من بين المتهمين مسؤولان حكوميان- تعبيرية
من بين المتهمين مسؤولان حكوميان- تعبيرية

اتهمت وزارة العدل الأميركية 10 من قراصنة الإنترنت، ومسؤولين صينيين اثنين، بتنفيذ حملة تجسس سيبرانية واسعة استهدفت حسابات للبريد الإلكتروني وهواتف محمولة وخوادم ومواقع ويب.

وقالت وزراه العدل في بيان لها إن 8 من المشتبه عملوا لصالح شركة خاصة ظاهريا تسمى i-Soon وعمل اثنان لصالح وزارة الأمن العام الصينية.

ووصفت لائحة الاتهام التي تم الكشف عنها، الأربعاء، الشركة بأنها "لاعب رئيسي في نظام القراصنة المأجورين في جمهورية الصين الشعبية".

وقال المسؤولون إن الأهداف شملت وكالة استخبارات الدفاع الأميركية، ووزارة التجارة الأميركية، ووزارات خارجية تايوان وكوريا الجنوبية والهند وإندونيسيا، والمنظمات الإخبارية المنتقدة للصين، وجمعية ولاية نيويورك.

واستهدف المتسللون مجموعة متنوعة من الشخصيات والجماعات الدينية، بما في ذلك "منظمة دينية كبيرة مجهولة الهوية في الولايات المتحدة"، وفقًا للائحة  وبيان منفصل أصدره مكتب المدعي العام في مانهاتن.

وذكر بيان الوزارة أن شركة آي سون فرضت على وكالات الاستخبارات الصينية ما يعادل حوالي 10 آلاف إلى 75 ألف دولار عن كل صندوق بريد إلكتروني نجحت في اختراقه، مع مدفوعات إضافية لتحليلها.

وقالت سو جيه باي، رئيسة قسم الأمن القومي بوزارة العدل: "ستلاحق وزارة العدل بلا هوادة أولئك الذين يهددون أمننا السيبراني من خلال السرقة من حكومتنا وشعبنا".

وقال مساعد المدير برايان فورندران، من قسم الإنترنت بمكتب التحقيقات الفيدرالي، إن المعلومات الجديدة تكشف أن وزارة الأمن العام الصينية كانت تدفع للمتسللين لإلحاق الأذى الرقمي بالأميركيين الذين ينتقدون الحزب الشيوعي الصيني".

وقال القائم بأعمال المدعي العام الأميركي للمنطقة الجنوبية لنيويورك، ماثيو بودولسكي: "الاختراق الذي ترعاه الدولة يشكل تهديدًا حادًا لمجتمعنا وأمننا القومي. لسنوات، استخدم هؤلاء المتهمين تقنيات قرصنة متطورة لاستهداف المنظمات الدينية والصحفيين والوكالات الحكومية، وكل ذلك لجمع معلومات حساسة لاستخدام جمهورية الصين الشعبية.".

وتعد شركة آي -سون جزءا من صناعة واسعة النطاق في الصين، تم توثيقها في تحقيق لوكالة أسوشيتد برس، العام الماضي، حيث تعمل شركات متعاقدة مع قراصنة خاصين تسرق البيانات من دول أخرى لبيعها للسلطات الصينية.

وخلال العقدين الماضيين، تزايد طلب أجهزة الأمن الصينية على المعلومات الاستخباراتية الخارجية، ما أدى إلى ظهور شبكة واسعة من هذه الشركات التي تستأجر قراصنة خاصين والتي اخترقت مئات الأنظمة خارج الصين.

يقود المسؤولون الأميركيون جهودا لوقف الحرب الأوكرانية
يقود المسؤولون الأميركيون جهودا لوقف الحرب الأوكرانية

أكد المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف أن محادثات مع روسيا بشأن حرب أوكرانيا ستجرى يوم الأحد المقبل في مدينة جدة السعودية.

وأضاف في مقابلة مع قناة فوكس نيوز الثلاثاء "لدينا فريق سيتوجه إلى السعودية، بقيادة مستشارنا للأمن القومي (مايك والتس) ووزير خارجيتنا (ماركو روبيو)، وأعتقد، مثلما تعلمون، أن علينا تحديد هذه التفاصيل".

وكان البيت الأبيض أعلن، في بيان الثلاثاء، أن الرئيسين الأميركي، دونالد ترامب، والروسي، فلاديمير بوتين ، تحدثا خلال الاتصال الهاتفي الذي جرى بينهما عن ضرورة السلام ووقف إطلاق النار في حرب أوكرانيا.

واتفق الزعيمان على ضرورة إنهاء هذا الصراع بسلام دائم، وأكدا ضرورة تحسين العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وروسيا.

أول تعليق من زيلينسكي بعد مكالمة ترامب وبوتين
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن بلاده ستدعم المقترح الأميركي بوقف الضربات على البنية التحتية للطاقة الروسية، وإنه يأمل في التحدث مع الرئيس دونالد ترامب بشأن مكالمته الهاتفية اليوم الثلاثاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

من جانبه، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن بلاده ستدعم المقترح الأميركي بوقف الضربات على البنية التحتية للطاقة الروسية، وإنه يأمل في التحدث مع الرئيس دونالد ترامب بشأن مكالمته الهاتفية اليوم الثلاثاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

يأتي ذلك بعد أيام من مباحثات بين مسؤولين أميركيين وأوكرانيين في السعودية أفضى إلى موافقة أوكرانيا على مقترح هدنة.

وشمل الاتفاق وقف القتال لمدة 30 يوما وانطلاق مباحثات لإنهاء الحرب وموافقة أوكرانيا على صفقة المعادن مع الولايات المتحدة.