الرئيس المنتخب ترامب ونائبه دي فانس - رويترز
الرئيس المنتخب ترامب ونائبه دي فانس - رويترز

قال جي دي فانس، نائب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، إن هناك "صفقة" سيتم التوصل إليها بخصوص غرينلاند، وسط تصريحات متكررة من ترامب بشأن رغبته في ضم الجزيرة للولايات المتحدة.

وأوضح دي فانس خلال لقاء تلفزيوني، أن "استخدام القوة العسكرية ليس ضروريا في غرينلاند. الولايات المتحدة لديها قوات متمركزة بالفعل على الجزيرة".

وتابع أن "غرينلاند مهمة لأميركا استراتيجيا، وتمتلك الكثير من الموارد الطبيعية الهائلة".

وأوضح أن الأشخاص الذين التقى بهم دونالد ترامب جونيور (نجل الرئيس المنتخب) في غرينلاند، الأسبوع الماضي، تحدثوا عن رغبتهم في أن يتم "تمكينهم من تطوير" تلك الموارد.

ونقل موقع أكسيوس الأميركي، السبت، عن مصدرين قولهما إن "الدنمارك بعثت رسائل خاصة إلى فريق ترامب، عبّرت فيها عن استعدادها لمناقشة تعزيز الأمن في غرينلاند، أو زيادة الوجود العسكري الأميركي هناك، دون المطالبة بالجزيرة".

ووصف ترامب، الذي سيتولى منصبه في 20 يناير الجاري، سيطرة الولايات المتحدة على غرينلاند، وهي منطقة دنماركية تتمتع بحكم شبه ذاتي، بأنها "ضرورة مطلقة".

ولم يستبعد ترامب اللجوء المحتمل للوسائل العسكرية أو الاقتصادية، التي تتضمن فرض رسوم جمركية على الدنمارك.

وذكر أكسيوس أن الحكومة الدنماركية "أرادت إقناع ترامب بأن مخاوفه الأمنية يمكن معالجتها دون بسط السيطرة على غرينلاند".

خلال تصنيع قنابل  MK-84
خلال تصنيع قنابل MK-84

كشفت وزارة الدفاع الإسرائيلية، الأحد، وصول شحنة قنابل "MK-84" من الولايات المتحدة، قرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب إرسالها بعدما علقتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن العام الماضي.

وأفادت الوزارة بأن السفينة التي تحمل تلك القنابل وصلت إلى ميناء أشدود، وتم تفريغ حمولتها على عشرات الشاحنات التابعة لوحدات النقل في الجيش الإسرائيلي، ونقلها إلى قواعد سلاح الجو.

فماذا نعرف عن هذه القنابل؟

تُعد قنابل MK-84، المعروفة أيضًا بـBLU-117، من أبرز القنابل غير الموجهة في الترسانة العسكرية الأميركية.

تزن القنبلة الواحدة حوالي 907 كيلوغرامات، وتُعتبر الأكبر ضمن سلسلة قنابل Mark 80.

بدأ الجيش الأميركي في استعمال هذه القنابل خلال حرب فيتنام، وأصبحت منذ ذلك الحين عنصرًا أساسيًا في العمليات الجوية الأميركية.

وتتميز MK-84 بهيكل انسيابي مصنوع من الفولاذ، ومُعبأة بحوالي 429 كيلوغراما من المتفجرات عالية القوة.

وعند إسقاطها، يمكن للقنبلة إحداث حفرة بقطر 15 مترًا وعمق يصل إلى 11 مترًا. كما تستطيع اختراق ما يصل إلى حوالي 38 سنتيمترًا من المعدن أو حوالي 3.35 أمتار من الخرسانة المسلحة، مما يجعلها فعّالة ضد الأهداف المحصنة.

ومع تطور التقنيات العسكرية، تم تزويد العديد من قنابل MK-84 بأنظمة توجيه دقيقة، مما حولها إلى ذخائر موجهة مثل GBU-10 Paveway II وGBU-31 JDAM. هذه التطويرات زادت من دقة القنبلة وفعاليتها في إصابة الأهداف المحددة.