طائرة الخطوط الجوية الإماراتية
طائرة الخطوط الجوية الإماراتية

تركت صورة لطائرة تابعة للخطوط الجوية الإماراتية رواد شبكات التواصل الاجتماعية في حيرة، إذ تبدو الطائرة مرصعة الألماس تحيط بها شاحنات نقل أمتعة المسافرين.

​​لكن سرعان ما غردت الخطوط الجوية الإماراتية على حسابها في تويتر، بصورة الطائرة مرفقة بتعليق: "نقدم لكم طائرة 'بلينغ 777'، الصورة صممتها ساره شاكيل".

​​​​​وكانت الطبيبة الباكستانية ساره شاكيل، التي يتابعها نحو 470 ألف متابع، أول من نشر الصورة المعدلة بالفوتوشوب عبر حسابها على إنستغرام.

View this post on Instagram

Waiting for my Ride 💎 . . So Ladies & Gentlemen , I am officially flying to #milan to fall in love with #art #culture #italy to witness the love #glamourtalentawards has to offer ! I have to remind myself & all of you again and again, This all happened cause some of you prayed & some sent love 💕 to the universe & God just had to make it happen!! Just an ordinary big eyed - hopeful artist trying to live the best out of the world has to offer! Love you and thank you!!! Can’t wait to share everything with you all! . . . P.s I got a freaking upgrade to #milano !!!! . . . #art #artwork #collageart #artist #vision #fly #high #flying #godisgreat #pink #clouds #hope #lovemyjob #plane #emirates #flyhigh #arte #crystalart #crystalartwork #travel #travelphotography #blog

A post shared by Sara Shakeel (@sarashakeel) on

​​وحصلت الصورة التي صممتها شاكيل نفسها على نحو 50 ألف إعجاب على حسابها الذي تنشر من خلاله تصميماتها الفوتوغرافية المختلفة.

صور لمبان وأطعمة ونباتات وحيوانات مرصعة بالألماس، من أعمال شاكيل.

View this post on Instagram

💎x🍟 #McCrystals . . So for the past 2 -3 years I’ve gained a lot of weight, no particular reason except that I used to eat non -stop! Maybe because of the pressure of medical studies (college environment) and the whole process of stressing myself to a point where eating used to make me feel happy and at ease, tho Long gone are those days and I enjoy every single moment of my life, the addiction of eating has not gone! 😔 So these days I am trying to avoid food as much as I can! Lol I mean pasta and carbs ( not starving just learning to eat clean) I swear been a smoker for 5 years straight and I left it within a day! I remember that was tough, but not having 🍔🌮🌭🥙🍖🥪🍗is TOUGHER lol so yeah just trying to fill my stomach through my art 🌝✨🍔🍕🍗 and trying to fight the addiction as much as I can! Urgh! Amazing how a human mind works! . . . CollageArt SaraShakeel . . . #art #collageart #artwork #diamond #crystals #story #artist #vision #patience #habit #addiction #food #friday #weekend #workhard #harder #arte #mcdonalds🍟

A post shared by Sara Shakeel (@sarashakeel) on

​​

​​

View this post on Instagram

✨This is something I have to share!!! 🌸Remember 2 days ago I announced my #nomination for Best Visual Artist for Glamour Talent Awards and how I had to fly to #milan but was waiting for my visa ! Waiting for a miracle ! Everyone of you ! I mean each and EVERYONE OF you messaged me , commenting , letting me know I’ll get my visa and praying for it! Well I have to share this GOOD GOOD NEWS with you! ( cause I swear to GOD I WAS NOT EXPECTING THIS) The very next day I got a call from the embassy , got an appointment, and today , the second I entered the room , with sweet Christmas celebration items scattered here & there, the woman came to me smiling , telling me that she knows me since the day I started my #glitterstretchmarks series and was a huge fan of my work! I mean wow! I just looked up at the sky! Smiling ! Thanking each and everyone of you for praying for me!!!!! My art! So to cut the story short!!!! Ladies & Gentlemen ! I am officially heading to Milan for the @glamouritalia Talent Awards !!!! & I Can’t wait to share the love with all of you 💎💎💎💎💎 and once again THANK YOU! For the power of love and prayers!!!!! It is you and will ALWAYS BE YOU! My ART IS YOU! 🙏🇮🇹 . . . CollageArt SaraShakeel . . . #art #italy #collageart #artwork #vision #patience #europe #travel #travelblogger #milan #milano #crystals #diamonds #hope #italian #lovemyjob #glamourtalentawards #god #godisgood #fashion

