This photo provided by the National Institutes of Health shows the James H. Shannon Building on the NIH campus in Bethesda, Md…
المعاهد الوطنية للصحة (NIH) هي الهيئة الرئيسية المسؤولة عن تمويل الأبحاث الطبية

جمّد قاضٍ فيدرالي، الأربعاء، خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لخفض تمويل الأبحاث الطبية في الولايات المتحدة.

وكان العديد من العلماء أعربوا عن قلقهم من أن هذه التخفيضات قد تعرض المرضى للخطر وتؤدي إلى فقدان العديد من الوظائف في هذا القطاع.

وكانت السياسة الجديدة التي أقرّتها المعاهد الوطنية للصحة (NIH) تهدف إلى تقليص تمويل المجموعات البحثية بمئات الملايين من الدولارات لتغطية النفقات غير المباشرة المرتبطة بدراسات أمراض مثل الزهايمر والسرطان وأمراض القلب.

وتشمل السياسة أيضاً، الأبحاث السريرية المتعلقة بالعلاجات الجديدة والأبحاث الأساسية في المختبرات التي تُعد حجر الزاوية لاكتشافات جديدة في المجال الطبي.

تقدمت مجموعة من 22 ولاية أميركية، إلى جانب منظمات تمثل الجامعات والمستشفيات والمؤسسات البحثية، بدعاوى قضائية تهدف إلى وقف هذه التخفيضات.

واعتبرت المجموعة أن تنفيذها سيؤدي إلى "ضرر لا يمكن إصلاحه" على مستوى الأبحاث والتطوير الطبي.

وكان القاضي الفيدرالي أنجل كيلي قد أصدر قرارا في الشهر الماضي بحظر مؤقت لهذه التخفيضات، والأربعاء قدم أمرًا احترازيا مبدئيا يوقف تنفيذ الخطة لفترة أطول حتى تستمر الدعاوى القضائية في مسارها القانوني.

يُذكر أن المعاهد الوطنية للصحة (NIH)، التي تعد الهيئة الرئيسية المسؤولة عن تمويل الأبحاث الطبية الحيوية في الولايات المتحدة، منحت حوالي 35 مليار دولار من المنح للباحثين والمجموعات البحثية في العام الماضي.

وقد تم تقسيم هذا المبلغ إلى "التكاليف المباشرة" التي تشمل رواتب الباحثين وإمدادات المختبر، بالإضافة إلى "التكاليف غير المباشرة"، التي تغطي التكاليف الإدارية والإنشائية الضرورية لدعم العمل البحثي.

يقود المسؤولون الأميركيون جهودا لوقف الحرب الأوكرانية
يقود المسؤولون الأميركيون جهودا لوقف الحرب الأوكرانية

أكد المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف أن محادثات مع روسيا بشأن حرب أوكرانيا ستجرى يوم الأحد المقبل في مدينة جدة السعودية.

وأضاف في مقابلة مع قناة فوكس نيوز الثلاثاء "لدينا فريق سيتوجه إلى السعودية، بقيادة مستشارنا للأمن القومي (مايك والتس) ووزير خارجيتنا (ماركو روبيو)، وأعتقد، مثلما تعلمون، أن علينا تحديد هذه التفاصيل".

وكان البيت الأبيض أعلن، في بيان الثلاثاء، أن الرئيسين الأميركي، دونالد ترامب، والروسي، فلاديمير بوتين ، تحدثا خلال الاتصال الهاتفي الذي جرى بينهما عن ضرورة السلام ووقف إطلاق النار في حرب أوكرانيا.

واتفق الزعيمان على ضرورة إنهاء هذا الصراع بسلام دائم، وأكدا ضرورة تحسين العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وروسيا.

أول تعليق من زيلينسكي بعد مكالمة ترامب وبوتين
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن بلاده ستدعم المقترح الأميركي بوقف الضربات على البنية التحتية للطاقة الروسية، وإنه يأمل في التحدث مع الرئيس دونالد ترامب بشأن مكالمته الهاتفية اليوم الثلاثاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

من جانبه، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن بلاده ستدعم المقترح الأميركي بوقف الضربات على البنية التحتية للطاقة الروسية، وإنه يأمل في التحدث مع الرئيس دونالد ترامب بشأن مكالمته الهاتفية اليوم الثلاثاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

يأتي ذلك بعد أيام من مباحثات بين مسؤولين أميركيين وأوكرانيين في السعودية أفضى إلى موافقة أوكرانيا على مقترح هدنة.

وشمل الاتفاق وقف القتال لمدة 30 يوما وانطلاق مباحثات لإنهاء الحرب وموافقة أوكرانيا على صفقة المعادن مع الولايات المتحدة.