ترامب أُدين في مايو الماضي بـ34 تهمة تتعلق بتزوير سجلات تجارية لإخفاء شراء صمت ممثلة إباحية قبل انتخابات 2016
ترامب أُدين في مايو الماضي بـ34 تهمة تتعلق بتزوير سجلات تجارية لإخفاء شراء صمت ممثلة إباحية قبل انتخابات 2016

رفض القاضي خوان ميرشان، الإثنين، طلب الرئيس المنتخب دونالد ترامب، تأجيل جلسة النطق بالحكم في قضية "أموال الصمت"، المقررة في العاشر من يناير الجاري.

وأوضح القاضي في قراره: "طلب المتهم تعليق هذه الإجراءات، بما في ذلك جلسة النطق بالحكم.. مرفوض".

وكان فريق ترامب القانوني قد قدم في وقت سابق الإثنين، طلبا لتأجيل جلسة الحكم المقررة قبل 10 أيام فقط من حفل تنصيب ترامب كرئيس للولايات المتحدة للمرة الثانية، في 20 يناير.

واستشهد محامو ترامب بالحصانة الرئاسية ومتطلبات تنصيبه.

وبرزت قضية ترامب المتعلقة بـ"دفع أموال في السر" لأول مرة أمام القضاء في مارس 2023، عندما وُجّهت إليه تهم جنائية من قِبل مدعي عام مانهاتن بنيويورك.

وتتعلق القضية بدفع أموال لنجمة الأفلام الإباحية ستورمي دانيلز عام 2016، قبل الانتخابات الرئاسية، لـ"منعها" من الكشف عن تفاصيل علاقة مزعومة معه، والتي كان من شأنها التأثير على حملته الانتخابية.

وكانت تلك المرة الأولى في تاريخ الولايات المتحدة التي يتم فيها توجيه اتهامات جنائية لرئيس سابق.

وفي يوليو، أصدرت المحكمة العليا قرارًا يتناول موضوع الحصانة الرئاسية، مما أعطى فريق الدفاع عن ترامب فرصة للطعن في الحكم الصادر ضده، بدعوى أن الحصانة الرئاسية تمنحه حماية من المتابعة القانونية في بعض الحالات.

يُذكر أن القاضي ميرشان أعلن أنه لن يفرض أي عقوبة بالسجن على ترامب، مشيرا إلى أن الحكم سيقتصر على "إطلاق سراح غير مشروط"، مما يعني عدم فرض أي عقوبات إضافية على الرئيس المنتخب.

وزير الدفاع الأميركي الجديد بيت هيغسيث
اختيار هيغسيث لتولي منصب وزير الدفاع أثار احتجاجات

وجه وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، رسالة إلى القوات المسلحة بمناسبة استلامه مهامه أكد فيها التزامه بتنفيذ المهمة التي كلفه بها الرئيس دونالد ترامب وهي أين وضع أميركا أولاً وتحقيق السلام من خلال القوة. 

و أشار هيغسيث إلى تحقيق هذه المهمة "عبر ثلاث طرق هي استعادة روح المحارب الأميركي عبر إعادة الثقة بالجيش و إعادة بناء القوات المسلحة و تعزيز الردع".

وأكد على ضرورة إحياء قاعدة الدفاع الصناعي وإجراء تدقيق مالي والعمل مع الحلفاء والشركاء لردع العدوان في منطقتي المحيطين الهادىء و الهندي في مواجهة الصين.

وحث على دعم أولويات الرئيس لإنهاء الحروب بشكل مسؤول وإعادة توجيه الأولويات نحو التهديدات الرئيسية.

وصادق مجلس الشيوخ الأميركي، الجمعة، بفارق ضئيل على تعيين هيغسيث وزيرا للدفاع، رغم معارضة المعسكر الديموقراطي وثلاثة أعضاء جمهوريين في المجلس.

ورغم الغالبية الجمهورية البالغة 53 مقعدا من أصل 100 في الغرفة العليا للكونغرس، توجَّب على نائب الرئيس الجديد جي دي فانس أن يتدخّل بنفسه، وهو أمر نادر الحدوث، لكي يكسر بتصويته الحاسم نسبة الأصوات المتعادلة التي بلغت 50 مقابل 50.

وكان اختيار هيغسيث، الميجور السابق في الجيش البالغ 44 عاما، لتولي منصب وزير الدفاع، قد أثار احتجاجات، خصوصا بسبب قلة خبرته في إدارة أقوى جيش في العالم فضلا عن بعض التصريحات المثيرة للجدل الصادرة عنه مثل معارضته وجود نساء في الوحدات القتالية.

وسيتولّى هيغسيث إدارة وزارة مزوّدة بميزانية مقدارها 850 مليار دولار سنويا توظّف نحو ثلاثة ملايين عسكري وجندي احتياطي ومدني.