الحرائق اندلعت نتيجة موجة جفاف وارتفاع شديد في درجات الحرارة  (AFP)
الحرائق اندلعت نتيجة موجة جفاف وارتفاع شديد في درجات الحرارة (AFP)

تسببت حرائق لوس أنجلوس الأخيرة في خسائر كبيرة، حيث دمرت العديد من المنازل الفاخرة، بما في ذلك منازل عدد من المشاهير.

هذه الحرائق التي اندلعت نتيجة موجة جفاف وارتفاع شديد في درجات الحرارة أثارت حالة من الذعر، خاصة مع امتدادها إلى مناطق سكنية راقية.

ماندي مور

المغنية والممثلة الأميركية ماندي مور، التي اشتهرت بدورها في مسلسل "This Is Us"، فقدت منزلها بالكامل في الحرائق.

ماندي، المعروفة بشغفها بالتصميم الداخلي، كانت قد شاركت مؤخرا صورا لمنزلها الذي أعيد تصميمه حديثا، ما زاد من حزن متابعيها على خسارتها. 

 آنا فارس

الممثلة الكوميدية آنا فارس، بطلة فيلم "Scary Movie"، تعرض منزلها أيضا لأضرار كبيرة.

وآنا معروفة بروحها المرحة، لكنها شاركت متابعيها على وسائل التواصل الاجتماعي مشاعر الحزن بسبب فقدان ذكريات لا تُعوض داخل منزلها المحترق.

مايلز تيلر

الممثل مايلز تيلر، نجم أفلام مثل "Whiplash" و"Top Gun: Maverick" فقد منزله في هذه الكارثة.

مايلز، الذي دائما ما يتحدث عن أهمية الطبيعة والبيئة، وجد نفسه في مواجهة مباشرة مع خطر التغير المناخي الذي يهدد الجميع.

باريس هيلتون

باريس هيلتون، وريثة سلسلة فنادق هيلتون والشخصية الشهيرة في عالم الموضة، كانت من بين أبرز المتضررين.

قصرها الفاخر الذي يعكس أسلوب حياتها الفخم تعرض للدمار، مما أثار موجة من الدعم والتعاطف على وسائل التواصل الاجتماعي.

 

ليتون ميستر وآدم برودي

الثنائي المحبوب، الممثلة ليتون ميستر، المعروفة بدورها في مسلسل "Gossip Girl"، وزوجها الممثل آدم برودي، فقدا منزلهما بالكامل. 
الثنائي شاركا جمهورهما تفاصيل عن اللحظات الصعبة التي مرا بها أثناء عملية الإخلاء.

بيلي كريستال

الممثل والكوميدي الشهير بيلي كريستال، المعروف بأدواره في أفلام مثل "When Harry Met Sally" و"City Slickers"كان من بين المتضررين أيضا.

فقد منزل بيلي، الذي يعد ملاذا له ولأسرته، في الحريق، مما أثار حزنا واسعا بين محبيه. لطالما عُرف كريستال بعلاقته القوية مع منزله كمصدر للإلهام والراحة.

أنتوني هوبكنز

الممثل الأسطوري أنتوني هوبكنز، الحائز على جائزة الأوسكار عن دوره في The Silence of the Lambs، تعرض منزله للتدمير الكامل.

هوبكنز، المعروف بحبه للفنون والموسيقى، فقد مجموعة من اللوحات الفنية الثمينة في الحريق.

وتعتبر منازل المشاهير في لوس أنجلوس من بين أغلى العقارات في الولايات المتحدة، حيث تتميز بمواقعها المميزة والتصاميم الفاخرة والتجهيزات الحديثة.

يبلغ متوسط تكلفة منازل المشاهير في هذه المنطقة حوالي 8 ملايين دولار أميركي، بينما قد تصل تكلفة بعض القصور الفاخرة إلى عشرات الملايين.

تعتمد هذه الأسعار المرتفعة على عوامل مثل الموقع في أحياء راقية كبيفرلي هيلز وماليبو، إضافة إلى المساحات الشاسعة والإطلالات البانورامية والمرافق المتطورة مثل المسابح الخاصة، ودور السينما المنزلية، والصالات الرياضية.

هذه المنازل ليست فقط مكانا للعيش، بل تعكس أيضا أسلوب حياة فاخر واستثمارا طويل الأجل في سوق العقارات المتنامي.

وزير الدفاع الأميركي الجديد بيت هيغسيث
اختيار هيغسيث لتولي منصب وزير الدفاع أثار احتجاجات

وجه وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، رسالة إلى القوات المسلحة بمناسبة استلامه مهامه أكد فيها التزامه بتنفيذ المهمة التي كلفه بها الرئيس دونالد ترامب وهي أين وضع أميركا أولاً وتحقيق السلام من خلال القوة. 

و أشار هيغسيث إلى تحقيق هذه المهمة "عبر ثلاث طرق هي استعادة روح المحارب الأميركي عبر إعادة الثقة بالجيش و إعادة بناء القوات المسلحة و تعزيز الردع".

وأكد على ضرورة إحياء قاعدة الدفاع الصناعي وإجراء تدقيق مالي والعمل مع الحلفاء والشركاء لردع العدوان في منطقتي المحيطين الهادىء و الهندي في مواجهة الصين.

وحث على دعم أولويات الرئيس لإنهاء الحروب بشكل مسؤول وإعادة توجيه الأولويات نحو التهديدات الرئيسية.

وصادق مجلس الشيوخ الأميركي، الجمعة، بفارق ضئيل على تعيين هيغسيث وزيرا للدفاع، رغم معارضة المعسكر الديموقراطي وثلاثة أعضاء جمهوريين في المجلس.

ورغم الغالبية الجمهورية البالغة 53 مقعدا من أصل 100 في الغرفة العليا للكونغرس، توجَّب على نائب الرئيس الجديد جي دي فانس أن يتدخّل بنفسه، وهو أمر نادر الحدوث، لكي يكسر بتصويته الحاسم نسبة الأصوات المتعادلة التي بلغت 50 مقابل 50.

وكان اختيار هيغسيث، الميجور السابق في الجيش البالغ 44 عاما، لتولي منصب وزير الدفاع، قد أثار احتجاجات، خصوصا بسبب قلة خبرته في إدارة أقوى جيش في العالم فضلا عن بعض التصريحات المثيرة للجدل الصادرة عنه مثل معارضته وجود نساء في الوحدات القتالية.

وسيتولّى هيغسيث إدارة وزارة مزوّدة بميزانية مقدارها 850 مليار دولار سنويا توظّف نحو ثلاثة ملايين عسكري وجندي احتياطي ومدني.