لم ينعم ماثيو هوتل (42 عاما) بعفو أصدره الرئيس، دونالد ترامب، عنه، سوى أيام قليلة، بعدما قضى في مواجهة مع الشرطة.
هوتل، الذي كان يقضي عقوبة السجن مع آخرين أدينوا في أعمال الشغب التي اندلعت في مبنى الكابيتول في يناير 2021، تلقى عفوا من ترامب مع بدء ولايته الجديدة.
لكن الأربعيني من ولاية إنديانا في الشرق الأوسط الأميركي لقي حتفه بعد أيام قليلة، وتحديدا مساء الأحد الماضي، أثناء "مشاحنة" مع الشرطة، وفق بيان لشرطة ولاية إنديانا.
أوقفت الشرطة الرجل في سيارته، وحاول الشرطي القبض عليه، لأسباب لا تزال غير معروفة حتى الآن، وعندها "قاوم" الاعتقال و"وقعت مشاحنة ما أدى إلى إطلاق الشرطي النار من سلاحه وإصابته بجروح قاتلة".
ويشير البيان إلى أنه كان يحمل سلاحا ناريا.

وكان قد حُكم على هوتل بالسجن ستة أشهر، عام 2023 بعد إقراره بالذنب في دخول منطقة محظورة هي مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021 أثناء التصديق على فوز جو بايدن بالرئاسة على ترامب الذي رفض حينها الاعتراف بالهزيمة.
ولم يكشف البيان تفاصيل أخرى، ولم يذكر الدافع وراء توقيف سيارته.
وقال نيك بارنز، محامي هوتل، إنه سيسعى لمعرفة ملابسات ما حدث.
وكان هوتل سافر مع قريب له إلى واشنطن لحضور مسيرة مؤيدة لترامب، كان مخطط لها أمام مبنى الكابيتول، يوم السادس من يناير، وأظهرت مقاطع أنه دخل المبنى، وبقي هناك حولي 16 دقيقة.
وقضى عقوبة السجن ستة أشهر وخرج من السجن في يوليو 2024، قبل أن يعفو عنه ترامب ضمن مئات آخرين.