A post shared by Sara Shakeel (@sarashakeel) on

​​

 عدد الكلاب المُدجّنة في العالم يقدر بحوالي مليار كلب

يقدَّر عدد الكلاب المُدجّنة في العالم بحوالي مليار كلب. معظمها حيوانات مملوكة – حيوانات أليفة، أو رفقاء، أو حيوانات "عاملة" تعيش جنبًا إلى جنب مع البشر.

وتحدثت دراسات عدة على التأثيرات السلية للقطط، سواء كانت مملوكة أو ضالة، على الحياة البرية.

وغالبًا ما يُنظر إلى الكلاب الضالة أيضًا على أنها تهديد للتنوع البيولوجي، رغم أن كلاب الدِنغو (البرية) قد يكون لها دور إيجابي في بعض الأحيان. وعلى النقيض من ذلك، يبدو أن كلابنا الأليفة تحظى بنوع من "المعفى من الحساب".

للأسف، هذا الانطباع قائم على المشاعر أكثر من اعتماده على البيانات. فكلابنا الأليفة المحبوبة تُحدث تأثيرًا أكبر، وأكثر إثارة للقلق على البيئة والحياة البرية مما نرغب في تصديقه.

دراسة جديدة عرضت الأضرار التي تتسبب بها الكلاب الأليفة، وما يمكن فعله حيال ذلك.

الكلاب حيوانات مفترسة، فهي تصطاد أنواعًا عديدة من الكائنات البرية، ويمكن أن تؤذيها أو تقتلها. كما أن رائحتها وبرازها يُرعبان الحيوانات الأصغر حجمًا. ناهيك عن التكلفة البيئية الضخمة لإطعام هذه الحيوانات، والكمية الهائلة من فضلاتها.

حب الناس للكلاب الأليفة، يأتي بتكلفة حقيقية، وتقول الدراسة انه يجب أن نعترف بذلك ونتخذ خطوات لحماية الحياة البرية، كأن نقيد الكلاب أو نمنعها من التجول بحرية.

المفترس في منزلك

الكلاب هي ذئاب مُدجّنة، تم تربيتها لتكون أصغر حجمًا، وأكثر وداعة، وشديدة الاستجابة للبشر. لكنها ما زالت مفترسات.

الكلاب الأليفة مسؤولة عن عدد أكبر من الهجمات المبلّغ عنها على الحياة البرية مقارنة بالقطط، وفقًا لبيانات من مراكز رعاية الحياة البرية، كما أنها تصطاد حيوانات أكبر حجمًا.

الكلاب الأليفة غير المقيّدة هي السبب الرئيس وراء اقتراب مستعمرات البطاريق الصغيرة من الانهيار في تسمانيا.

في نيوزيلندا، يُقدّر أن كلبًا أليفًا واحدًا هرب من صاحبه قد قتل ما يصل إلى 500 طائر كيوي بني من إجمالي عدد السكان البالغ 900، وذلك خلال فترة امتدت خمسة أسابيع.

بمجرد أن تُترك الكلاب بدون قيد، فإنها تحب مطاردة الحيوانات والطيور. قد يبدو هذا غير ضار.

لكن المطاردة يمكن أن تُرهق الطيور المهاجرة المتعبة، مما يُجبرها على استخدام المزيد من الطاقة. يمكن للكلاب أن تقتل صغار الطيور التي تعشش على الشواطئ، بما في ذلك الطيور المهددة بالانقراض مثل طائر الزقزاق المقنع.

مجرد وجود هذه المفترسات يُرعب العديد من الحيوانات والطيور. حتى عندما تكون الكلاب مقيدة، تكون الحياة البرية المحلية في حالة تأهب قصوى. وهذا له آثار سلبية قابلة للقياس على وفرة وتنوع الطيور في مواقع الغابات في شرق أستراليا.

