إعادة تسمية قاعدة "فورت ليبرتي" في ولاية نورث كارولاينا إلى "فورت براغ"
إعادة تسمية قاعدة "فورت ليبرتي" في ولاية نورث كارولاينا إلى "فورت براغ"

وقع وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، مذكرة رسمية تقضي بإعادة تسمية قاعدة "فورت ليبرتي" في ولاية نورث كارولاينا إلى "فورت براغ".

وذكر بيان للبنتاغون الثلاثاء، أن هذا القرار يأتي تكريما للجندي الأميركي الراحل رولاند براغ، الذي خدم في الحرب العالمية الثانية.

انضم براغ إلى الجيش الأميركي عام 1943 عندما كان يبلغ من العمر 23 عاما.

في حياته، حصل براغ على وسام النجمة الفضية لشجاعته الفائقة، إضافة إلى وسام القلب الأرجواني لإصابته خلال إحدى المعارك.

ومن أبرز بطولاته، إنقاذ حياة أحد زملائه الجرحى عبر الاستيلاء على سيارة إسعاف ألمانية لنقل الجندي المصاب لمسافة 20 ميلا إلى مستشفى ميداني للحلفاء في بلجيكا، رغم تعرضه لنيران العدو طوال الطريق.

وعقب انتهاء الحرب، عاد براغ إلى موطنه في ولاية "مين" حيث أسس عدة مشاريع تجارية، بينها ورشة لإصلاح السيارات وشركة لنقل المباني.

توفي براغ في يناير عام 1999 ودفن في مدينة نوبلبورو بولاية مين.

تاريخ القاعدة العسكرية

تعد القاعدة العسكرية واحدة من أكبر القواعد التابعة للجيش الأميركي، حيث تحتضن مقر الفيلق 18 المحمول جوا، إضافة إلى الفرقة 82 المحمولة جوا وقيادة العمليات الخاصة للجيش الأميركي.

وأُنشئت القاعدة عام 1918 تحت اسم كامب براغ، قبل أن يعاد تسميتها فورت براغ عام 1922.

وفي عام 2023، تم تغيير اسمها إلى فورت ليبرتي، قبل أن يعيد هيغسيث الاسم القديم، ولكن هذه المرة تكريما للجندي براغ بدلا من الجنرال براكستون براغ، الذي كان الاسم الأصلي للقاعدة مستوحى منه.

واعتبر هيغسيث هذه الخطوة بأنها تعيد الاعتبار لإرث الجنود الذين تدربوا وخدموا في هذه القاعدة، مشيرا إلى أن هناك منشآت عسكرية أخرى قد تشهد تغييرات مماثلة في المستقبل.

 الرئيس ترامب يطمح لضم هذه المنطقة الدنمركية الاستراتيجية شبه المستقلة

يزور وفد أميركي رفيع المستوى جزيرة غرينلاند هذا الأسبوع، في الوقت الذي يروج فيه الرئيس دونالد ترامب لفكرة ضم الولايات المتحدة لهذه المنطقة.

وتترأس أوشا فانس، زوجة جيه.دي فانس نائب الرئيس الأميركي، الوفد الذي يضم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض مايك والتس، ووزير الطاقة كريس رايت.

ويعتزم والتس ورايت زيارة قاعدة بيتوفيك الفضائية، القاعدة العسكرية الأميركية في غرينلاند. وأعلن البيت الأبيض أنهما سيستمعان إلى إحاطات من أفراد الخدمة العسكرية الأميركية هناك.

وسينضمان بعد ذلك إلى أوشا فانس لزيارة مواقع تاريخية، وحضور سباق الزلاجات الوطنية للكلاب.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، برايان هيوز، إن الفريق الأميركي "واثق من أن هذه الزيارة تُمثل فرصة لبناء شراكات تحترم حق غرينلاند في تقرير مصيرها وتعزز التعاون الاقتصادي".

وأضاف هيوز: "هذه زيارة للتعرف على غرينلاند وثقافتها وتاريخها وشعبها، ولحضور سباق زلاجات الكلاب الذي تفخر الولايات المتحدة برعايته".

وجعل ترامب ضم الولايات المتحدة لغرينلاند موضوعا رئيسيا للنقاش منذ توليه منصبه للمرة الثانية في 20 يناير.

وتتمتع غرينلاند بموقع استراتيجي وموارد معدنية غنية، فهي تقع على أقصر طريق من أوروبا إلى أميركا الشمالية، وهو أمر حيوي لنظام الإنذار الأميركي من الصواريخ الباليستية.

وأبدت حكومة غرينلاند والدنمارك معارضتهما لمثل هذه الخطوة.

ولم تردّ حكومة غرينلاند على طلبات من وكالة رويترز للتعليق.

وقالت رئيسة وزراء الدنمارك، مته فريدريكسن، في تعليق مكتوب ردا على نبأ الزيارة: "هذا أمر نأخذه على محمل الجد". 

وأضافت أن الدنمارك "ترغب في التعاون مع الولايات المتحدة، لكن يجب أن يكون تعاونا قائما على القواعد الأساسية للسيادة".