غوغل ستغير اسم "خليج المكسيك"
غوغل ستغير اسم "خليج المكسيك"

أمر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بإعادة تسمية "خليج المكسيك" الواقع في المنطقة الجنوبية للبلاد إلى "خليج أميركا"، فكيف سيظهر اسمه على "خرائط غوغل"؟

الشركة أوضحت أنها ستتصرف وفق القواعد التي ستعمل بها منذ فترة طويلة، وهي استخدام التسميات المحلية الرسمية للمناطق الجغرافية.

وهذا يعني أن عبارة "خليج أميركا" ستظهر للمستخدمين في الولايات المتحدة، بينما تظهر عبارة "خليج المكسيك" للمستخدمين في المكسيك.

وكتبت الشركة في بيان الاثنين: "لدينا ممارسة قديمة تتمثل في تطبيق تغييرات الأسماء عند تحديثها في المصادر الحكومية الرسمية".

وقالت: "هناك ممارسة قائمة منذ فترة طويلة: عندما تختلف الأسماء الرسمية بين البلدان، يرى مستخدمو الخرائط اسمهم المحلي الرسمي"

وماذا عن بقية العالم؟

أجابت غوغل: "يرى بقية العالم كلا الإسمين".

هذا الأمر يحدث بالفعل في مناطق أخرى، حيث تظهر تسميات مختلفة لموقع جغرافي واحد في بلدان مختلفة.

على سبيل المثال، فإنه في كوريا الجنوبية، تعرض "خرائط غوغل" اسم "البحر الشرقي" للمسطح المائي الواقع بين الكوريتين واليابان، بينما يظهر "بحر اليابان (البحر الشرقي)" للمستخدمين خارج البلاد.

وكان ترامب أعلن بعد وقت قصير من أدائه اليمين الدستورية أن إدارته سوف تغير اسم "خليج المكسيك" إلى "خليج أميركا".

ونفذت وزارة الداخلية القرار الجمعة.

لكن الموضع أثار جدلا، فقد أكد نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، أن إعادة تسمية المواقع الجغرافية في العالم ومنها خليج المكسيك تخضع لأنظمة واتفاقيات دولية.

 

 عملة أميركية من فئة سنت واحد تصور الرئيس الأميركي الأسبق أبراهام لينكولن
عملة أميركية من فئة سنت واحد تصور الرئيس الأميركي الأسبق أبراهام لينكولن

أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الأحد، وقف إنتاج العملة النقدية من فئة السنت "البنس".

وقال في تصريح على منصته "تروث سوشيال" إن "تكلفة سكّ كل بنس (سنت) تتجاوز السنتين (2 سنت)، مما يشكل إهدارا غير مقبول للمال العام".

وأضاف: "لقد قمنا بسكّ البنسات لفترة طويلة جدا، رغم أنها تكلفنا أكثر من قيمتها الفعلية. هذا إهدار ضخم. لذلك، أصدرت تعليماتي لوزير الخزانة بوقف إنتاج البنسات الجديدة".

قال أيضا: "علينا أن نقضي على الهدر في ميزانية أمتنا العظيمة، حتى لو كان ذلك بنسا واحدا في كل مرة".

يأتي هذا القرار في إطار سياسة ترامب الهادفة إلى تقليص الإنفاق الحكومي ومعالجة أوجه الهدر المالي، حيث شدد على ضرورة إعادة توجيه الأموال إلى مجالات أكثر أهمية، بدلا من الاستمرار في إنتاج عملة تكلف أكثر من قيمتها.

هذا القرار هو جزء من توجه ترامب الأوسع لإصلاح الميزانية، إذ أكد مرارا على ضرورة القضاء على أي إنفاق غير ضروري داخل الحكومة.