فرضت الولايات المتحدة، الثلاثاء، عقوبات على كيانين في إيران وروسيا، موجهة إليهما اتهامات بمحاولة التدخل في الانتخابات الأميركية الأخيرة.
والكيانان المعنيان بالعقوبات هما "مركز إنتاج التصميم المعرفي"، وهو منظمة تابعة للحرس الثوري الإيراني، ومركز "الخبرة الجيوسياسية" ومقره موسكو، وهو مركز تابع لمديرية الاستخبارات الرئيسية الروسية، كما شملت العقوبات مدير المركز فاليري ميخايلوفيتش كوروفين.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان إن "تلك الجهات الفاعلة حاولت تأجيج التوترات الاجتماعية والسياسية وتقويض المؤسسات الانتخابية خلال الانتخابات العامة الأميركية للعام 2024".
وأضافت أن "العقوبات التي يتم فرضها تستند على عدة إجراءات سابقة اتخذتها الحكومة الأميركية لتعطيل محاولات إيران تقويض الثقة بمؤسساتنا الديمقراطية وحملات التأثير الخبيثة التي تقودها روسيا على المستوى الدولي ونشاطاتها السيبرانية غير المشروعة."
من جهته، قال القائم بأعمال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والمخابرات المالية برادلي سميث، في بيان، الثلاثاء، "لقد استهدفت حكومات إيران وروسيا عمليات ومؤسسات الانتخابات الأميركية، وسعت إلى تقسيم الشعب الأميركي من خلال حملات تضليل مستهدفة"،.
وأضاف أن "الولايات المتحدة ستظل يقظة ضد الخصوم الذين يسعون لتقويض ديمقراطيتنا".