تشهد مناطق أميركية تساقط كميات كبيرة من الثلوج - أرشيف
تشهد مناطق أميركية تساقط كميات كبيرة من الثلوج - أرشيف

قالت هيئة خدمات الطقس الوطنية في الولايات المتحدة إن العاصفة الشتوية التي تشهدها البلاد حاليا ستؤدي إلى أكبر تساقط للثلوج منذ 10 سنوات.

وفي صباح اليوم الأحد، شهدت ولايتا كنساس وميسوري تساقط ثلوج بشكل كثيف، وحذرت السلطات من أن القيادة على الطرق في الوقت الحالي "عالية الخطورة وتزيد من احتمالات تقطع السبل".

وأعلنت خمس ولايات أميركية حالة الطوارئ تحسبًا لسوء الأحوال الجوية ما سيتسبب بتراكم الثلوج في الطرقات، وهي كنساس، وأركانسو، وميزوري، وفيرجينيا، وكنتاكي.

وتتأثر نحو اثنتي عشرة ولاية أميركية بالعاصفة الشتوية القوية، وتصل إلى مناطق لم تشهد عاصفة مماثلة في السنوات الأخيرة، وتؤدي بأن يكون شهر يناير الحالي هو الأكثر برودة منذ عام 2011.

ومن المتوقع تساقط ثلوج يصل سمكها إلى 8 بوصات على الأقل، خاصة شمال الطريق السريع 70، حيث أصدرت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية تحذيرات من عاصفة شتوية تمتد من كانساس وميسوري، وتم الإبلاغ عن ظروف طقس تشهد عاصفة ثلجية وصولا إلى نيوجيرسي حتى غد الاثنين.

وزير الدفاع الأميركي الجديد بيت هيغسيث
اختيار هيغسيث لتولي منصب وزير الدفاع أثار احتجاجات

وجه وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، رسالة إلى القوات المسلحة بمناسبة استلامه مهامه أكد فيها التزامه بتنفيذ المهمة التي كلفه بها الرئيس دونالد ترامب وهي أين وضع أميركا أولاً وتحقيق السلام من خلال القوة. 

و أشار هيغسيث إلى تحقيق هذه المهمة "عبر ثلاث طرق هي استعادة روح المحارب الأميركي عبر إعادة الثقة بالجيش و إعادة بناء القوات المسلحة و تعزيز الردع".

وأكد على ضرورة إحياء قاعدة الدفاع الصناعي وإجراء تدقيق مالي والعمل مع الحلفاء والشركاء لردع العدوان في منطقتي المحيطين الهادىء و الهندي في مواجهة الصين.

وحث على دعم أولويات الرئيس لإنهاء الحروب بشكل مسؤول وإعادة توجيه الأولويات نحو التهديدات الرئيسية.

وصادق مجلس الشيوخ الأميركي، الجمعة، بفارق ضئيل على تعيين هيغسيث وزيرا للدفاع، رغم معارضة المعسكر الديموقراطي وثلاثة أعضاء جمهوريين في المجلس.

ورغم الغالبية الجمهورية البالغة 53 مقعدا من أصل 100 في الغرفة العليا للكونغرس، توجَّب على نائب الرئيس الجديد جي دي فانس أن يتدخّل بنفسه، وهو أمر نادر الحدوث، لكي يكسر بتصويته الحاسم نسبة الأصوات المتعادلة التي بلغت 50 مقابل 50.

وكان اختيار هيغسيث، الميجور السابق في الجيش البالغ 44 عاما، لتولي منصب وزير الدفاع، قد أثار احتجاجات، خصوصا بسبب قلة خبرته في إدارة أقوى جيش في العالم فضلا عن بعض التصريحات المثيرة للجدل الصادرة عنه مثل معارضته وجود نساء في الوحدات القتالية.

وسيتولّى هيغسيث إدارة وزارة مزوّدة بميزانية مقدارها 850 مليار دولار سنويا توظّف نحو ثلاثة ملايين عسكري وجندي احتياطي ومدني.