منح الجنسية بالولادة بات مثار معارك قانونية- أ ب
منح الجنسية بالولادة بات مثار معارك قانونية- أ ب

أصدرت قاضية فيدرالية في ولاية ميريلاند الأميركية قرارا بالتعليق المؤقت للأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس، دونالد ترامب، بشأن إلغاء منح الجنسية بالولادة.

والقرار الذي أصدرته القاضية، ديبورا بوردمان، الأربعاء، هو الثاني بخصوص الأمر الذي أعلن عنه ترامب في اليوم الأول لرئاسته، والذي كانت له ردود فعل واسعة النطاق.

واستمعت القاضية، التي عينها الرئيس السابق، جو بايدن، إلى الحجج القانونية المقدمة من 5 نساء حوامل مهاجرات طلبن منع تنفيذ القرار.

وقالت بوردمان في قرارها: "إن حرمان الحق الثمين في المواطنة من شأنه أن يسبب ضررا لا يمكن إصلاحه.. إذا لم تمنع المحكمة تنفيذ الأمر التنفيذي، فسيتم حرمان الأطفال الخاضعين للأمر من حقوق ومزايا المواطنة الأميركية وسيواجه آباؤهم عدم الاستقرار".

وأوضحت بوردمان أن قرار ترامب "يتعارض مع اللغة الواضحة للتعديل الرابع عشر... ويتعارض مع تاريخ أمتنا الممتد على مدار 250 عامًا الذي يمنح المواطنة بالولادة".

وكان قاضي مقاطعة واشنطن في مدينة سياتل، جون كوفينور، اعتبر أيضا أن الأمر التنفيذي "غير دستوري بشكل صارخ". 

وأعلن الرئيس الأميركي أن إدارته ستستأنف هذا الحكم.

وبعد دقائق من أدائه اليمين الدستورية، أصدر ترامب مجموعة من الأوامر التنفيذية تهدف إلى الحد من الهجرة وتغيير الطريقة التي تحدد الولايات المتحدة من خلالها الأشخاص الذين يحق لهم العيش فيها.

وجاء في الأمر التنفيذي أن الأطفال المولودين في الولايات المتحدة لأبوين مهاجرين غير شرعيين لن يتم اعتبارهم مواطنين بعد الآن. وشمل الأمر الأطفال المولودين لأمهات دخلن البلاد بشكل قانوني ولكن مؤقت، مثل السياح أو الطلاب الجامعيين أو العمال المؤقتين.

ويقول المعارضون لهذا القرار إنه ينتهك التعديل الـ14 من الدستور الأميركي الذي يمنح الجنسية لأي شخص مولود على أراضي الولايات المتحدة.

ترامب وجه رسالة إلى إيران - رويترز
ترامب وجه رسالة إلى إيران - رويترز

تحدث المبعوث الأميركي الخاص، ستيف ويتكوف، عن أسباب تجدد القتال في قطاع غزة، كما تطرق إلى رسالة الرئيس الأميركي إلى إيران، والغرض منها.

واعتبر ويتكوف أن حركة حماس مسؤولة عن تجدد القتال في قطاع غزة بعد رفضها الجهود المبذولة للمضي قدما، فيما كان يُعتبر "اتفاقا مقبولا".

وأضاف في تصريح لقناة فوكس نيوز "المسؤولية تقع على حماس. الولايات المتحدة تقف إلى جانب دولة إسرائيل".

وفي سياق آخر أشار ويتكوف إلى أن رسالة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمرشد الإيراني علي خامنئي بشأن اتفاق نووي جديد محتمل هي محاولة لتجنب العمل العسكري.

وقال: "لسنا بحاجة إلى حل كل شيء عسكريا".

لكنه أكد أن إيران لا يمكنها امتلاك قنبلة نووية و"هذا لا يمكن أن يحدث ولن يحدث".

وأضاف ويتكوف "رسالتنا لإيران هي: دعونا نجلس معا ونرى ما إذا كان بإمكاننا، من خلال الحوار والدبلوماسية، الوصول إلى الحل الصحيح. إذا استطعنا، فنحن مستعدون لذلك. وإذا لم نستطع، فإن البديل ليس خيارا جيدا".

وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قال، الخميس، إن بلاده ستدرس "الفرص" كما ستدرس التهديدات الواردة في رسالة ترامب التي حث فيها طهران على التوصل إلى اتفاق نووي جديد وسترد قريبا.

وكان خامنئي رفض رسالة ترامب قائلا إن مطالب ترامب "ستضيق خناق العقوبات على إيران وتزيد الضغط عليها".

لكن عراقجي قال إن طهران ما زالت تقيم الرسالة، وتفكر في الرد.

وذكر موقع أكسيوس، الأربعاءن أن رسالة ترامب أمهلت إيران شهرين للتوصل لاتفاق نووي أو التعرض لفرض عقوبات أكثر صرامة في إطار حملة "أقصى الضغوط".

وانسحب ترامب من الاتفاق النووي الموقع في 2015 بين طهران وقوى كبرى خلال ولايته الرئاسية الأولى، وأعاد فرض العقوبات على إيران.

وخالفت إيران منذ ذلك الحين القيود التي وضعها الاتفاق على برنامجها النووي.

وتتهم قوى غربية إيران بالسعي لتطوير أسلحة نووية بتخصيبها اليورانيوم لنسبة نقاء تصل إلى 60 بالمئة، بما يتخطى ما يقولون إنه نسبة مبررة في برنامج نووي مدني.

وتقول طهران إن تطوير برنامجها النووي يتم لأغراض سلمية، وإنها تحترم التزاماتها بموجب القانون الدولي.