اجتمع وزراء خارجية عرب في قطر الأربعاء مع الموفد الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف لمناقشة إعادة إعمار قطاع غزة الذي دمرته الحرب التي اندلعت في أعقاب هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر 2023 على جنوب إسرائيل.
وذكرت الخارجية القطرية في بيان أنّ الاجتماع شهد مشاركة وزراء خارجية قطر والإمارات والسعودية ومصر والأردن بالإضافة إلى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
بيان | البيان الختامي لاجتماع اللجنة الخماسية الوزارية بشأن غزة بمشاركة مبعوث الرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط#الخارجية_القطرية pic.twitter.com/dnxv1QKsCb
— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) March 12, 2025
وخلال الاجتماع عرض وزراء الخارجية العرب خطة إعادة إعمار غزة التي أقرتها القمة العربية المنعقدة في القاهرة في 4 (آذار) مارس 2025. كما اتفقوا مع المبعوث الأميركي على مواصلة التشاور والتنسيق بشأنها كأساس لجهود اعادة اعمار القطاع".
وأكد الوزراء العرب على "ضرورة إطلاق جهد حقيقي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، بما يضمن تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال".
وأثار ترامب ردود فعل متباينة عندما اقترح الشهر الماضي تولي الولايات المتحدة زمام الأمور في قطاع غزة وإعادة بناء المناطق المدمّرة وتحويلها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" بعد توطين السكان البالغ عددهم 2.4 مليون في مكان آخر، خصوصا مصر والأردن.
وفي مواجهة ذلك، صاغت مصر خطة عربية تلحظ إعادة إعمار غزة بدون تهجير الفلسطينيين مع عودة السلطة الفلسطينية إلى حكم القطاع.
واعتمد القادة العرب الخطة في قمة عقدت في القاهرة في 4 مارس قبل أن تعتمدها منظمة التعاون الإسلامي في اجتماع طارئ في 7 مارس لتصبح خطة "عربية إسلامية" بشأن غزة.
ورفضت إسرائيل وحليفتها الرئيسية الولايات المتحدة الخطة، لكنها حظيت بتأييد بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا.
كما انطلقت في قطر الثلاثاء جولة جديدة من المحادثات بشأن وقف إطلاق النار الهش في غزة، بحضور ويتكوف.
وانتهت المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة، التي استمرت 42 يومًا، في أوائل مارس من دون التوصل إلى اتفاق على المراحل اللاحقة التي تهدف إلى ضمان نهاية دائمة للحرب التي اندلعت بعد هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.
كما أرسلت إسرائيل فريقا من المفاوضين لإجراء محادثات تهدف إلى تمديد وقف إطلاق النار.