ميلانيا ترامب
ميلانيا وترامب التقيا لأول مرة في 1998 وتزوجا في 2005

أثارت ملابس السيدة الأميركية الأولى، ميلانيا ترامب، إعجاب كثير من الأميركيين الذين تابعوا حفل تنصيب زوجها، دونالد ترامب، الاثنين، في مبنى الكونغرس في العاصمة واشنطن.

ارتدت ميلانيا معطفا مزدوج الأزرار مع تنورة، من تصميم الأميركي آدم ليبس، وقبعة واسعة الحواف من تصميم إيريك غافيتس، وفقا لما أوردته وسائل إعلام أميركية

وأثارت القبعة، بشكل خاص، ردود فعل متباينة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث قارنها البعض، بالمغني الأميركي الشهير مايكل جاكسون. بل إن البعض قارنها بالأميرة ديانا.

في المقابل، لقيت ملابس السيدة الأولى إشادة واسعة لأناقتها و"حسها المميز في اختيار الأزياء"، وفقا لتعليقات على المنصات الاجتماعية.

وكتبت إحدى المعلقات: "ميلانيا تبدو كعارضة أزياء".

"إطلالة تعكس الجدية التامة"، أضافت، "القبعة أبهرت الجميع".

معلقة أخرى كتبت في تغريدة على أكس أن ميلانيا "أنيقة ولديها لمسة من التأثير الملكي الأوروبي في أزيائها". 

وأشارت إلى ذلك بعبارة مستوحاة من شعار ترامب "جعل أميركا عظيمة مرة أخرى" وقالت  "إنها تجعل أميركا أنيقة مرة أخرى".

وميلانيا ترامب، عارضة أزياء سابقة وسيدة أعمال سلوفينية-أميركية، وُلدت في 26 أبريل 1970 في مدينة نوفو ميتسو، سلوفينيا (التي كانت جزءًا من يوغوسلافيا آنذاك). 

عملت في باريس وميلانو قبل انتقالها إلى نيويورك عام 1996. ظهرت على أغلفة مجلات عالمية شهيرة مثل Vogue وHarper's Bazaar

التقت بدونالد ترامب عام 1998 خلال حفل في نيويورك، وتزوجا في 22 يناير 2005، وأنجبا ابنهما الوحيد، بارون ترامب، في عام 2006

أصبحت السيدة الأولى للولايات المتحدة في عام 2017 وحتى عام 2021 أثناء فترة رئاسة زوجها الأولى، قبل أن تستعيد هذا اللقب، الاثنين بمناسبة عودة ترامب إلى البيت الأبيض مجددا.

ترامب خلال حضوره سباقا للسيارات في ولاية فلوريدا الأميركية
ترامب خلال حضوره سباقا للسيارات في ولاية فلوريدا الأميركية

قلل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأحد، من أهمية التقارير التي تتحدث عن سعي  الاتحاد الأوروبي  لحظر منتجات غذائية أميركية.

وفي تصريحات للصحفيين بعد حضوره سباق "دايتونا 500" في فلوريدا، أكد ترامب أن الولايات المتحدة ماضية في تنفيذ خططها بفرض تعريفات جمركية متبادلة.

وقال: "لا بأس. دعهم يفعلون ذلك. إنهم يضرون أنفسهم فقط إن فعلوا ذلك".

وتحدثت تقارير إعلامية بأن المفوضية الأوروبية ستبحث الأسبوع المقبل فرض قيود صارمة على استيراد بعض الأطعمة المنتجة بمعايير مختلفة، في خطوة تهدف إلى حماية المزارعين الأوروبيين، مستوحاة من سياسات ترامب التجارية.

وتشهد العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي توترا متزايدا، لا سيما بعد قرار ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الصلب والألومنيوم اعتبارا من 12 مارس المقبل، مع تطبيق رسوم متبادلة في أبريل، بالإضافة إلى تعريفات منفصلة على السيارات والأدوية وأشباه الموصلات.

ومن المتوقع أن يزور مفوض التجارة الأوروبي ماروش شيفوفيتش واشنطن الاثنين لإجراء محادثات مع المسؤولين الأميركيين حول السياسات التجارية الجديدة، كما سيُلقي كلمة في معهد أميركان إنتربرايز، وهو مركز أبحاث مقرب من الحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه ترامب.

فون دير لاين أعربت عن "أسفها الشديد" لقرار ترامب فرض تعريفات جمركية على صادرات الصلب والألمنيوم الأوروبية (رويترز)
"سنرد".. الاتحاد الأوروبي يعلّق على "رسوم ترامب الجديدة"
أعربت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، عن "أسفها الشديد" لقرار الولايات المتحدة فرض تعريفات جمركية على صادرات الصلب والألمنيوم الأوروبية، قائلة إن الاتحاد الأوروبي "لن يترك هذه الإجراءات غير المبررة دون رد".