مقتل 10 وإصابة أكثر من 30 شخصا في عملية دهس وإطلاق نار بمدينة نيو أورليانز- فرانس برس
الهجوم أسفر عن مقتل 15 شخصا على الأقل (فرانس برس)

أدانت وزارة الخارجية السعودية، الأربعاء، هجوم الدهس الذي وقع في مدينة نيو أورليانز الأميركية، الذي أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.

وحسب البيان، فإن السعودية أكدت "نبذها التام لكافة أشكال العنف"، معبرةً عن "تضامنها وصادق تعازيها لأسر المتوفين وللولايات المتحدة حكومةً وشعباً، مع تمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل".

وكان مكتب التحقيقات الفدرالي "إف بي آي"، قد أكد ارتفاع عدد قتلى الهجوم، الذي وقع صباح الأربعاء، إلى 15 شخصا، مشيرا إلى أنه يحقق فيه باعتباره "عملا إرهابيا".

وهاجم أميركي عُثر على راية تنظيم داعش في مركبته، حشدا من المحتفلين برأس السنة في منطقة مكتظة، وتحديدا في شارع كانال وبوربون بالحي التاريخي والسياحي الشهير المعروف باسم "الحي الفرنسي".

وحاول منفذ الهجوم، دهس أكبر عدد ممكن من الأشخاص.

وأكد مكتب "إف بي آي" أن المشتبه به عنصر سابق في الجيش الأميركي ينحدر من ولاية تكساس، يدعى شمس الدين جبار، ويبلغ من العمر 42 عاما.

ويأتي اعتداء نيو أورليانز بعد 10 أيام على هجوم مماثل استهدف سوقا لعيد الميلاد في مدينة ماغديبورغ الألمانية، أودى بحياة 5 أشخاص وأدى إلى إصابة أكثر من 200 بجروح.

وأوقفت الشرطة الألمانية المشتبه بتنفيذه الاعتداء، وهو سعودي رجّحت بأنه يعاني من اضطرابات نفسية.

وزير الدفاع الأميركي الجديد بيت هيغسيث
اختيار هيغسيث لتولي منصب وزير الدفاع أثار احتجاجات

وجه وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، رسالة إلى القوات المسلحة بمناسبة استلامه مهامه أكد فيها التزامه بتنفيذ المهمة التي كلفه بها الرئيس دونالد ترامب وهي أين وضع أميركا أولاً وتحقيق السلام من خلال القوة. 

و أشار هيغسيث إلى تحقيق هذه المهمة "عبر ثلاث طرق هي استعادة روح المحارب الأميركي عبر إعادة الثقة بالجيش و إعادة بناء القوات المسلحة و تعزيز الردع".

وأكد على ضرورة إحياء قاعدة الدفاع الصناعي وإجراء تدقيق مالي والعمل مع الحلفاء والشركاء لردع العدوان في منطقتي المحيطين الهادىء و الهندي في مواجهة الصين.

وحث على دعم أولويات الرئيس لإنهاء الحروب بشكل مسؤول وإعادة توجيه الأولويات نحو التهديدات الرئيسية.

وصادق مجلس الشيوخ الأميركي، الجمعة، بفارق ضئيل على تعيين هيغسيث وزيرا للدفاع، رغم معارضة المعسكر الديموقراطي وثلاثة أعضاء جمهوريين في المجلس.

ورغم الغالبية الجمهورية البالغة 53 مقعدا من أصل 100 في الغرفة العليا للكونغرس، توجَّب على نائب الرئيس الجديد جي دي فانس أن يتدخّل بنفسه، وهو أمر نادر الحدوث، لكي يكسر بتصويته الحاسم نسبة الأصوات المتعادلة التي بلغت 50 مقابل 50.

وكان اختيار هيغسيث، الميجور السابق في الجيش البالغ 44 عاما، لتولي منصب وزير الدفاع، قد أثار احتجاجات، خصوصا بسبب قلة خبرته في إدارة أقوى جيش في العالم فضلا عن بعض التصريحات المثيرة للجدل الصادرة عنه مثل معارضته وجود نساء في الوحدات القتالية.

وسيتولّى هيغسيث إدارة وزارة مزوّدة بميزانية مقدارها 850 مليار دولار سنويا توظّف نحو ثلاثة ملايين عسكري وجندي احتياطي ومدني.