الطائرة سقطت في محيط مركز روزفلت التجاري
الطائرة سقطت في محيط مركز روزفلت التجاري

تحطمت طائرة صغيرة في فيلادلفيا مما تسبب في نشوب حريق، حسبما ذكرت وسائل إعلام أميركية الجمعة، بعد يومين على الكارثة الجوية التي أودت بحياة 67 شخصا في واشنطن.

وقالت شرطة فيلادلفيا لشبكة سي بي إس نيوز إن انفجارا وقع بعد تحطم الطائرة في منطقة بالجزء الشمالي الشرقي من المدينة وكان على متنها شخصان. وانتشرت خدمات الطوارئ في مكان الحادث.

ونقلت صحيفة فيلادلفيا انكوايرر عن إدارة الشرطة في المدينة، أن الحادث وقع مساء الجمعة قرب مركز روزفلت للتسوق في شمال شرق المدينة.

وتداول مستخدمون مقاطع مصورة تقول إنها لحادثة سقوط الطائرة.

واشتعلت النيران في محيط منزل واحد على الأقل، كما طالت عدة سيارات.

ويأتي هذا الحادث بعد يومين على الكارثة الجوية التي أودت بحياة 67 شخصا في واشنطن.

مكتب إدارة الطوارئ في فيلادلفيا نشر أكد وقوع الحادث، مشيرا إلى أنه تم إغلاق الطرق في المنطقة.

وفي واشنطن، يواصل المسعفون البحث في مياه نهر بوتومك لانتشال جثث من قضوا في الاصطدام بين طائرة نقل ومروحية عسكرية والذي أسفر عن 67 قتيلا.

وأفادت وسائل إعلام أميركية بانتشال ما يزيد عن 40 في كارثة تعد الأسوأ في الولايات المتحدة منذ أكثر من 20 عاما.

 عملة أميركية من فئة سنت واحد تصور الرئيس الأميركي الأسبق أبراهام لينكولن
عملة أميركية من فئة سنت واحد تصور الرئيس الأميركي الأسبق أبراهام لينكولن

أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الأحد، وقف إنتاج العملة النقدية من فئة السنت "البنس".

وقال في تصريح على منصته "تروث سوشيال" إن "تكلفة سكّ كل بنس (سنت) تتجاوز السنتين (2 سنت)، مما يشكل إهدارا غير مقبول للمال العام".

وأضاف: "لقد قمنا بسكّ البنسات لفترة طويلة جدا، رغم أنها تكلفنا أكثر من قيمتها الفعلية. هذا إهدار ضخم. لذلك، أصدرت تعليماتي لوزير الخزانة بوقف إنتاج البنسات الجديدة".

قال أيضا: "علينا أن نقضي على الهدر في ميزانية أمتنا العظيمة، حتى لو كان ذلك بنسا واحدا في كل مرة".

يأتي هذا القرار في إطار سياسة ترامب الهادفة إلى تقليص الإنفاق الحكومي ومعالجة أوجه الهدر المالي، حيث شدد على ضرورة إعادة توجيه الأموال إلى مجالات أكثر أهمية، بدلا من الاستمرار في إنتاج عملة تكلف أكثر من قيمتها.

هذا القرار هو جزء من توجه ترامب الأوسع لإصلاح الميزانية، إذ أكد مرارا على ضرورة القضاء على أي إنفاق غير ضروري داخل الحكومة.