FILE PHOTO: A Lennar residential home development under construction in California
بناء منازل في كالفورنيا الأميركية في 17 يناير الماضي. المصدر: رويترز.

كشفت بيانات اقتصادية الثلاثاء أن سوق العمل في الولايات التحدة في حالة جيدة.

وتراجع عدد الوظائف الشاغرة في ديسمبر الماضي، وهي علامة على تباطؤ سوق العمل الأميركية، ولكنها ما زالت في حالة جيدة.

وذكرت بيانات نشرتها وزارة العمل الأميركية، الثلاثاء، أن عدد الوظائف الخالية تراجع خلال ديسمبر 7.6 مليون وظيفة مقابل 8.2 مليون وظيفة في نوفمبر، و8.9 مليون وظيفة في الشهر ذاته من العام السابق.

في الوقت نفسه، تراجع عدد حالات تسريح العمالة خلال ديسمبر، ما يشير إلى أن الأميركيين يتمتعون بأمان وظيفي غير معتاد.

وتراجع عدد الوظائف الشاغرة في المجالات المهنية وخدمات الشركات، وهي فئة واسعة النطاق تشمل المديرين والعمال الفنيين. كما تراجع العدد في مجال الرعاية الصحية والمساعدة الاجتماعية والخدمات المالية والتأمين، والترفيه.

يذكر أن سوق العمل الأميركية تشهد تباطؤا منذ فترة ازدهار التوظيف خلال الفترة من 2021 إلى 2023.

واستغنى أصحاب العمل عن نحو 186 ألف عامل شهريا خلال أول 11 شهرا من العام الماضي، لكن الرقم جاء أقل من المسجل في 2023 وكان 251 ألف عامل شهريا، و337 ألف عامل في 2022 والرقم القياسي المسجل في 2021 وكان 604 آلاف عامل.

وتراجع عدد العمال الذين تركوا أعمالهم خلال ديسمبر بسبب فقدان الثقة في قدرتهم على إيجاد عمل بأجر أعلى أو في ظروف عمل أفضل.

وعندما أصدرت وزارة العمل الأميركية تقريرها عن سوق العمل في يناير، قالت إنها تتوقع تباطؤ عمليات التوظيف من 256 ألف وظيفة جديدة إلى 160 ألف وظيفة. وبلغ معدل البطالة خلال الشهر الماضي 4.1 في المئة.

وظل التوظيف في الولايات المتحدة قويا على الرغم من ارتفاع أسعار الفائدة. وفي عامي 2022 و 2023، رفع مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي) الأميركي سعر الفائدة القياسي 11 مرة في محاولة لترويض التضخم.

وقد تراجعت ضغوط الأسعار بشكل كبير، مما سمح لمجلس الاحتياط بعكس مسار السياسة النقدية وخفض السعر ثلاث مرات في عام 2024. 

لكن تراجع التضخم توقف خلال الأشهر الأخيرة وظل معدل الزيادة السنوية في أسعار المستهلك أعلى من هدف البنك المركزي البالغ 2 في المئة.

في الوقت نفسه تهدد خطط الرئيس دونالد ترامب لفرض رسوم جديدة على الواردات الأميركية وترحيل المهاجرين، العاملين في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني، بإشعال التضخم مرة أخرى.

إف-35 هي المقاتلة النفاثة الأكثر تقدما في العالم
إف-35 هي المقاتلة النفاثة الأكثر تقدما في العالم (أرشيف)

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، أن واشنطن سوف تبيع نيودلهي مقاتلات من طراز إف-35، لتصبح بذلك الهند واحدة من الدول القليلة التي تمتلك هذه الطائرات الخفيّة الفائقة التطوّر.

وأوضح ترامب "بدءا من هذا العام، سنزيد المبيعات العسكرية للهند بمليارات الدولارات. كما أنّنا نمهّد الطريق أمام تزويد الهند، في نهاية المطاف، بمقاتلات شبح من طراز إف-35"، وفق وكالة فرانس برس.

وفي حال تمت الصفقة فإن الهند سوف تنضم إلى عدد محدود من الدول التي تمتلك تلك المقاتلة المتطورة، أو في طريقها إلى امتلاكها، وهي: الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، و إيطاليا، وهولندا، والنرويج، والدنمارك، وبلجيكا، وبولندا، وألمانيا، وفنلندا، وسويسرا، ورومانيا.

وخارج القارة الأوروبية فإنها لديها تلك الطائرات أو تستعد لللحصول عليها وأهمها:  أستراليا، واليابان، وكندا، كوريا الجنوبية، سنغافورة.

