الخارجية الأميركية بانتظار قوائم الموظفين من السفارات . أرشيفية
الخارجية الأميركية بانتظار قوائم الموظفين من السفارات . أرشيفية

قالت ثلاثة مصادر مطلعة لرويترز الخميس إن إدارة الرئيس دونالد ترامب طلبت من السفارات الأميركية في جميع أنحاء العالم الاستعداد لخفض عدد الموظفين في إطار مساعي الرئيس الجمهوري لإجراء تغييرات في السلك الدبلوماسي.

وقالت المصادر إن بعض السفارات طلب منها النظر في خفض أعداد الموظفين الأميركيين وكذلك الموظفين المحليين بنسبة 10 في المئة لكل منهما.

ومن المقرر إرسال قوائم بالموظفين إلى وزارة الخارجية الجمعة، والتي ستحدد بعد ذلك إجراءات أخرى.

وتوظف السفارات الأميركية في مختلف أنحاء العالم دبلوماسيين وموظفين محليين. وطبقا للمتحف الوطني للدبلوماسية الأميركية، فإن أغلب موظفي السفارة يأتون من البلد المضيف.

وفي سياق منفصل، قال مسؤول أميركي إن نحو 60 متعاقدا في مكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل بوزارة الخارجية تم إنهاء خدماتهم في الأسابيع القليلة الماضية، وإن هناك احتمالا لتسريح مزيد من الموظفين بمكاتب أخرى.

وكانت شبكة "إيه.بي.سي نيوز" أول من أورد نبأ إخطار السفارات الأميركية بالبدء في التخطيط لخفض عدد الموظفين.

وقالت وزارة الخارجية في بيان إنها لا تعلق على المسائل الداخلية المتعلقة بالموظفين.

وأضاف متحدث باسم الخارجية الأميركية "تواصل وزارة الخارجية تقييم وضعنا العالمي لضمان أننا في أفضل وضع لمواجهة التحديات الحديثة نيابة عن الشعب الأميركي".

تأتي هذه الخطوات في وقت يحاول فيه ترامب إعادة تشكيل السلك الدبلوماسي، إذ أصدر يوم الأربعاء أمرا تنفيذيا يوجه وزير الخارجية ماركو روبيو بإصلاح البعثات الدبلوماسية لضمان "التنفيذ الأمين والفعال" لأجندته في السياسة الخارجية.

يأتي هذا الأمر، الذي جاء في أعقاب الجهود الرامية إلى تفكيك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، في الوقت الذي يجري فيه ترامب تغييرات لضمان توافق السياسات الخارجية مع سياسة "أميركا أولا".

كما تعهد مرارا "بالتخلص من الدولة العميقة" من خلال طرد البيروقراطيين الذين يعتبرهم غير مخلصين.

دمار خلفه الإعصار في ميزوري
الأعاصير أودت بحياة شخصين في ولاية ميزوري

قالت الشرطة الأميركية إن 10 أشخاص على الأقل لقوا حتفهم في ولاية ميزوري عندما ضربت سلسلة من الأعاصير منطقة الغرب الأوسط وجنوب شرق الولايات المتحدة خلال الليل، مخلفة مسارا من الدمار لا تزال السلطات تقدر حجمه بحلول اليوم السبت.

وقال ديفيد روث، خبير الأرصاد، في مركز التنبؤ بالطقس التابع لهيئة الأرصاد الجوية الوطنية إن تقارير وردت عن وقوع 26 إعصارا ولكن لم يتم تأكيد أنها ضربت اليابسة، مساء أمس الجمعة أو صباح اليوم السبت، إذ دفع الضغط الجوي المنخفض العواصف الرعدية عبر أجزاء من ولايات أركنسو وإيلينوي ومسيسبي وميزوري.

وأضاف "هناك خطر كبير اليوم لحدوث المزيد من الأعاصير في ألاباما ومسيسبي، الاحتمال هو 30 بالمئة.. وهي نسبة مرتفعة جدا".

وقالت دورية الطرق السريعة بولاية ميزوري ومسؤولون آخرون إن الأعاصير أودت بحياة شخصين في منطقة بيكرسفيلد بمقاطعة أوزارك في جنوب الولاية، وجرى الإبلاغ عن وفاة ثالثة في مقاطعة بتلر.

وأضافت الدورية على منصة "إكس" أن سبعة آخرين لقوا حتفهم جراء العواصف، دون تقديم تفاصيل.

وحذر خبراء الأرصاد الجوية من أنه مع استعادة العواصف قوتها، فإن الخطر الأكبر من وقوع أعاصير وعواصف رعدية شديدة سيكون مساء اليوم السبت.