وفي الولايات المتحدة، تكون الغزلان أكثر يقظة وتهرب بشكل أسرع وأبعد إذا رأت إنسانًا مع كلب مقيد مقارنة برؤية إنسان بمفرده.

عدة أنواع من الثدييات في الولايات المتحدة اعتبرت الكلاب المصاحبة للبشر تهديدًا أكبر من القيوط (ذئب البراري).

الكلاب لا تحتاج حتى إلى أن تكون حاضرة لتؤثر سلبًا على الحياة البرية. فهي تترك علامات رائحة على الأشجار والأعمدة من خلال التبول، وتترك فضلاتها في أماكن عديدة.

هذه تُعد بمثابة تحذيرات لأنواع عديدة من الحيوانات. وقد وجد باحثون في الولايات المتحدة أن حيوانات مثل الغزلان، والثعالب، وحتى الوشق الأميركي تجنبت المناطق التي كانت الكلاب تُسير فيها بانتظام، مقارنة بالمناطق التي يُمنع فيها دخول الكلاب، وذلك بسبب الآثار التي تتركها وراءها.

الحفاظ على صحة الكلاب وإطعامها له ثمن

الأدوية التي نستخدمها لتخليص كلابنا الأليفة من البراغيث أو القراد يمكن أن تبقى لأسابيع على الفراء، وتغسل عندما تغوص الكلاب في جدول ماء أو نهر.

لكن بعض هذه الأدوية تحتوي على مكونات سامة للغاية للكائنات اللافقارية المائية، مما يعني أن غطسة سريعة قد تكون مدمّرة.

وقد وجد الباحثون أنه عندما تجمع الطيور مثل القَرقَف الأزرق والقَرقَف الكبير فراء الكلاب المُزال لتبطين أعشاشها، فقد يؤدي ذلك إلى تقليل عدد البيوض التي تفقس وزيادة عدد الفراخ النافقة.

ثم هناك موضوع الفضلات. في الولايات المتحدة، هناك حوالي 90 مليون كلب أليف، بينما يوجد في المملكة المتحدة 12 مليون، وفي أستراليا 6 ملايين.

ينتج الكلب الواحد في المتوسط حوالي 200 غرام من البراز و400 مل من البول يوميًا.

هذا يُترجم إلى طن متري من البراز و2,000 لتر من البول خلال فترة حياة تمتد 13 عامًا. وإذا ضُرب هذا الرقم في عدد الكلاب، فستحصل على جبل من النفايات.

يمكن أن تُساهم هذه النفايات في تلويث المياه بالنيتروجين، وتغيير تركيبة التربة الكيميائية، بل ونقل الأمراض إلى البشر والحياة البرية الأخرى.

أكثر من 80 بالمئة من مسببات الأمراض التي تُصيب الحيوانات المُدجّنة تُصيب الحياة البرية أيضًا.

الكلاب تأكل في الغالب اللحوم، مما يعني أن ملايين الأبقار والدجاج تُربى فقط لإطعام حيواناتنا الأليفة، ويؤدي إطعام كلاب العالم إلى انبعاثات تعادل ما تنتجه دولة الفلبين.

لا أحد يحب التفكير في هذا

الناس يحبون كلابهم، فهي دائمًا سعيدة برؤيتنا، ورفقتها تجعلنا أكثر صحة، جسديًا ونفسيًا. العديد من المزارع لا يمكنها العمل بدون الكلاب، و نحن لا نريد الاعتراف بأنها يمكن أن تتسبب بالأذى أيضًا.

الكلاب، بالطبع، ليست سيئة. إنها حيوانات، لها غرائز طبيعية، إلى جانب غريزة مُكتسبة لإرضائنا. لكن أعدادها الهائلة تعني أنها تُحدث ضررًا حقيقيًا.

تختم الدراسة بالقول، اختيار امتلاك كلب يأتي بمسؤوليات. فأن تكون مالكًا جيدًا لكلب لا يعني فقط الاعتناء بالحيوان الذي نُحبه، بل أيضًا الاعتناء بباقي العالم الطبيعي.