13-year-old cancer survivor Devarjaye "DJ" Daniel is lifted up by his father Theodis Daniel after given credentials from US…
13-year-old cancer survivor Devarjaye "DJ" Daniel is lifted up by his father Theodis Daniel after given credentials from US Secret Service Director Sean Curran after US President Donald Trump made him an honorary member of the US Secret Service…

وجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في خطابه أمام الكونغرس ليلة الثلاثاء، إشادة بمواطنين أميركيين بينهم من قاوم السرطان، وآخرون قال إنهم واجهوا تداعيات الهجرة غير النظامية.

ومن بين من حضرو الخطاب وأشاد بهم ترامب فيه عميل حرس الحدود الأميركي روبرتو أورتيز، من ويسلاكو في ولاية تكساس.

جاء ذلك أثناء تأكيد ترامب ما قال إنه تراجع في أعداد المهاجرين غير النظاميين الذين يجتازون الحدود الأميركية.

عميل حرس الحدود روبرتو أورتيز يقف لحظة الإشادة به من طرف ترامب

وقال "كانت عمليات عبور الحدود غير القانونية الشهر الماضي هي الأدنى على الإطلاق"، متحدثا عن "تدفق 21 مليون شخص إلى الولايات المتحدة خلال السنوات الأربع الماضية".

كما أشاد الرئيس الأميركي بأليسون ولورن فيليبس، والدة وأخت الراحلة لايكن رايلي، من وودستوك يولاية جورجيا، التي "قُتلت على يد مهاجر لا يحمل وثائق قانونية" بحسب الرئيس الأميركي.

أليسون وابنتها لورين

كما أشاد ترامب بناشطة حقوق الآباء يناير ليتلجون يناير ليتلجون، الأم من تالاهاسي التي رفعت دعوى ضد مجلس مدارس مقاطعة ليون بعد أن "سمح لابنتها بالتحول دون موافقتها".

وتمت دعوة ليتلجون من السيدة الأولى ميلانيا ترامب لتكون ضيفة خاصة خلال خطاب ترامب.

ليتلجون بالفستان الأزرق بجانب السيدة الأميركية الثانية

وقضية هذه الأم، التي تم رفضها من قبل قاض فيدرالي، سلطت الضوء على قانون حقوق الآباء في التعليم في فلوريدا المعروف بـ"Don't Say Gay".

وبين الحضور، جيسون هارتلي الذي أعلن دونالد ترامب عن قبوله في الأكاديمية العسكرية الأميركية في وست بوينت.

هارتلي يحيي ترامب على قراره السماح له بالانضمام إلى الأكاديمية العسكرية

كما حضر خطاب ترامب الطفل ديفارجاي "دي جي" دانيال، البالغ من العمر 13 عامًا.

وقال الرئيس الأميركي إن دانيال هو ناج من مرض السرطان، موجها له التحية على مواجهته للمرض.

كما أعلن منه شارة "عميل سري" شرفي في جهاز الخدمة الأمنية السرية الذي يتولى حراسة الرئيس والمرتبطين بالرئاسة الأميركية.

الطفل ديفارجاي يشكر ترامب على منحه العضوية الشرفية لجهاز الخدمة السرية

ومنح مدير الخدمة السرية الأميركية شون كوران الطفل أوراق اعتماده.

محطة زابوريجيا النووية الأوكرانية
محطة زابوريجيا النووية الأوكرانية

في خطوة وصفها مراقبون بـ "الاستراتيجية"، تستعد الولايات المتحدة وأوكرانيا لإبرام اتفاقية جديدة تتعلق بالمعادن النادرة والطاقة النووية.

ورغم التحديات العديدة، من أبرزها التعقيدات القانونية والسيطرة الروسية على بعض المنشآت الحيوية مثل محطة زابوريجيا النووية، إلا أن هذه الاتفاقية قد تفتح آفاقًا جديدة لأوكرانيا في إعادة بناء اقتصادها واستعادة قدرتها على إنتاج الطاقة.

هذه الاتفاقية، التي تضم بنودًا مثيرة أبرزها إدارة أميركا محطات الطاقة النووية الأوكرانية، تفتح الباب أمام تساؤلات حول تأثير هذا التعاون على أمن أوكرانيا، وكيف ستساهم هذه الصفقة في دفع جهود السلام مع روسيا.

