التحقيق في هجوم نيو أورلينز باعتباره عملا إرهابيا
التحقيق في هجوم نيو أورلينز باعتباره عملا إرهابيا

أكد مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" ارتفاع عدد قتلى الهجوم الذي وقع صباح الأربعاء في نيو أورليانز إلى 15 شخصا، مشيرا إلى أنه يحقق فيه باعتباره عملا إرهابيا.

وهاجم أميركي عُثر على راية تنظيم داعش في مركبته حشدا من المحتفلين برأس السنة في مدينة نيو أورليانز الأميركية.

وقع الهجوم في منطقة مكتظة بالمحتفلين بالعام الجديد في شارع كانال وبوربون في الحي التاريخي والسياحي الشهير المعروف باسم "الحي الفرنسي"، إذ حاول سائق المركبة دهس أكبر عدد ممكن من الأشخاص.

وأكد مكتب "إف بي آي" أن المشتبه به عنصر سابق في الجيش الأميركي ينحدر من تكساس يدعى شمس الدين جبار ويبلغ 42 عاما.

وجاء في بيان إن مكتب التحقيقات الفيدرالي يعمل على تحديد ارتباطات المنفذ المحتملة مع منظمات إرهابية.

وقتل المشتبه به في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة. وأفادت إليثيا دانكان من الشرطة الفيدرالية "لا نعتقد أن جبار مسؤول بمفرده" عن الاعتداء، بينما أكدت أنه تم العثور على قنبلتين يدويتين وإبطال مفعولهما.

تنتشر في الحي الفرنسي مطاعم وحانات ونواد للجاز، ويضم أيضا ملاهي ليلية.

ويأتي اعتداء نيو أورليانز بعد 10 أيام على هجوم مماثل استهدف سوقا لعيد الميلاد في مدينة ماغديبورغ الألمانية أودى بخمسة أشخاص وأدى إلى إصابة أكثر من مئتين بجروح. أوقفت الشرطة الألمانية المشتبه بتنفيذه الاعتداء وهو سعودي رجّحت بأنه يعاني من اضطرابات نفسية.

وأكد البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن يتابع آخر تطورات هجوم الدهس "المروع" في نيو أورليانز.

ولاحقا، قال بايدن في بيان "لا شيء يبرر العنف مهما كان، ولن نقبل بأي هجوم على السكان في بلادنا".

من جهته، ربط الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب هجوم نيو أورليانز بالهجرة غير النظامية، القضية التي كانت محور فوزه في الانتخابات.

وكتب ترامب على مواقع التواصل الاجتماعي "عندما قلت إن المجرمين القادمين إلى البلاد أسوأ بكثير من المجرمين الموجودين في البلاد... اتضح أن ذلك صحيح".

وزير الدفاع الأميركي الجديد بيت هيغسيث
اختيار هيغسيث لتولي منصب وزير الدفاع أثار احتجاجات

وجه وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، رسالة إلى القوات المسلحة بمناسبة استلامه مهامه أكد فيها التزامه بتنفيذ المهمة التي كلفه بها الرئيس دونالد ترامب وهي أين وضع أميركا أولاً وتحقيق السلام من خلال القوة. 

و أشار هيغسيث إلى تحقيق هذه المهمة "عبر ثلاث طرق هي استعادة روح المحارب الأميركي عبر إعادة الثقة بالجيش و إعادة بناء القوات المسلحة و تعزيز الردع".

وأكد على ضرورة إحياء قاعدة الدفاع الصناعي وإجراء تدقيق مالي والعمل مع الحلفاء والشركاء لردع العدوان في منطقتي المحيطين الهادىء و الهندي في مواجهة الصين.

وحث على دعم أولويات الرئيس لإنهاء الحروب بشكل مسؤول وإعادة توجيه الأولويات نحو التهديدات الرئيسية.

وصادق مجلس الشيوخ الأميركي، الجمعة، بفارق ضئيل على تعيين هيغسيث وزيرا للدفاع، رغم معارضة المعسكر الديموقراطي وثلاثة أعضاء جمهوريين في المجلس.

ورغم الغالبية الجمهورية البالغة 53 مقعدا من أصل 100 في الغرفة العليا للكونغرس، توجَّب على نائب الرئيس الجديد جي دي فانس أن يتدخّل بنفسه، وهو أمر نادر الحدوث، لكي يكسر بتصويته الحاسم نسبة الأصوات المتعادلة التي بلغت 50 مقابل 50.

وكان اختيار هيغسيث، الميجور السابق في الجيش البالغ 44 عاما، لتولي منصب وزير الدفاع، قد أثار احتجاجات، خصوصا بسبب قلة خبرته في إدارة أقوى جيش في العالم فضلا عن بعض التصريحات المثيرة للجدل الصادرة عنه مثل معارضته وجود نساء في الوحدات القتالية.

وسيتولّى هيغسيث إدارة وزارة مزوّدة بميزانية مقدارها 850 مليار دولار سنويا توظّف نحو ثلاثة ملايين عسكري وجندي احتياطي ومدني.