شاحنة "سايبرتراك" التي انفجرت خارج "فندق ترامب" في لاس فيغاس
دوافع المشتبه به لا تزال غير معروفة

أعلنت السلطات الأميركية، الخميس، أنّ المشتبه به في تفجير شاحنة "سايبرتراك" التي تنتجها شركة تيسلا خارج "فندق ترامب" في لاس فيغاس، كان مصابا بطلق ناري في الرأس.

وقال شريف شرطة لاس فيغاس كيفن مكماهيل للصحفيين "اكتشفنا أيضا عبر تقرير الطبيب الشرعي أنّ الشخص كان مصابا بطلق ناري في الرأس قبل انفجار السيارة"، ملمّحا إلى أنه ربما كان يحاول الانتحار. وأضاف أنّه لم يتم التعرّف على الجثة بشكل رسمي بعد.

وأكدت السلطات الأميركية أن دوافع المشتبه به لا تزال "غير معروفة"، بينما يتعامل المحققون مع الهجوم كعملية "إرهابية" محتملة.

وقال المسؤول في مكتب التحقيقات الفدرالي "اف بي آي" سبنسبر إيفانز للصحفيين إن "الدافع في هذه اللحظة لا يزال غير معروف"، مشيرا إلى أن المحققين لا يتجاهلون أن الانفجار وقع عند مدخل فندق يحمل اسم الرئيس المنتخب دونالد ترامب، وفي سيارة تنتجها شركة أحد داعميه أبرز داعميه وحلفائه إيلون ماسك. 

لكن إيفانز شدد على أن السلطات "ليس في حوزتها حاليا أي معلومات تؤكد بشكل قاطع" أن دوافع الانفجار مرتبطة بأيديولوجيا معينة.

وأظهرت مشاهد نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، انفجار الشاحنة الصغيرة الكهربائية من طراز "سايبر تراك" رمادية اللون، بينما كانت متوقفة أمام مدخل الفندق الذي كتب عليه اسم "ترامب" بأحرف كبيرة، مخلفة سحابة ضخمة من الدخان.

وزير الدفاع الأميركي الجديد بيت هيغسيث
اختيار هيغسيث لتولي منصب وزير الدفاع أثار احتجاجات

وجه وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، رسالة إلى القوات المسلحة بمناسبة استلامه مهامه أكد فيها التزامه بتنفيذ المهمة التي كلفه بها الرئيس دونالد ترامب وهي أين وضع أميركا أولاً وتحقيق السلام من خلال القوة. 

و أشار هيغسيث إلى تحقيق هذه المهمة "عبر ثلاث طرق هي استعادة روح المحارب الأميركي عبر إعادة الثقة بالجيش و إعادة بناء القوات المسلحة و تعزيز الردع".

وأكد على ضرورة إحياء قاعدة الدفاع الصناعي وإجراء تدقيق مالي والعمل مع الحلفاء والشركاء لردع العدوان في منطقتي المحيطين الهادىء و الهندي في مواجهة الصين.

وحث على دعم أولويات الرئيس لإنهاء الحروب بشكل مسؤول وإعادة توجيه الأولويات نحو التهديدات الرئيسية.

وصادق مجلس الشيوخ الأميركي، الجمعة، بفارق ضئيل على تعيين هيغسيث وزيرا للدفاع، رغم معارضة المعسكر الديموقراطي وثلاثة أعضاء جمهوريين في المجلس.

ورغم الغالبية الجمهورية البالغة 53 مقعدا من أصل 100 في الغرفة العليا للكونغرس، توجَّب على نائب الرئيس الجديد جي دي فانس أن يتدخّل بنفسه، وهو أمر نادر الحدوث، لكي يكسر بتصويته الحاسم نسبة الأصوات المتعادلة التي بلغت 50 مقابل 50.

وكان اختيار هيغسيث، الميجور السابق في الجيش البالغ 44 عاما، لتولي منصب وزير الدفاع، قد أثار احتجاجات، خصوصا بسبب قلة خبرته في إدارة أقوى جيش في العالم فضلا عن بعض التصريحات المثيرة للجدل الصادرة عنه مثل معارضته وجود نساء في الوحدات القتالية.

وسيتولّى هيغسيث إدارة وزارة مزوّدة بميزانية مقدارها 850 مليار دولار سنويا توظّف نحو ثلاثة ملايين عسكري وجندي احتياطي ومدني.