قبل ترامب، لم يتهم أي رئيس أميركي، سابق أو حالي، بارتكاب جريمة أو إدانته بها
قبل ترامب، لم يتهم أي رئيس أميركي، سابق أو حالي، بارتكاب جريمة أو إدانته بها

قال قاض أمس الجمعة إنه سيتم صدور حكم على الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في العاشر من يناير في القضية الجنائية التي أدين فيها بتهم تتعلق بدفع أموال لممثلة أفلام إباحية مقابل سكوتها، ولكن ليس من المرجح أن يواجه حكما بالسجن أو عقوبات أخرى.

ويعني حكم القاضي خوان ميرشان أن ترامب سيطلب منه المثول أمام المحكمة قبل عشرة أيام فقط من تنصيبه في 20 يناير، وهو سيناريو غير مسبوق في تاريخ الولايات المتحدة. فقبل ترامب، لم يتهم أي رئيس أميركي، سابق أو حالي، بارتكاب جريمة أو إدانته بها.

وقال القاضي إن ترامب (78 عاما) الذي ينتمي للحزب الجمهوري قد يحضر جلسة النطق بالحكم إما شخصيا أو عبر دائرة تلفزيونية مغلقة.

وكتب ميرشان أنه لا يميل إلى الحكم على ترامب بالسجن وأن حكم "الإفراج غير المشروط"، الذي يعني عدم الاحتجاز أو الغرامة المالية أو المراقبة، سيكون "الحل الأكثر قابلية للتطبيق".

وتعود القضية إلى دفع محامي ترامب السابق مايكل كوهين 130 ألف دولار لممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانيالز لعدم الكشف عن لقاء جنسي قالت إنه جمعها بترامب، الذي ينفي ذلك. وفي مايو أيار، أدانت هيئة محلفين ترامب بتهمة تزوير السجلات لإخفاء الدفع قبل انتخابات 2016.

ومن شأن صدور حكم أن يمهد الطريق أمام ترامب للنقض. وأوضح ميرشان في قراره أن ترامب ينوي الاستئناف.

وفي منشور على شبكته الاجتماعية تروث سوشيال في وقت مبكر من اليوم السبت، قال ترامب إنه لم يقم أبدا بتزوير السجلات التجارية.

وكتب ترامب "إنها تهمة مزيفة ومختلقة من قبل قاض فاسد يقوم فقط بعمل إدارة الظلم بايدن/هاريس. لقد اختلق قضية من العدم".

وأعلن ميرشان عن خطته للحكم برفض طلب ترامب إلغاء القضية بسبب فوزه في الانتخابات الرئاسية. وقال محامو الدفاع عن ترامب إن استمرار القضية عليه أثناء رئاسته من شأنه أن يعيق قدرته على الحكم.

ورفض ميرشان هذه الحجة، وكتب أن إلغاء حكم هيئة المحلفين من شأنه أن "يقوض سيادة القانون بطرق لا يمكن قياسها".

وزير الدفاع الأميركي الجديد بيت هيغسيث
اختيار هيغسيث لتولي منصب وزير الدفاع أثار احتجاجات

وجه وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، رسالة إلى القوات المسلحة بمناسبة استلامه مهامه أكد فيها التزامه بتنفيذ المهمة التي كلفه بها الرئيس دونالد ترامب وهي أين وضع أميركا أولاً وتحقيق السلام من خلال القوة. 

و أشار هيغسيث إلى تحقيق هذه المهمة "عبر ثلاث طرق هي استعادة روح المحارب الأميركي عبر إعادة الثقة بالجيش و إعادة بناء القوات المسلحة و تعزيز الردع".

وأكد على ضرورة إحياء قاعدة الدفاع الصناعي وإجراء تدقيق مالي والعمل مع الحلفاء والشركاء لردع العدوان في منطقتي المحيطين الهادىء و الهندي في مواجهة الصين.

وحث على دعم أولويات الرئيس لإنهاء الحروب بشكل مسؤول وإعادة توجيه الأولويات نحو التهديدات الرئيسية.

وصادق مجلس الشيوخ الأميركي، الجمعة، بفارق ضئيل على تعيين هيغسيث وزيرا للدفاع، رغم معارضة المعسكر الديموقراطي وثلاثة أعضاء جمهوريين في المجلس.

ورغم الغالبية الجمهورية البالغة 53 مقعدا من أصل 100 في الغرفة العليا للكونغرس، توجَّب على نائب الرئيس الجديد جي دي فانس أن يتدخّل بنفسه، وهو أمر نادر الحدوث، لكي يكسر بتصويته الحاسم نسبة الأصوات المتعادلة التي بلغت 50 مقابل 50.

وكان اختيار هيغسيث، الميجور السابق في الجيش البالغ 44 عاما، لتولي منصب وزير الدفاع، قد أثار احتجاجات، خصوصا بسبب قلة خبرته في إدارة أقوى جيش في العالم فضلا عن بعض التصريحات المثيرة للجدل الصادرة عنه مثل معارضته وجود نساء في الوحدات القتالية.

وسيتولّى هيغسيث إدارة وزارة مزوّدة بميزانية مقدارها 850 مليار دولار سنويا توظّف نحو ثلاثة ملايين عسكري وجندي احتياطي ومدني.