الطائرة تستخدم للإسعاف الجوي
الطائرة تستخدم للإسعاف الجوي

قالت شركة إسعاف جوي إن طائرة طبية تابعة لها تحطمت في فيلادلفيا، الجمعة، وعلى متنها ستة أشخاص بينهم طفل، مضيفة أنها لم تتأكد من وجود ناجين من الحادث.

وذكرت شركة جيت ريسكيو إير أمبيولانس أن طائرتها تحطمت وعلى متنها أربعة من أفراد الطاقم وطفل مريض ومرافق له.

وقالت الشركة في بيان "في الوقت الراهن لا يمكننا تأكيد وجود أي ناجين".

وقال مسؤولون محليون الجمعة إنهم لا يستطيعون تأكيد عدد القتلى حتى الآن لأن الطائرة سقطت في منطقة مكتظة بالسكان بالمدينة.

وقالت إدارة الطيران الفيدرالية إن الطائرة كانت قد أقلعت من مطار بفيلادلفيا متجهة إلى سبرينغفيلد بولاية ميسوري.

وتستخدم الطائرة لنقل مرضى، وفقا لموقع تتبع الرحلات الجوية "فلايت أوير".

ويأتي الحادث بعد تصادم في الأسبوع الماضي بين طائرة تابعة لشركة أميركان إيرلاينز ومروحية بلاك هوك تابعة للجيش الأميركي فوق واشنطن العاصمة، مما أسفر عن مقتل 67 شخصا في أسوأ حادث تحطم طائرة في الولايات المتحدة من حيث عدد القتلى منذ عام 2009.

وأعرب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عن أسفه لفقدان "المزيد من الأرواح البريئة" في حادث تحطم الطائرة في فيلادلفيا.

وكتب ترامب على منصته تروث سوشل "كم من المحزن رؤية الطائرة تتحطم في فيلادلفيا ببنسلفانيا. مزيد من الأرواح البريئة التي فقدت".

من جانبها، قالت شيريل باركر رئيسة بلدية فيلادلفيا في مؤتمر صحفي في موقع الحادث إن النيران اشتعلت في عدد من المنازل والسيارات.

وذكر مسؤولون أن سبب تحطم الطائرة لم يتضح حتى الآن. وكان الطقس باردا وممطرا والرؤية ضعيفة وقت سقوط الطائرة.

 عملة أميركية من فئة سنت واحد تصور الرئيس الأميركي الأسبق أبراهام لينكولن
عملة أميركية من فئة سنت واحد تصور الرئيس الأميركي الأسبق أبراهام لينكولن

أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الأحد، وقف إنتاج العملة النقدية من فئة السنت "البنس".

وقال في تصريح على منصته "تروث سوشيال" إن "تكلفة سكّ كل بنس (سنت) تتجاوز السنتين (2 سنت)، مما يشكل إهدارا غير مقبول للمال العام".

وأضاف: "لقد قمنا بسكّ البنسات لفترة طويلة جدا، رغم أنها تكلفنا أكثر من قيمتها الفعلية. هذا إهدار ضخم. لذلك، أصدرت تعليماتي لوزير الخزانة بوقف إنتاج البنسات الجديدة".

قال أيضا: "علينا أن نقضي على الهدر في ميزانية أمتنا العظيمة، حتى لو كان ذلك بنسا واحدا في كل مرة".

يأتي هذا القرار في إطار سياسة ترامب الهادفة إلى تقليص الإنفاق الحكومي ومعالجة أوجه الهدر المالي، حيث شدد على ضرورة إعادة توجيه الأموال إلى مجالات أكثر أهمية، بدلا من الاستمرار في إنتاج عملة تكلف أكثر من قيمتها.

هذا القرار هو جزء من توجه ترامب الأوسع لإصلاح الميزانية، إذ أكد مرارا على ضرورة القضاء على أي إنفاق غير ضروري داخل الحكومة.