الرياح الشديدة أدت إلى اتساع نطاق الحراق في كاليفورنيا
الرياح الشديدة أدت إلى اتساع نطاق الحراق في كاليفورنيا

انتقد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب الأربعاء الوضع الحالي للحرائق في لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، معتبرا أنها قد تُسجل على أنها الأسوأ من حيث قيمتها المالية في تاريخ البلاد.

وأشار ترامب في منشور له على منصة "تروث سوشيال" إلى أن العديد من الخبراء يشككون في قدرة شركات التأمين على تغطية تكاليف هذه الكارثة.

وكتب ترامب: "فليكن هذا بمثابة دليل على عدم الكفاءة وسوء الإدارة الفادحين من قبل إدارة (الرئيس الحالي جو) بايدن".

وأعلن بايدن الأربعاء اعتبار ولاية كاليفورنيا منطقة منكوبة بسبب الحرائق العاتية، وفق بيان للبيت الأبيض.

وبموجب هذا الإعلان، ستتوفر المساعدات الفدرالية للأفراد المتضررين في مقاطعة لوس أنجلوس، فضلا عن تخصيص تمويل فيدرالي للتدابير الوقائية لمواجهة

وقرر بايدن إلغاء رحلته المقررة إلى إيطاليا الخميس للإشراف على استجابة الحكومة الفيدرالية للحرائق المدمرة في كاليفورنيا.

وتستمر الحرائق الهائلة في لوس أنجلوس بتدمير مئات المنازل والممتلكات، مما يثير القلق حول قدرة المؤسسات المحلية والفيدرالية على الاستجابة بفعالية لهذه الأزمة المتصاعدة.

وبدأت الحرائق الثلاثاء وامتدت على نطاق واسع بسبب شدة الرياح، وأسفرت عن مقلت ما لا يقل عن خمسة أشخاص.

وزير الدفاع الأميركي الجديد بيت هيغسيث
اختيار هيغسيث لتولي منصب وزير الدفاع أثار احتجاجات

وجه وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، رسالة إلى القوات المسلحة بمناسبة استلامه مهامه أكد فيها التزامه بتنفيذ المهمة التي كلفه بها الرئيس دونالد ترامب وهي أين وضع أميركا أولاً وتحقيق السلام من خلال القوة. 

و أشار هيغسيث إلى تحقيق هذه المهمة "عبر ثلاث طرق هي استعادة روح المحارب الأميركي عبر إعادة الثقة بالجيش و إعادة بناء القوات المسلحة و تعزيز الردع".

وأكد على ضرورة إحياء قاعدة الدفاع الصناعي وإجراء تدقيق مالي والعمل مع الحلفاء والشركاء لردع العدوان في منطقتي المحيطين الهادىء و الهندي في مواجهة الصين.

وحث على دعم أولويات الرئيس لإنهاء الحروب بشكل مسؤول وإعادة توجيه الأولويات نحو التهديدات الرئيسية.

وصادق مجلس الشيوخ الأميركي، الجمعة، بفارق ضئيل على تعيين هيغسيث وزيرا للدفاع، رغم معارضة المعسكر الديموقراطي وثلاثة أعضاء جمهوريين في المجلس.

ورغم الغالبية الجمهورية البالغة 53 مقعدا من أصل 100 في الغرفة العليا للكونغرس، توجَّب على نائب الرئيس الجديد جي دي فانس أن يتدخّل بنفسه، وهو أمر نادر الحدوث، لكي يكسر بتصويته الحاسم نسبة الأصوات المتعادلة التي بلغت 50 مقابل 50.

وكان اختيار هيغسيث، الميجور السابق في الجيش البالغ 44 عاما، لتولي منصب وزير الدفاع، قد أثار احتجاجات، خصوصا بسبب قلة خبرته في إدارة أقوى جيش في العالم فضلا عن بعض التصريحات المثيرة للجدل الصادرة عنه مثل معارضته وجود نساء في الوحدات القتالية.

وسيتولّى هيغسيث إدارة وزارة مزوّدة بميزانية مقدارها 850 مليار دولار سنويا توظّف نحو ثلاثة ملايين عسكري وجندي احتياطي ومدني.