رشح الرئيس دونالد ترامب الناشط والكاتب المحافظ، ليو برنت بوزيل الثالث، لتولي رئاسة الوكالة الأميركية للإعلام العالمي (USAGM)، والتي تشرف على خمسة كيانات إعلامية دولية تمولها الحكومة الأميركية، بما في ذلك شبكة الشرق الأوسط للإرسال MBN.
وقال ترامب في منشور على منصته "تروث سوشيال" مساء الأربعاء: "بصفته مؤسسًا ورئيسًا لمركز أبحاث الإعلام لمدة 38 عامًا، لا يوجد من يفهم مشهد الإعلام العالمي في الصحافة والتلفزيون والإنترنت أفضل من برنت".
بالإضافة إلى "شبكة الشرق الأوسط للإرسال"، تشرف وكالة USAGM على "صوت أميركا"، و"راديو أوروبا الحرة/راديو الحرية"، "راديو آسيا الحرة"، ومكتب الإذاعة الكوبية.
وأضاف ترامب أن بوزيل وعائلته ناضلوا من أجل المبادئ الأميركية للحرية والمساواة والعدالة عبر الأجيال، وسيضمن أن يُسمع هذا الرسالة من قبل الشعوب المحبة للحرية في جميع أنحاء العالم، مشيرا إلى أن مرشحه سيجلب التغيير الذي طال انتظاره للوكالة الأميركية.
I am honored to be chosen by President Trump to serve as the next CEO of the U.S. Agency for Global Media.
There is lots of work to be done. I look forward to meeting with Senators ahead of my confirmation hearing to explore how best to ensure the priorities of the President… pic.twitter.com/2x3zC4lt19
بوزيل شكر الرئيس ترامب على ترشيحه وقال في منشور على موقع أكس إن هناك الكثير من العمل الذي يجب القيام به، وأنه يتطلع إلى الاجتماع مع أعضاء مجلس الشيوخ قبل جلسة تأكيد تعيينه لاستكشاف أفضل السبل لضمان تحقيق أولويات الرئيس الأميركي، حسب تعبيره.
برنت بوزيل هو مؤسس ورئيس مركز أبحاث الإعلام (MRC) الذي تأسس عام 1987 ويُعد من المؤسسات التي تتابع وتراقب وسائل الإعلام الأميركية بهدف تعزيز الإعلام الذي يتماشى مع القيم المحافظة.
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، أن واشنطن سوف تبيع نيودلهي مقاتلات من طراز إف-35، لتصبح بذلك الهند واحدة من الدول القليلة التي تمتلك هذه الطائرات الخفيّة الفائقة التطوّر.
وأوضح ترامب "بدءا من هذا العام، سنزيد المبيعات العسكرية للهند بمليارات الدولارات. كما أنّنا نمهّد الطريق أمام تزويد الهند، في نهاية المطاف، بمقاتلات شبح من طراز إف-35"، وفق وكالة فرانس برس.
وفي حال تمت الصفقة فإن الهند سوف تنضم إلى عدد محدود من الدول التي تمتلك تلك المقاتلة المتطورة، أو في طريقها إلى امتلاكها، وهي: الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، و إيطاليا، وهولندا، والنرويج، والدنمارك، وبلجيكا، وبولندا، وألمانيا، وفنلندا، وسويسرا، ورومانيا.
وخارج القارة الأوروبية فإنها لديها تلك الطائرات أو تستعد لللحصول عليها وأهمها: أستراليا، واليابان، وكندا، كوريا الجنوبية، سنغافورة.
وفي منطقة الشرق الأوسط فإن إسرائيل، هي من تمتلك ذلك الطراز من الطائرات، بينما قال قال مسؤول كبير في الحكومة الإماراتية في سبتمبر الماضي، إن بلاده لا تتوقع استئناف المحادثات بشأن صفقة بمليارات الدولارات لشراء طائرات مقاتلة من طراز إف-35.
وجاء كلام المسؤول الإماراتي وقتها ردا على تقرير لوكالة رويترز جاء فيه أن أبوظبي ستسعى لإعادة إحياء صفقة بمليارات الدولارات مع الولايات المتحدة لشراء طائرات مقاتلة من طراز إف-35 وطائرات مسيرة مسلحة إذا عاد ترامب للبيت الأبيض.
وفي حال تمت الصفقة في أي وقت فإن الإمارات سوف تكون أول دولة عربية تحوز على تلك المقاتلة.
ما هي تلك الطائرة؟
في العام 1997 اختيرت شركتا بوينغ ولوكهيد مارتن لصنع نموذج تجريبي للطائرة التي حلقت أول مرة في أكتوبر عام 2000.
الطائرة تنتمي إلى الجيل الخامس من الطائرات المقاتلة الشبحية، وتمتلك مجموعة واسعة من القدرات جعلتها تعرف بأنها "أفضل مقاتلة في العالم".
وفي يونيو من عام 2001، أصبحت المقاتلة أول طائرة حربية في التاريخ تقوم بالتحليق من الأرض إلى الجو بشكل عمودي، بدون الحاجة إلى مدرج، وفقا لموقع المقاتلة على الإنترنت.
وتتمتع الطائرة، أيضا، بخاصية "الإقلاع القصير" التي تمنحها القدرة على حمل حمولات أكبر والإقلاع من مدرج قصير للغاية.
وظهرت المقاتلة إلى العلن أول مرة خلال طيران تجريبي عام 2006، وسلمت أول نماذج الطائرة إلى الجيش الأميركي عام 2010 لكنها دخلت الخدمة رسميا عام 2015.
وفي العام 2012 أصبحت بريطانيا أول دولة – عدا الولايات المتحدة – تحصل على نسخة من الطائرة.
خلال هذه الأعوام كانت الشركة المصنعة تختبر وتحلق بالموديلات الأكثر حداثة من الطائرة، F35 A و B و C والمصممة خصيصا للعمل مع أفرع محددة من القوات المسلحة.
ووفق تقرير لصحيفة واشنطن بوست، فإن بإمكان المقاتلة القيام بمهام الهجوم البري والاستطلاع الجوي والدفاع الجوي للقوات العسكرية الأميركية والقوات المتحالفة معها.
ويمكنها اكتشاف مركبات وطائرات العدو قبل وقت طويل من رصدها، حيث صمم شكلها الخارجي ومنصات الأسلحة والوقود وأجهزة الاستشعار المدمجة لتحقيق أقصى أداء للتخفي.
مزايا تقنية
يستطيع الطيار من خلال الخوذة المتطورة التي يرتديها البقاء على معرفة تامة بما يجري في ميدان المعركة لعشرات الأميال، حيث تستطيع رادارت الطائرة المتطورة التقاط وتحليل بيانات المركبات المعادية واستهداف العديد منها في وقت واحد.
ويمنح محرك الطائرة المتطور مسافة تحليق أطول بـ30 بالمئة مقارنة بالنماذج السابقة، كما إنها تمتلك نظام أسلحة من الجيل الخامس JASSM القادر على تحطيم الأهداف بدقة من مسافات كبيرة تجعل الطائرة آمنة ضد نظم الدفاع الجوي.
وتصف شركة لوكهيد مارتن النظام بأنه "أول صواريخ كروز" المحمولة جوا التي صنعتها.