أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الأربعاء، أنه تلقى بعض "الرسائل الإيجابية" بشأن وقف إطلاق النار المحتمل في أوكرانيا.
وقال ترامب، متحدثا للصحفيين خلال لقاء رئيس الوزراء الإيرلندي "هناك مؤشرات إيجابية عن قرب التوصل لهدنة، لكن الأمر الآن بيد روسيا".
وأضاف "لدينا الآن نصف اتفاق لوقف إطلاق النار ونحن بحاجة إلى توقيع روسيا"، معلنا أن "مسؤولين أميركيين في طريقهم إلى روسيا الآن" لمناقشة الهدنة المقترحة لمدة 30 يوما.
ولم يستبعد فرض عقوبات كبيرة على روسيا في حال رفضها الموافقة، وقال "هناك أشياء يمكنك القيام بها من الناحية المالية ستكون سيئة للغاية بالنسبة لروسيا".
ورفض التعليق على إمكانية مقابلة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مكتفيا بالقول "شهدنا نجاحا كبيرا. وقف إطلاق النار لو حث سيكون أمرا عظيما. نأمل أن توافق روسيا لأنه لو حدث ذلك سنكون قطعنا 80 في المئة من وقف إراقة الدماء".
وقررت إدارة الرئيس الأميركي، الثلاثاء، رفع تعليقها على المساعدات العسكرية ومشاركة المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا.
وتأتي هذه الخطوة بعد محادثات جرت الثلاثاء في السعودية، أعلنت كييف خلالها أنها منفتحة على هدنة لمدة 30 يوما مع روسيا، بشرط موافقة موسكو.
وتطرق ترامب في تصريحاته الجديدة إلى مقترحه بشأن غزة، قائلا "لا أحد يطرد أحدا من غزة".
وكان ترامب قد اقترح نقل الفلسطينيين من غزة وتوطين معظمهم في الأردن ومصر وتحويل القطاع إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، وهو ما رفضته القاهرة وعَمان على الفور واعتبرته معظم دول المنطقة مزعزعا للاستقرار بشدة.
وتعهد ترامب بـ"الرد" على الرسوم الجمركية للاتحاد الأوروبي.
وقال "الولايات المتحدة لن تسمح بعد اليوم بسوء معاملتها على الصعيد التجاري... يمكننا الضغط ولكن نأمل ألا يكون ذلك ضروريا".
واتهم إدارة الرئيس السابق، جو بايدن، بأنها "المسؤولة عن ارتفاع معدلات التضخم في السنوات الأربع الماضية، بينما عملت إدارته خلال الفترة القصيرة على خفضه، متخذة إجراءات مثل خفض تكاليف النفط ما سينعكس على أسعار السلع الأخرى"
وعن إجراءت فصل آلاف الموظفين الفيدراليين، قال إن "العديد منهم لا يذهبون إلى العمل، ولا يؤدون عملا جيدا".
وأوضح أن "الاستقطاعات الأخيرة ساعدت في إدخار الكثير من الأموال".
ودافع عن فصل عدد كبير من موظفي وزارة التعليم، قائلا إن "طريقة عملها البيروقراطية لم تحسن من جودة التعليم"، بينما "تمكين" الولايات سيساعد في الحصول على تعليم جيد، مشيدا بـ"تجارب دول أخرى" في هذا الصدد.