مايكل كيربي، الدبلوماسي الأميركي السابق، قال لقناة الحرة إن "الشيطان دائماً يكمن في التفاصيل"، مشيرًا إلى أن التعامل مع محطة زابوريجيا النووية الأوكرانية لن يؤدي إلى نتائج ملموسة في حال لم تتم معالجة جوانب محددة بعناية.

وأضاف أن أوروبا تعتبر المستفيد الرئيسي من هذه المحطة، وأن إعادة تشغيلها سيكون خطوة هامة للغاية.

وأوضح أن شركات أميركية أبدت اهتمامها في تشغيل المحطة سابقًا، ولكن في الوقت الراهن، لا يمكن تشغيلها وفقًا للمعايير الأميركية.

وأوضح كيربي أن إعادة تشغيل محطة زابوريجيا ستكون ذات أهمية كبيرة بالنسبة لأوكرانيا، خاصة لشبكتها الكهربائية، ولكن هذا يتطلب التعاون مع روسيا التي تسيطر حاليًا على المحطة.

كما أشار إلى أنه من الضروري عودة العمال والمشغلين إلى المحطة النووية، الأمر الذي سيعزز الاقتصاد الأوكراني ويساعد في استعادة قدرة الإنتاج للطاقة.

وفيما يتعلق بالمعادن، أكد كيربي أن الاقتصاد المعاصر يعتمد بشكل كبير على المعادن الثقيلة والنادرة، وأن حصول الولايات المتحدة على هذه المعادن يعد هدفًا استراتيجيًا حيويًا لتعزيز صناعة البطاريات وقطاع الطاقة.

لكن في الوقت ذاته، لفت إلى أن القوانين الأوكرانية معقدة إلى حد كبير، ولا تسمح بتسهيل مشاركة هذه الثروات الطبيعية بما يتماشى مع الأهداف الأميركية.

جهود أميركية لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا.. فرص النجاح والعراقيل
يسعى الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بشكل حثيث نحو إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية المدمرة والمستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات، ويقوم باتصالات دورية مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، والأوكراني، فولوديمير زيلينكي، للبحث في فرص إحلال السلام.

وقال الرئيس دونالد ترامب إن الولايات المتحدة ستوقِّع اتفاقيةً تتعلق بالمعادن والموارد الطبيعية مع أوكرانيا قريبا، وإن جهوده للتَّوصل إلى اتفاق سلام في الحرب الأوكرانية تسير "بشكل جيد" بعد محادثاته هذا الأسبوع مع الزعيمين الروسي والأوكراني.

هذا ونقلت صحيفة فايننشال تايمز الجمعة عن مسؤولين أوكرانيين أن إدارة الرئيس ترامب تسعى لوضع بنود جديدة فيما يتعلق بوصول الولايات المتحدة إلى المعادن الحيوية وأصولِ الطاقة في أوكرانيا، مما يزيد مطالبها الاقتصادية من كييف، في وقت تدفع فيه من أجل التوصل إلى اتفاق سلام مع روسيا.

ونقلا عن مسؤولين أوكرانيين، فأن واشنطن تريد من كييف على أحكام مفصلة بشأن من يملك ويدير صندوق استثمار مشترك واحتمال ملكية الولايات المتحدة لأصول اقتصادية أخرى مثل محطات الطاقة النووية.

زيلينسكي: خبراء أوكرانيون سيحضرون محادثات في السعودية
قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الخميس، إن خبراء من بلاده سيحضرون المحادثات القادمة التي ستشارك فيها الولايات المتحدة وروسيا، لكنهم لن يكونوا في نفس القاعة مع روسيا، وذلك في الوقت الذي يجري فيه تكثيف الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب.

وتتمتع أوكرانيا بكمية كبيرة من هذه المعادن، وقد كانت محورية في المفاوضات بين الولايات المتحدة وكييف بينما يدفع ترامب نحو إنهاء الحرب في أوكرانيا.

وتوسطت إدارة ترامب في اتفاق مع أوكرانيا لإعطاء الولايات المتحدة حق الوصول إلى تلك المعادن.

وأكد الرئيس ترامب أن منح الولايات المتحدة مصلحة اقتصادية في هذه المعادن الحيوية سيوفر حافزًا أمنيًا أكبر لحماية كييف من العدوان الروسي.