وزارة العدل الأميركية رفضت التعقيب
جاك داناهر مولوي سافر إلى سوريا ولبنان لدعم حزب الله. أرشيفية - تعبيرية

وجهت هيئة محلفين أميركيين اتهامات لأميركي خدم في الجيش سابقا بمحاولة دعم حزب الله والإدلاء بمعلومات كاذبة تتعلق بالإرهاب الدولي إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي".

وقالت وزارة العدل الأميركية في بيان الخميس إن بيان إن، جاك داناهر مولوي (24 عاما)، الذي يحمل الجنسيتين الأميركية والأيرلندية سافر إلى لبنان وسوريا في عام 2024 في مسعى للانضمام إلى حزب الله، الذي صنفته الولايات المتحدة "منظمة إرهابية أجنبية".

وتشير لائحة الاتهام إلى مولوي حاول تقديم الدعم المادي والموارد والخدمات إلى حزب الله، رغم علمه أنها منظمة إرهابية.

وأضافت أن مولوي عاد إلى الولايات المتحدة في أواخر عام 2024 واستمر في محاولات الانضمام إلى حزب الله، ولكنهم أخبروه أن الوقت لم يكن مناسبا، وأن عليه اتخاذ خطوات إضافية قبل الانضمام لحزب الله.

وتزعم لائحة الاتهام أنه روج أيضا للكراهية والعنف ضد اليهود، وأثبت عدائه للشعب اليهودي، إذ تم العثور على دلائل على أجهزته الإلكترونية التي يستخدمها.

وقالت وزارة العدل إن مولوي كذب على مكتب التحقيقات بشأن نيته الانضمام إلى حزب الله عندما استجوب عند عودته إلى الولايات المتحدة في أواخر عام 2024، مشيرة إلى أن السلطات ألقت القبض عليه في السادس من ديسمبر في شيكاغو، وجرى نقله إلى بيتسبرغ في الـ 30 من ديسمبر.

وفي حالة إدانته، تصل العقوبة القصوى لاتهام تقديم الدعم المادي السجن 20 عاما. وتصل أيضا العقوبة القصوى في تهمة الإدلاء ببيان كاذب إلى السجن ثمانية أعوام وغرامة مالية قدرها 250 ألف دولار أو كلاهما.

ويقوم مكتب التحقيقات الفيدرالي في بيتسبرغ بالتحقيق في القضية بمساعدة سلطات إنفاذ القانون. 

وزير الدفاع الأميركي الجديد بيت هيغسيث
اختيار هيغسيث لتولي منصب وزير الدفاع أثار احتجاجات

وجه وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، رسالة إلى القوات المسلحة بمناسبة استلامه مهامه أكد فيها التزامه بتنفيذ المهمة التي كلفه بها الرئيس دونالد ترامب وهي أين وضع أميركا أولاً وتحقيق السلام من خلال القوة. 

و أشار هيغسيث إلى تحقيق هذه المهمة "عبر ثلاث طرق هي استعادة روح المحارب الأميركي عبر إعادة الثقة بالجيش و إعادة بناء القوات المسلحة و تعزيز الردع".

وأكد على ضرورة إحياء قاعدة الدفاع الصناعي وإجراء تدقيق مالي والعمل مع الحلفاء والشركاء لردع العدوان في منطقتي المحيطين الهادىء و الهندي في مواجهة الصين.

وحث على دعم أولويات الرئيس لإنهاء الحروب بشكل مسؤول وإعادة توجيه الأولويات نحو التهديدات الرئيسية.

وصادق مجلس الشيوخ الأميركي، الجمعة، بفارق ضئيل على تعيين هيغسيث وزيرا للدفاع، رغم معارضة المعسكر الديموقراطي وثلاثة أعضاء جمهوريين في المجلس.

ورغم الغالبية الجمهورية البالغة 53 مقعدا من أصل 100 في الغرفة العليا للكونغرس، توجَّب على نائب الرئيس الجديد جي دي فانس أن يتدخّل بنفسه، وهو أمر نادر الحدوث، لكي يكسر بتصويته الحاسم نسبة الأصوات المتعادلة التي بلغت 50 مقابل 50.

وكان اختيار هيغسيث، الميجور السابق في الجيش البالغ 44 عاما، لتولي منصب وزير الدفاع، قد أثار احتجاجات، خصوصا بسبب قلة خبرته في إدارة أقوى جيش في العالم فضلا عن بعض التصريحات المثيرة للجدل الصادرة عنه مثل معارضته وجود نساء في الوحدات القتالية.

وسيتولّى هيغسيث إدارة وزارة مزوّدة بميزانية مقدارها 850 مليار دولار سنويا توظّف نحو ثلاثة ملايين عسكري وجندي احتياطي ومدني.