شعار وزارة الخارجية الأميركية

أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الخميس عن نية الوزارة رفض تأشيرات السفر للزوار الأجانب الذين يُشتبه في دعمهم للإرهاب.

وفي منشور له على منصة "إكس"، أكد روبيو أن "الأشخاص الذين يدعمون المنظمات الإرهابية، بما في ذلك حماس، يشكلون تهديدًا للأمن الوطني" مضيفًا أن "الولايات المتحدة لن تتسامح مع الزوار الأجانب الذين يساندون الإرهابيين".

وأوضح روبيو أن الأفراد الذين ينتهكون قوانين الولايات المتحدة، بما في ذلك الطلاب الدوليين، قد يواجهون رفض تأشيراتهم أو سحبها، بالإضافة إلى الترحيل.

"القبض والإلغاء" خطة بدعم من الذكاء الاصطناعي

ذكر موقع "أكسيوس" نقلاً عن مسؤول كبير في الخارجية الأميركية أن الوزارة ستبدأ جهودًا مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، تحت اسم "القبض والإلغاء"، ستهدف إلى إلغاء تأشيرات الأجانب الذين يظهرون دعماً لحركة حماس أو أي جماعة إرهابية أخرى.

ومن المتوقع أن تشمل هذه الحملة مراجعة حسابات وسائل التواصل الاجتماعي لعشرات الآلاف من حاملي تأشيرات السفر من الطلاب، مما يشكل تصعيدًا في مراقبة سلوك وتصريحات الأجانب داخل الولايات المتحدة.

وستركز المراجعات بشكل خاص على التعرف على أي دلائل على تعاطف مع الإرهاب، خاصة بعد الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.

كما ستشمل الحملة أيضًا فحص قواعد البيانات الداخلية لمعرفة ما إذا كان أي من حاملي التأشيرات قد تم اعتقالهم في الماضي لكن سمح لهم بالبقاء في الولايات المتحدة خلال إدارة الرئيس بايدن.


تدقيق البيانات ومنشورات الطلاب

وقامت الحكومة الأميركية بالفعل بمراجعة بيانات مئة ألف شخص في نظام الزوار الطلابي منذ أكتوبر 2023 للتحقق من ما إذا تم إلغاء تأشيراتهم بسبب اعتقالهم أو تعليق دراستهم.

بالإضافة إلى ذلك، تم فحص تقارير الأخبار التي تناولت الاحتجاجات ضد إسرائيل وبعض القضايا المتعلقة بالطلاب اليهود، مما يسلط الضوء على الأجانب الذين ربما شاركوا في أنشطة معادية للسامية دون أن يتعرضوا لعقوبات.

وزارة الخارجية ذكرت أنها ستعمل بالتنسيق مع وزارتي العدل والأمن الداخلي لتطبيق هذه الإجراءات.

ويعطي قانون الهجرة والجنسية لعام 1952 وزير الخارجية السلطة لإلغاء تأشيرات الأجانب الذين يُعتبرون تهديدًا للأمن الوطني.

وأشار روبيو إلى هذا القانون عندما كان عضوًا في مجلس الشيوخ في أعقاب هجوم 7 أكتوبر، قائلاً "نرى أشخاصًا في جامعاتنا وفي شوارع بلادنا... يدعون للانتفاضة، ويحتفلون بما فعلته حماس... هؤلاء يجب أن يغادروا".

وقد أيد الرئيس ترامب هذه المشاعر وترجمها في ورقة الحقائق التي أصدرها في 30 يناير ولحقها بأمر تنفيذي يهدف إلى مكافحة معاداة السامية والنشاطات المؤيدة لحماس، وأوضح: "إلى جميع الأجانب المقيمين الذين شاركوا في الاحتجاجات المؤيدة للجهاد، نضعكم في حالة من الإشعار. سوف نبحث عنكم، وسنقوم بترحيلكم".

كما أصدر ترامب أمرًا تنفيذيًا آخر في 20 يناير يستهدف حاملي التأشيرات الذين "يشكلون تهديدًا للأمن الوطني ويدعون إلى أيديولوجيات الكراهية".

يقود المسؤولون الأميركيون جهودا لوقف الحرب الأوكرانية
يقود المسؤولون الأميركيون جهودا لوقف الحرب الأوكرانية

أكد المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف أن محادثات مع روسيا بشأن حرب أوكرانيا ستجرى يوم الأحد المقبل في مدينة جدة السعودية.

وأضاف في مقابلة مع قناة فوكس نيوز الثلاثاء "لدينا فريق سيتوجه إلى السعودية، بقيادة مستشارنا للأمن القومي (مايك والتس) ووزير خارجيتنا (ماركو روبيو)، وأعتقد، مثلما تعلمون، أن علينا تحديد هذه التفاصيل".

وكان البيت الأبيض أعلن، في بيان الثلاثاء، أن الرئيسين الأميركي، دونالد ترامب، والروسي، فلاديمير بوتين ، تحدثا خلال الاتصال الهاتفي الذي جرى بينهما عن ضرورة السلام ووقف إطلاق النار في حرب أوكرانيا.

واتفق الزعيمان على ضرورة إنهاء هذا الصراع بسلام دائم، وأكدا ضرورة تحسين العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وروسيا.

أول تعليق من زيلينسكي بعد مكالمة ترامب وبوتين
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن بلاده ستدعم المقترح الأميركي بوقف الضربات على البنية التحتية للطاقة الروسية، وإنه يأمل في التحدث مع الرئيس دونالد ترامب بشأن مكالمته الهاتفية اليوم الثلاثاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

من جانبه، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن بلاده ستدعم المقترح الأميركي بوقف الضربات على البنية التحتية للطاقة الروسية، وإنه يأمل في التحدث مع الرئيس دونالد ترامب بشأن مكالمته الهاتفية اليوم الثلاثاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

يأتي ذلك بعد أيام من مباحثات بين مسؤولين أميركيين وأوكرانيين في السعودية أفضى إلى موافقة أوكرانيا على مقترح هدنة.

وشمل الاتفاق وقف القتال لمدة 30 يوما وانطلاق مباحثات لإنهاء الحرب وموافقة أوكرانيا على صفقة المعادن مع الولايات المتحدة.