لوس أنجلوس- حرائق
تم إغلاق 100 من أصل 1000 مدرسة عامة في المنطقة

تواصلت حرائق الغابات في لوس أنجلوس الأميركية، الأربعاء، مدفوعة برياح قوية، حيث تكافح فرق الإطفاء لمكافحة ثلاث حرائق كبيرة خارجة عن السيطرة.  

الحرائق أسفرت حتى الآن عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل، ودمّرت بعضًا من أكثر الأحياء تضررًا، وفق وسائل إعلام محلية. كما تسببت في تغطية مدينة لوس أنجلوس بكاملها بسحابة كثيفة من الدخان والرماد. 

أحد الحرائق بلغ شدة غير متوقعة، وكان الأكثر تدميرًا في تاريخ مدينة لوس أنجلوس الحديث، حيث حول المحلات التجارية والبنوك إلى أنقاض، ودمر كتلًا سكنية بالكامل. 

ورغم مساهمة آلاف من رجال الإطفاء في مكافحة النيران، وجهت إدارة إطفاء لوس أنجلوس نداءً لطلب المساعدة من آخرين كانوا في إجازة وحتى من خارج الولاية.

دُمر الحريق أكثر من ألف مبنى، وأصيب العديد من الأشخاص في الحرائق، بمن فيهم رجال الإنقاذ، وفقًا لما ذكره رئيس إطفاء مقاطعة لوس أنجلوس، أنتوني ماروني.

 وامتد حريق آخر، وهو حريق إيتون، على مساحة تجاوزت 2000 فدان داخل منطقة ألتادينا بالقرب من باسادينا. وأفادت تقارير بمقتل شخصين هناك، لكن المسؤولين قالوا إنهم ليس لديهم مزيد من التفاصيل.

وامتد حريق هيرست في سيلمار بمنطقة سان فيرناندو فالي شمال غربي لوس أنجلوس على مساحة 500 فدان.

وقال المسؤولون إن الحرائق الثلاثة لا تزال مستعرة. 

وقال ماروني إن "عددًا كبيرًا" من الإصابات الخطيرة وقع بين السكان الذين لم يستجيبوا لأوامر الإخلاء.

وأعلن حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم حالة الطوارئ أمس الثلاثاء.

وأعلن ألبرتو كارفاليو، كبير المشرفين بمنطقة المدارس الموحدة في لوس أنجلوس، إغلاق ما يقرب من 100 من أصل 1000 مدرسة عامة في المنطقة.

وزير الدفاع الأميركي الجديد بيت هيغسيث
اختيار هيغسيث لتولي منصب وزير الدفاع أثار احتجاجات

وجه وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، رسالة إلى القوات المسلحة بمناسبة استلامه مهامه أكد فيها التزامه بتنفيذ المهمة التي كلفه بها الرئيس دونالد ترامب وهي أين وضع أميركا أولاً وتحقيق السلام من خلال القوة. 

و أشار هيغسيث إلى تحقيق هذه المهمة "عبر ثلاث طرق هي استعادة روح المحارب الأميركي عبر إعادة الثقة بالجيش و إعادة بناء القوات المسلحة و تعزيز الردع".

وأكد على ضرورة إحياء قاعدة الدفاع الصناعي وإجراء تدقيق مالي والعمل مع الحلفاء والشركاء لردع العدوان في منطقتي المحيطين الهادىء و الهندي في مواجهة الصين.

وحث على دعم أولويات الرئيس لإنهاء الحروب بشكل مسؤول وإعادة توجيه الأولويات نحو التهديدات الرئيسية.

وصادق مجلس الشيوخ الأميركي، الجمعة، بفارق ضئيل على تعيين هيغسيث وزيرا للدفاع، رغم معارضة المعسكر الديموقراطي وثلاثة أعضاء جمهوريين في المجلس.

ورغم الغالبية الجمهورية البالغة 53 مقعدا من أصل 100 في الغرفة العليا للكونغرس، توجَّب على نائب الرئيس الجديد جي دي فانس أن يتدخّل بنفسه، وهو أمر نادر الحدوث، لكي يكسر بتصويته الحاسم نسبة الأصوات المتعادلة التي بلغت 50 مقابل 50.

وكان اختيار هيغسيث، الميجور السابق في الجيش البالغ 44 عاما، لتولي منصب وزير الدفاع، قد أثار احتجاجات، خصوصا بسبب قلة خبرته في إدارة أقوى جيش في العالم فضلا عن بعض التصريحات المثيرة للجدل الصادرة عنه مثل معارضته وجود نساء في الوحدات القتالية.

وسيتولّى هيغسيث إدارة وزارة مزوّدة بميزانية مقدارها 850 مليار دولار سنويا توظّف نحو ثلاثة ملايين عسكري وجندي احتياطي ومدني.