أثار احتجاجات، خصوصا بسبب قلة خبرته في إدارة أقوى جيش في العالم فضلا عن بعض التصريحات المثيرة للجدل الصادرة عنه مثل معارضته وجود نساء في الوحدات القتالية.

وسيتولّى هيغسيث إدارة وزارة مزوّدة بميزانية مقدارها 850 مليار دولار سنويا توظّف نحو ثلاثة ملايين عسكري وجندي احتياطي ومدني.