مددت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن وضع الحماية المؤقتة من الترحيل لنحو مليون شخص يتواجدون حاليا في الولايات المتحدة.
وقالت وزارة الأمن الداخلي إن الخطوة تشمل 600 ألف فنزويلي وأكثر من 230 ألف سلفادوري و100 ألف أوكراني و1900 سوداني.
ومن شأن القرار أن يحمي الأشخاص المشمولين من الترحيل لمدة 18 شهرا، وفقا لوزارة الأمن الداخلي.
ويُمنح هذا الوضع الخاص للأشخاص الذين لا يمكن ضمان سلامتهم إذا عادوا إلى وطنهم، بسبب الحرب أو الكوارث الطبيعية أو لأسباب "استثنائية" أخرى.
NEW: DHS announced today the extension of Temporary Protected Status- (TPS) for Sudan for 18 months. This extension is due to ongoing armed conflict and extraordinary and temporary conditions that continue to prevent individuals from safely returning.
Read more:… pic.twitter.com/3gznongAZp— Homeland Security (@DHSgov) January 10, 2025
وتأتي الخطوة قبل أيام تولي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مهام عمله في الـ20 من الشهر الجاري.
وكان ترامب تعهد خلال حملته الانتخابية وبعد فوزه بانتخابات الرئاسة بتنفيذ حملة طرد جماعية لمهاجرين غير شرعيين في أول يوم من تسلمه السلطة.
ومنذ دخوله المشهد السياسي الأميركي في العام 2015، شنّ ترامب حملات عدة حول المخاطر المفترضة للهجرة.
وأكد الجمهوري عزمه على إعلان حالة الطوارئ الوطنية فور توليه منصبه، حتى يتمكن من استخدام القوات المسلحة في خطته لطرد نحو 13 مليون مهاجر وضعهم غير نظامي.
وتقدر السلطات الأميركية عدد المهاجرين المقيمين بصورة غير نظامية في الولايات المتحدة بـ11 مليون شخص، قدموا بغالبيتهم الكبرى من المكسيك.
وكان نحو 8,3 ملايين منهم يعملون خلال العام 2022، بحسب أرقام مركز بيو ريسيترش، أي ما يوازي 5% من القوة العاملة.