وفي  منطقة الشرق الأوسط فإن  إسرائيل، هي من تمتلك ذلك الطراز من الطائرات، بينما قال قال مسؤول كبير في الحكومة الإماراتية في سبتمبر الماضي،  إن بلاده لا تتوقع استئناف المحادثات بشأن صفقة بمليارات الدولارات لشراء طائرات مقاتلة من طراز إف-35.

وجاء كلام المسؤول الإماراتي وقتها ردا على  تقرير لوكالة رويترز جاء فيه أن أبوظبي ستسعى لإعادة إحياء صفقة بمليارات الدولارات مع الولايات المتحدة لشراء طائرات مقاتلة من طراز إف-35 وطائرات مسيرة مسلحة إذا عاد ترامب للبيت الأبيض. 

وفي حال تمت الصفقة في أي وقت فإن الإمارات سوف تكون أول دولة عربية تحوز على تلك المقاتلة.

ما هي تلك  الطائرة؟

في العام 1997 اختيرت شركتا بوينغ ولوكهيد مارتن لصنع نموذج تجريبي للطائرة التي حلقت أول مرة في أكتوبر عام 2000.

الطائرة تنتمي إلى الجيل الخامس من الطائرات المقاتلة الشبحية، وتمتلك مجموعة واسعة من القدرات جعلتها تعرف بأنها "أفضل مقاتلة في العالم".

وفي يونيو من عام 2001، أصبحت المقاتلة أول طائرة حربية في التاريخ تقوم بالتحليق من الأرض إلى الجو بشكل عمودي، بدون الحاجة إلى مدرج، وفقا لموقع المقاتلة على الإنترنت.

وتتمتع الطائرة، أيضا، بخاصية "الإقلاع القصير" التي تمنحها القدرة على حمل حمولات أكبر والإقلاع من مدرج قصير للغاية.

وظهرت المقاتلة إلى العلن أول مرة خلال طيران تجريبي عام 2006، وسلمت أول نماذج الطائرة إلى الجيش الأميركي عام 2010 لكنها دخلت الخدمة رسميا عام 2015.

وكالة التعاون الأمني الدفاعي قالت في بيانين عبر موقعها إنها أبلغت الكونغرس بالبيع المحتمل لأنقرة وأثينا
"إف-16" لتركيا و"إف-35" لليونان.. الإدارة الأميركية تكشف صفقات "بيع محتمل"
أكدت وزارة الخارجية الأميركية، الجمعة، موافقتها على صفقة عسكرية أجنبية محتملة مع تركيا لبيع طائرات "إف-"16 وتحديثها والمعدات ذات الصلة بتكلفة تقديرية تبلغ 23 مليار دولار، بالإضافة إلى بيع محتمل آخر لليونان لطائرات "إف-35" بقيمة 8.6 مليار دولار، بانتظار موافقة الكونغرس.

وفي العام 2012 أصبحت بريطانيا أول دولة – عدا الولايات المتحدة – تحصل على نسخة من الطائرة.

خلال هذه الأعوام كانت الشركة المصنعة تختبر وتحلق بالموديلات الأكثر حداثة من الطائرة، F35 A و B و C والمصممة خصيصا للعمل مع أفرع محددة من القوات المسلحة.

ووفق تقرير لصحيفة واشنطن بوست، فإن بإمكان المقاتلة القيام بمهام الهجوم البري والاستطلاع الجوي والدفاع الجوي للقوات العسكرية الأميركية والقوات المتحالفة معها.

ويمكنها اكتشاف مركبات وطائرات العدو قبل وقت طويل من رصدها، حيث صمم شكلها الخارجي ومنصات الأسلحة والوقود وأجهزة الاستشعار المدمجة لتحقيق أقصى أداء للتخفي.

مزايا تقنية

يستطيع الطيار من خلال الخوذة المتطورة التي يرتديها البقاء على معرفة تامة بما يجري في ميدان المعركة لعشرات الأميال، حيث تستطيع رادارت الطائرة المتطورة التقاط وتحليل بيانات المركبات المعادية واستهداف العديد منها في وقت واحد.

ويمنح محرك الطائرة المتطور مسافة تحليق أطول بـ30 بالمئة مقارنة بالنماذج السابقة، كما إنها تمتلك نظام أسلحة من الجيل الخامس JASSM القادر على تحطيم الأهداف بدقة من مسافات كبيرة تجعل الطائرة آمنة ضد نظم الدفاع الجوي.

وتصف شركة لوكهيد مارتن النظام بأنه "أول صواريخ كروز" المحمولة جوا التي صنعتها.