President Donald Trump speaks as Treasury Secretary Scott Bessent, left, and Commerce Secretary Howard Lutnick listen as Trump…
ترامب متحدثا إلى الصحافيين بعد توقيعه قرارات تنفيذية اليوم

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاثنين، إنه "لا ضمانات على صمود الهدنة في قطاع غزة".

يأتي هذا التصريح قبيل زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إلى البيت الأبيض الثلاثاء.

وسبق لترامب أن صرح بأنه "ليس واثقا" من استمرار وقف إطلاق النار في غزة"، وقال إنها حربهم وليست حربنا"، دون تحديد ما إذا كان يقصد طرفا بعينه أم طرفي النزاع.

من جهة أخرى، قال ترامب إن الولايات المتحدة "ستوقف الحرب بين روسيا وأوكرانيا".

وعلق الرئيس الأميركي على تداعيات قراره رفع التعريفات الجمركية على البضائع الكندية والمكسيكية والصينية التي تدخل إلى الولايات المتحدة، قائلا إن "كندا لا تعاملنا بطريقة جيدة" و"لن نسمح لها باستغلال الولايات المتحدة".

وأضاف "نحن نستورد من كندا أكثر مما تستورد هي من بلادنا"، كاشفا وجود "عجز تجاري كبير" معها.

وبخصوص المكسيك، أفاد ترامب بأنه أجرى "محادثات جيدة جدا" مع رئيستها، وبموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين البلدين، "ستفرض المكسيك سيطرتها على الحدود وسوف نحمي حدودنا".

أما بشأن رفع التعريفات عن البضائع الصينية، فقد قال ترامب "إذا لم نتمكن من التوصل لاتفاق مع الصين سنفرض عليها تعريفات ضخمة".

وأعلن أنه سيتحدث مع الرئيس الصيني خلال 24 ساعة المقبلة.

وتحدث عن المباحثات التي قادها وزير الخارجية في إدارته، ماركو روبيو، مع رئيس بنما، في علاقتها بالوجود الصيني في قناة بنما، قائلا "لن نعطي قناة بنما للصين وبنما انتهكت اتفاقياتنا معها".

وفي علاقة بالعلاقات مع الاتحاد الأوروبي، قال الرئيس الأميركي إن الولايات المتحدة تعاني من عجز تجاري مع الاتحاد،  مصرحا "الأوروبيون استغلوا الولايات المتحدة لسنوات".

وانتقد ما قال إنه إغلاق للسوق الأوروبية أمام السيارات والمنتجات الزراعية الأميركية.

وفي هذا السياق، توعد ترامب "كثيرا من الدول" لم يكشف عنها بفرض رسوم جمركية باهظة "إذا لم تبرم صفقات" مع الولايات المتحدة، قائلا "لقد سئمنا من التعرض للسرقة والاحتيال من باقي الدول".

إيلون ماسك أمام عقبة قضاية جديدة. أرشيفية
إيلون ماسك أمام عقبة قضاية جديدة. أرشيفية

عطل قاض فيدرالي أميركي السبت قرار إشراف لجنة الكفاءة الحكومية التي كلف بها إيلون ماسك، على نظام المدفوعات في وزارة الخزانة، ما يطرح عقبة قضائية جديدة أمام الإصلاحات التي أطلقها الرئيس دونالد ترامب.

وفي أمر بمفعول فوري، حظر القاضي بول إنغيلمير الوصول إلى البيانات المخزنة في وزارة الخزانة الأميركية على "جميع السياسيين المعينين" و"جميع العملاء الخاصين للحكومة" و"جميع موظفي الحكومة المنتدبين إلى وكالة خارج وزارة الخزانة".

كذلك، ينص الأمر الموقت الذي يسري حتى جلسة مقررة في 14 فبراير على أن يقوم أي شخص تمكن من الوصول إلى بيانات من أرشيف وزارة الخزانة منذ تنصيب دونالد ترامب في 20 يناير بـ "مسح جميع نسخ الوثائق التي تم تحميلها على الفور".

وقبل أيام قليلة، تولى ماسك وموظفون تابعون له الإشراف على نظام المدفوعات في وزارة الخزانة الأميركية الذي يدير تعاملات بتريليونات الدولارات كل عام، ما أثار قلق مشرعين ديمقراطيبن باعتباره "خطيرا جدا".

وكتب ماسك الاثنين على إكس "الطريقة الوحيدة لوقف الاحتيال وهدر أموال دافعي الضرائب، هي في متابعة تدفقات صرف الأموال ووقف التعاملات المشبوهة بشكل موقت لدراستها".

وبرر ماسك عمله بضرورة "وقف الاحتيال وإهدار أموال دافعي الضرائب".

ودان  قرار قاض "متشدد" واتهم الديمقراطيين بمحاولة "التستر على أكبر عملية احتيال في تاريخ البشرية".

قدم ممثلون عن النيابة العامة في 19 ولاية أميركية شكوى معتبرين أن إدارة الرئيس الأميركي انتهكت القانون من خلال السماح لأفراد يعملون في لجنة الكفاءة الحكومية بالوصول إلى بيانات الخزانة الحساسة التي تقتصر عادة على موظفين محترفين.

وأوضح القاضي في قراره أن هذه الولايات "ستعاني ضررا لا يمكن إصلاحه في ظل عدم وجود إجراء الزامي".

وأضاف أن "هذا يعود إلى المخاطر التي تشكلها السياسة الجديدة في الكشف عن المعلومات الحساسة والسرية، فضلا عن الخطر المتزايد المتمثل في أن تصبح الأنظمة المعنية أكثر عرضة للاختراق مقارنة بالماضي".

وأثار إشراف ماسك أغنى أغنياء العالم على نظام مدفوعات الخزانة معارضة شرسة من النقابات ومنظمات حقوق الإنسان.

وأوردت وسائل إعلام أميركية مذكرة داخلية لوزارة الخزانة الأميركية، مفادها أن إشراف هذه اللجنة بقيادة ماسك على نظام المدفوعات الفيدرالية يشكل "أكبر تهديد داخلي يواجهه مكتب المالية على الإطلاق".

"أسوأ الأخطاء"

ودعا ترامب الجمعة إلى إغلاق الوكالة الأميركية للتنمية الدولية "يو إس إيد" التي توزع مساعدات إنسانية حول العالم.

والخميس، أكد مسؤول نقابي تقارير أفادت بأن القوة العاملة العالمية للوكالة ستخفض من أكثر من 10 آلاف إلى أقل بقليل من 300.

انتقدت سامانثا باور الرئيسة السابقة للوكالة الجمعة قرار ترامب تفكيك الوكالة الإنسانية، بالقول "نحن نشهد واحدا من أسوأ الأخطاء وأكثرها كلفة في السياسة الخارجية في تاريخ الولايات المتحدة".

بناء على طلب نقابة تمثل موظفي الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، أعلن قاض فيدرالي الجمعة أنه سيعلق قرار إدارة ترامب بوضع بعض الموظفين في إجازة إدارية.

وتدير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية برامج صحية وطارئة في حوالي 120 دولة، بما في ذلك أفقر مناطق العالم.

وكتب ترامب بالأحرف الكبيرة في منشور على منصته "تروث سوشل" أن "الفساد بلغ مستويات نادرا ما شوهدت من قبل. أغلقوها!".

وأيده ماسك على "إكس" قائلا "نعم السيد الرئيس".

وفي وقت سابق، قال أغنى رجل في العالم إن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية هي "عش أفاع من الماركسيين.. الذين يكرهون أميركا".