عثرت فرق الإنقاذ على جثث جميع الضحايا - فرانس برس
الإعلام الأميركي أعلن العثور على العديد من الجثث

قالت إدارة الإطفاء في العاصمة الأميركية واشنطن، الخميس، إنها تخشى أن يكون جميع ركاب الطائرة التي تحطمت قد لقوا حتفهم بعد حادث الاصطدام بطائرة عسكرية.

وقال رئيس "أميركان إيرلاينز"، إن الشركة لا تعلم سبب دخول طائرة عسكرية في مسار طائرة الركاب قبل الحادث الذي وقع مساء الأربعاء فوق نهر بوتومك.

وتحطّمت طائرة نقل تابعة لخطوط "أميريكن ايرلاينز" على متنها 64 شخصا مساء الأربعاء في نهر بوتومك بعد اصطدامها بمروحية عسكرية في مجال واشنطن الجوّي قرب مطار "رونالد-ريغن".

وأعلن الإعلام الأميركي العثور على العديد من الجثث في موقع الحادثة.

وأعلنت قناة "سي بي اس نيوز" التلفزيونية "العثور على 18 جثّة على الأقلّ"، في حين تطرّقت قناة "ان بي سي" إلى "أكثر من عشر".

وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب في بيان أنه "أُبلغ بالحادثة المروّعة"، سائلا "الله الرحمة للضحايا".

ثمّ اعتبر في منشور على شبكته "تروث سوشال" أنه كان من الممكن "تفادي الكارثة الجوية" لو تحرّكت المروحية بناء على تعليمات المراقبين الجوّين كي لا تكون "في مسار الاقتراب المماثل" للطائرة في هذه "الليلة الصافية" في واشنطن.

وكتب بالأحرف الكبيرة "ليس جيّدا".

وأفادت المعلومات الأولى الصادرة عن الهيئة الأميركية الناظمة للطيران (اف ايه ايه) بأن طائرة من صنع "بومباردييه" لشركة "بي اس ايه" التابعة لمجموعة "أميريكن ايرلاينز" قامت "في علوّ متوسّط بالاصطدام" بمروحية من طراز "سيكورسكي اتش-60" وهي على وشك الهبوط في مطار ريغن الواقع على تخوم واشنطن ونهر بوتومك.

 عملة أميركية من فئة سنت واحد تصور الرئيس الأميركي الأسبق أبراهام لينكولن
عملة أميركية من فئة سنت واحد تصور الرئيس الأميركي الأسبق أبراهام لينكولن

أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الأحد، وقف إنتاج العملة النقدية من فئة السنت "البنس".

وقال في تصريح على منصته "تروث سوشيال" إن "تكلفة سكّ كل بنس (سنت) تتجاوز السنتين (2 سنت)، مما يشكل إهدارا غير مقبول للمال العام".

وأضاف: "لقد قمنا بسكّ البنسات لفترة طويلة جدا، رغم أنها تكلفنا أكثر من قيمتها الفعلية. هذا إهدار ضخم. لذلك، أصدرت تعليماتي لوزير الخزانة بوقف إنتاج البنسات الجديدة".

قال أيضا: "علينا أن نقضي على الهدر في ميزانية أمتنا العظيمة، حتى لو كان ذلك بنسا واحدا في كل مرة".

يأتي هذا القرار في إطار سياسة ترامب الهادفة إلى تقليص الإنفاق الحكومي ومعالجة أوجه الهدر المالي، حيث شدد على ضرورة إعادة توجيه الأموال إلى مجالات أكثر أهمية، بدلا من الاستمرار في إنتاج عملة تكلف أكثر من قيمتها.

هذا القرار هو جزء من توجه ترامب الأوسع لإصلاح الميزانية، إذ أكد مرارا على ضرورة القضاء على أي إنفاق غير ضروري داخل الحكومة.