مايك جونسون
الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، تأييده لرئيس مجلس النواب، مايك جونسون.

أعيد الجمعة انتخاب الجمهوري مايك جونسون الذي يحظى بدعم دونالد ترامب رئيسا لمجلس النواب الأميركي، بعدما صوت لصالحه نائبان إضافيان من حزبه.

وكان النائب المنتخب عن لويزيانا والبالغ 52 عاما بحاجة إلى أغلبية بسيطة من الأصوات ليحظى مجدّدا بهذا المنصب الذي يعتبر ثاني أهمّ المناصب السياسية في الولايات المتحدة بعد الرئاسة. 

غير أن ثلاثة جمهوريين من حزبه صوّتوا لمرشّحين آخرين ولم يتسنّ لجونسون الحفاظ على المنصب سوى بعد مفاوضات مطوّلة أفضت إلى عدول نائبين جمهوريين عن خيارهما.

وكان الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب أكد تأييده لجونسون وكتب في منشور على موقع تروث سوشيال "رئيس المجلس مايك جونسون رجل صالح ودؤوب ومتدين. سيفعل الصواب، وسنواصل الفوز. تأييدي الكامل والمطلق لمايك".

ويتمتع الجمهوريون بأغلبية 219-215 في مجلس النواب، ما يعني أن التصويت من المرجح أن يعتمد على حفاظ الجمهوريين على وحدتهم.

وزير الدفاع الأميركي الجديد بيت هيغسيث
اختيار هيغسيث لتولي منصب وزير الدفاع أثار احتجاجات

وجه وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، رسالة إلى القوات المسلحة بمناسبة استلامه مهامه أكد فيها التزامه بتنفيذ المهمة التي كلفه بها الرئيس دونالد ترامب وهي أين وضع أميركا أولاً وتحقيق السلام من خلال القوة. 

و أشار هيغسيث إلى تحقيق هذه المهمة "عبر ثلاث طرق هي استعادة روح المحارب الأميركي عبر إعادة الثقة بالجيش و إعادة بناء القوات المسلحة و تعزيز الردع".

وأكد على ضرورة إحياء قاعدة الدفاع الصناعي وإجراء تدقيق مالي والعمل مع الحلفاء والشركاء لردع العدوان في منطقتي المحيطين الهادىء و الهندي في مواجهة الصين.

وحث على دعم أولويات الرئيس لإنهاء الحروب بشكل مسؤول وإعادة توجيه الأولويات نحو التهديدات الرئيسية.

وصادق مجلس الشيوخ الأميركي، الجمعة، بفارق ضئيل على تعيين هيغسيث وزيرا للدفاع، رغم معارضة المعسكر الديموقراطي وثلاثة أعضاء جمهوريين في المجلس.

ورغم الغالبية الجمهورية البالغة 53 مقعدا من أصل 100 في الغرفة العليا للكونغرس، توجَّب على نائب الرئيس الجديد جي دي فانس أن يتدخّل بنفسه، وهو أمر نادر الحدوث، لكي يكسر بتصويته الحاسم نسبة الأصوات المتعادلة التي بلغت 50 مقابل 50.

وكان اختيار هيغسيث، الميجور السابق في الجيش البالغ 44 عاما، لتولي منصب وزير الدفاع، قد أثار احتجاجات، خصوصا بسبب قلة خبرته في إدارة أقوى جيش في العالم فضلا عن بعض التصريحات المثيرة للجدل الصادرة عنه مثل معارضته وجود نساء في الوحدات القتالية.

وسيتولّى هيغسيث إدارة وزارة مزوّدة بميزانية مقدارها 850 مليار دولار سنويا توظّف نحو ثلاثة ملايين عسكري وجندي احتياطي ومدني.