Firefighters work at the Tesla Cybertruck which burned at the entrance of Trump Tower in Las Vegas
رجال الإطفاء يعملون على إخماد حريق شاحنة تسلا "سايبرتراك" عند مدخل برج ترامب في لاس فيغاس

أعلنت شرطة لاس فيغاس أن سيارة من طراز "سايبر تراك" التي تنتجها شركة "تيسلا" المملوكة لإيلون موسك انفجرت، صباح الأربعاء، أمام "فندق ترامب" في المدينة، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة سبعة آخرين بجروح طفيفة.

وأفاد مراسل "الحرة" أن المعلومات الصحفية تشير إلى أن مكتب التحقيقات الفيدرالي يحقق في الحادثة باعتبارها "عملا إرهابيا".

وقال البيت الأبيض إن الرئيس، جو بايدن، تلقى إيجازا حول الانفجار والحريق، ووجه فريقه لتقديم أي مساعدة فيدرالية بحاجة إليها.

وقال قائد شرطة لاس فيغاس، كيفن ماكماهيل، خلال مؤتمر صحافي "هناك شخص ميت داخل سايبر تراك" بالإضافة إلى سبعة أشخاص آخرين يعانون من "جروح طفيفة".

وأعلن ماسك في منشور على منصة "إكس" التي يملكها كذلك أن فرق شركته تحقّق في هذا الانفجار الذي "لم أر مثيلا له من قبل".

وفي مؤتمر صحفي، صرح نائب رئيس إدارة الإطفاء في مقاطعة كلارك، توماس تاتشستون، أنه خلال قيام فرق الإطفاء بإخماد الحريق، كان هناك عدد من المصابين بالقرب من السيارة.

 وأوضح تاتشستون أن الحادث أسفر عن إصابة سبعة أشخاص، نُقل اثنان منهم إلى مركز جامعة نيفادا الطبي في لاس فيغاس لتلقي العلاج.

وأشار تاتشستون إلى أن السلطات عملت على استخراج جثمان المتوفى من داخل شاحنة "سايبرتراك". ودعت السلطات العامة إلى تجنب الاقتراب من مكان الحادث في الوقت الراهن.

ولم يتم الكشف بعد عن سبب الحريق، وتواصل الجهات المختصة التحقيق في ملابسات الحادث.

وقال إريك ترامب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، في منشور على موقع أكس "وقع صباح اليوم حريق في مركبة كهربائية عند مدخل فندق ترامب لاس فيغاس".

وأضاف أن "سلامة ورفاهية ضيوفنا وموظفينا تظل على رأس أولوياتنا". كما أعرب عن "خالص امتناننا لإدارة الإطفاء في لاس فيغاس والجهات الأمنية المحلية على استجابتهم السريعة والاحترافية العالية".

وزير الدفاع الأميركي الجديد بيت هيغسيث
اختيار هيغسيث لتولي منصب وزير الدفاع أثار احتجاجات

وجه وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، رسالة إلى القوات المسلحة بمناسبة استلامه مهامه أكد فيها التزامه بتنفيذ المهمة التي كلفه بها الرئيس دونالد ترامب وهي أين وضع أميركا أولاً وتحقيق السلام من خلال القوة. 

و أشار هيغسيث إلى تحقيق هذه المهمة "عبر ثلاث طرق هي استعادة روح المحارب الأميركي عبر إعادة الثقة بالجيش و إعادة بناء القوات المسلحة و تعزيز الردع".

وأكد على ضرورة إحياء قاعدة الدفاع الصناعي وإجراء تدقيق مالي والعمل مع الحلفاء والشركاء لردع العدوان في منطقتي المحيطين الهادىء و الهندي في مواجهة الصين.

وحث على دعم أولويات الرئيس لإنهاء الحروب بشكل مسؤول وإعادة توجيه الأولويات نحو التهديدات الرئيسية.

وصادق مجلس الشيوخ الأميركي، الجمعة، بفارق ضئيل على تعيين هيغسيث وزيرا للدفاع، رغم معارضة المعسكر الديموقراطي وثلاثة أعضاء جمهوريين في المجلس.

ورغم الغالبية الجمهورية البالغة 53 مقعدا من أصل 100 في الغرفة العليا للكونغرس، توجَّب على نائب الرئيس الجديد جي دي فانس أن يتدخّل بنفسه، وهو أمر نادر الحدوث، لكي يكسر بتصويته الحاسم نسبة الأصوات المتعادلة التي بلغت 50 مقابل 50.

وكان اختيار هيغسيث، الميجور السابق في الجيش البالغ 44 عاما، لتولي منصب وزير الدفاع، قد أثار احتجاجات، خصوصا بسبب قلة خبرته في إدارة أقوى جيش في العالم فضلا عن بعض التصريحات المثيرة للجدل الصادرة عنه مثل معارضته وجود نساء في الوحدات القتالية.

وسيتولّى هيغسيث إدارة وزارة مزوّدة بميزانية مقدارها 850 مليار دولار سنويا توظّف نحو ثلاثة ملايين عسكري وجندي احتياطي ومدني.