عملاء الخدمة السرية الأميركية السابقون والحاليون يحملون نعش كارتر
جنازة كارتر تستمر ستة أيام

انطلق، السبت، موكب يحمل جثمان الرئيس الأميركي الراحل جيمي كارتر من المركز الصحي حيث كان يتلقى الرعاية في مرحلة الاحتضار بجورجيا إلى مركز كارتر في مدينة أتلانتا.

وتوفي كارتر الأحد الماضي عن عمر ناهز 100 عام، وهو الرئيس التاسع والثلاثون للولايات المتحدة.

والسبت، هو اليوم الأول من الستة أيام التي من المنتظر أن تستمر فيها الجنازة الرسمية، وفق الجيش الأميركي.

وتحرك الموكب الذي يحمل جثمانه عبر مدينة بلينز، وهي مسقط رأسه وتقع بولاية جورجيا، وسيمر بالمزرعة التي نشأ فيها.

ويعمل عملاء الخدمة السرية السابقون الذين قاموا بحماية كارتر كحاملي نعش، يسيرون جنبا إلى جنب مع النعش أثناء خروجه من الحرم الجامعي في طريقه إلى مسقط رأسه بلينز.

وسيمر موكب النعش بالقرب من منزل طفولة السيدة الأولى روزالين سميث كارتر، التي توفيت في نوفمبر 2023 عن عمر يناهز 96 عاما، وبالقرب من المكان الذي كان الزوجان يديران فيه مستودعات الفول السوداني العائلية. 

ويشمل الطريق أيضا مستودع القطار القديم الذي كان بمثابة مقر الحملة الرئاسية لجيمي كارتر عام 1976 ومحطة الوقود التي كان يديرها بيلي شقيق كارتر الأصغر.

وبعد ذلك سيتم نقل جثمانه إلى أتلانتا، حيث سيرقد في مركز كارتر الرئاسي حتى صباح السابع من يناير. ثم ينقل الجثمان جوا إلى واشنطن العاصمة، حيث سيسجى فى نعش مكشوف بالقاعة المستديرة في مبنى الكابيتول الأميركي حتى إقامة مراسم جنازته الوطنية.

وستقيم الأسرة جنازة خاصة في جورجيا في وقت لاحق من يوم التاسع من يناير، بعد انتهاء المراسم في كاتدرائية واشنطن الوطنية.

وسيدفن كارتر بجوار زوجته روزالين في بلينز.

وأصدر الرئيس الأميركي جو بايدن أمرا تنفيذيا بإغلاق الوكالات الحكومية والإدارات التنفيذية في التاسع من يناير في بادرة لإبداء الاحترام وتكريم الرئيس الأسبق.

وتولى الديمقراطي كارتر الرئاسة في يناير 1977 بعد فوزه على الرئيس الجمهوري جيرالد فورد في انتخابات عام 1976.

وشهدت فترة رئاسته، التي استمرت لمدة واحدة، توقيع مصر وإسرائيل اتفاقية كامب ديفيد في عام 1978 والتي جلبت بعض الاستقرار إلى الشرق الأوسط.

وكرس كارتر حياته الطويلة بعد انتهاء ولايته الرئاسية للعمل الإنساني، وهو ما نال عنه جائزة نوبل للسلام.

وزير الدفاع الأميركي الجديد بيت هيغسيث
اختيار هيغسيث لتولي منصب وزير الدفاع أثار احتجاجات

وجه وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، رسالة إلى القوات المسلحة بمناسبة استلامه مهامه أكد فيها التزامه بتنفيذ المهمة التي كلفه بها الرئيس دونالد ترامب وهي أين وضع أميركا أولاً وتحقيق السلام من خلال القوة. 

و أشار هيغسيث إلى تحقيق هذه المهمة "عبر ثلاث طرق هي استعادة روح المحارب الأميركي عبر إعادة الثقة بالجيش و إعادة بناء القوات المسلحة و تعزيز الردع".

وأكد على ضرورة إحياء قاعدة الدفاع الصناعي وإجراء تدقيق مالي والعمل مع الحلفاء والشركاء لردع العدوان في منطقتي المحيطين الهادىء و الهندي في مواجهة الصين.

وحث على دعم أولويات الرئيس لإنهاء الحروب بشكل مسؤول وإعادة توجيه الأولويات نحو التهديدات الرئيسية.

وصادق مجلس الشيوخ الأميركي، الجمعة، بفارق ضئيل على تعيين هيغسيث وزيرا للدفاع، رغم معارضة المعسكر الديموقراطي وثلاثة أعضاء جمهوريين في المجلس.

ورغم الغالبية الجمهورية البالغة 53 مقعدا من أصل 100 في الغرفة العليا للكونغرس، توجَّب على نائب الرئيس الجديد جي دي فانس أن يتدخّل بنفسه، وهو أمر نادر الحدوث، لكي يكسر بتصويته الحاسم نسبة الأصوات المتعادلة التي بلغت 50 مقابل 50.

وكان اختيار هيغسيث، الميجور السابق في الجيش البالغ 44 عاما، لتولي منصب وزير الدفاع، قد أثار احتجاجات، خصوصا بسبب قلة خبرته في إدارة أقوى جيش في العالم فضلا عن بعض التصريحات المثيرة للجدل الصادرة عنه مثل معارضته وجود نساء في الوحدات القتالية.

وسيتولّى هيغسيث إدارة وزارة مزوّدة بميزانية مقدارها 850 مليار دولار سنويا توظّف نحو ثلاثة ملايين عسكري وجندي احتياطي ومدني.